حافلات الصليب الأحمر تصل سجن عوفر استعدادا لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، بوصول حافلات الصليب الأحمر لمحيط سجن عوفر، في إطار الاستعدادات لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين ضمن صفقة التبادل.
وشددت القناة، على أن هناك تحركا لحافلات في محيط سجن عوفر الإسرائيلي، في إطار استعداد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل.
وأشار مكتب إعلام الأسرى، إلى توزيع الأسرى الذين سيتحررون بالدفعة السابعة من المرحلة الأولى في الصفقة، وعددهم 641 أسيرا، منهم 151 أسيرا من المؤبدات والأحكام العالية.
وفنّد في البيان الصادر، الذي نشره «تليفزيون فلسطين» تفاصيل الأسرى، ومنهم 42 إلى الضفة والقدس، و97 إبعاد، و12 من غزة قبل السابع من أكتوبر، و445 من معتقلي قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 45 من النساء والأطفال من غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الأسرى الفلسطينيين القاهرة الإخبارية غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: “حماس” حققت أهدافها من مراسم إطلاق سراح الأسرى وقد تتوقف عن إقامتها
#سواليف
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حركة ” #حماس ” نجحت في تحقيق أهدافها من #مراسم #إطلاق #سراح_الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم، ما قد يدفعها إلى التوقف عن تنظيم مثل هذه الفعاليات في المستقبل.
وأشارت التقارير إلى تصريحات المتحدث باسم “حماس”، الذي ألمح إلى احتمال تعديل الحركة لنهجها بشأن ما يصفه الاحتلال بـ”استعراض القوة” خلال الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، صرّح الخبير في شؤون حماس والاقتصاد في #غزة، إيال عوفر، ، خلال مقابلة مع إذاعة /103 إف إم/ العبرية، اليوم الأربعاء، بأن “حماس” وبعد تأخيرات متكررة في عمليات تبادل الأسرى، أبدت استعدادها للتخلي عن هذه المراسم العلنية، سعياً لدفع المفاوضات الجارية قدماً.
مقالات ذات صلة مقاومة سورية في الجنوب السوري 2025/02/26وأضاف عوفر أن أحد المطالب الإسرائيلية، والتي وصفها بـ”غير المنطقية”، هو وقف الاحتفالات العامة المصاحبة لعمليات إطلاق سراح الأسرى في المستقبل.
وقال: “بطبيعة الحال، ستوافق حماس على هذا الطلب، لكن إسرائيل لا تزال تفشل في إدراك أن الحركة قد استفادت بالفعل من هذه الفعاليات على المستوى الداخلي”.
تعزيز #سيطرة_حماس على #غزة
وأوضح عوفر أن هذه الاحتفالات لم تكن مجرد استعراض، بل كانت تهدف إلى تعزيز سيطرة “حماس” على غزة وإبراز قوتها ووحدتها. وقال: “حماس تعتبر نفسها الحاكم الفعلي للقطاع، وكانت هذه المراسم جزءًا من تأكيد هذا الدور”.
وأشار إلى أن الحفل الأخير شهد مشاركة أعضاء من فصائل فلسطينية أخرى، كما تخلله للمرة الأولى عزف النشيد الوطني الفلسطيني الرسمي، في رسالة واضحة على وحدة الصف الفلسطيني.
وأكد أن الحركة حققت أهدافها الداخلية من هذه الفعاليات، ولم تعد بحاجة إلى تنظيمها بشكل متكرر، خصوصًا إذا كان التخلي عنها قد يسهم في تحقيق مكاسب ملموسة مثل تأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى، والحصول على موارد إضافية، والحفاظ على التهدئة.
وختم عوفر حديثه قائلاً: “إذا كانت حماس قد حصلت بالفعل على ما أرادته من هذه المراسم، فما الداعي لإصرار إسرائيل على إيقافها؟ إن هذا الطلب يبدو غير ضروري، لأن الحركة مستعدة للتخلي عنها إذا كان ذلك يصب في مصلحتها”.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت، السبت الماضي، تنفيذ صفقة تبادل كان من المفترض أن تشمل الإفراج عن نحو 620 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم مئات الأسرى من قطاع غزة.
وبررت إسرائيل تأجيل العملية بعدم تسليم جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس في الوقت المحدد، بالإضافة إلى اعتراضها على مراسم الاستقبال التي نظمتها المقاومة في غزة.