موزة بنت مبارك: التعليم الإماراتي يرسم مستقبلاً مشرقاً
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، اعتزاز المجتمع وتقديره للمبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن تخصيص يوم الثامن والعشرين من فبراير ليكون يوماً إماراتياً للتعليم، مشيرة الى أن هذه المبادرة تترجم مكانة التعليم في فكر القيادة الرشيدة حيث شكّل التعليم إحدى الركائز الأساسية لنهضة الوطن وتقدمه منذ انطلاق مسيرة الاتحاد.
وقالت إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، آمن بأن التعليم هو قاطرة المستقبل التي تقود أبناء وبنات الوطن إلى غد مشرق وهو نهج تواصل قيادتنا الرشيدة والسير عليه حيث يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قطاع التعليم رعاية واهتماماً وذلك ضمن رؤية وطنية شاملة للاستثمار في الإنسان باعتباره استثماراً في المستقبل.
ولفتت إلى أن هذه المناسبة تفتح آفاقاً واسعةً لتسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم بصفته أداةً رئيسية لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن، ويرسم مستقبلاً مشرقاً للوطن، كما يأتي الاحتفال بهذا اليوم تخليداً لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين في جامعة الإمارات عام 1982 وترسيخاً لإيمان القيادة بالقيمة الجوهرية للتعليم في بناء الأجيال ودفع عجلة التقدم والتنمية.
واعتبرت أن احتفاء مختلف مؤسسات المجتمع والأفراد كباراً وصغاراً باليوم الإماراتي للتعليم خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير تحت شعار «كلنا نعلّم وكلنا نتعلّم» عبر المشاركة بالقصص والأنشطة والحوارات التعليمية والتوعوية والتثقيفية يسهم في تعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل وذلك تماشياً مع مضامين العام الحالي «عام المجتمع» وشعاره «يداً بيد» وما يحمله من رسالة مجتمعية سامية تعكس قيم الترابط والتعاون بين كافة أفراد المجتمع.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات آل نهیان
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤدي صلاة عيد الفطر بجامع الشيخ زايد في أبوظبي
أبوظبي-وام
أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
كما أدى الصلاة إلى جانب سموه كل من: سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والمسؤولين في الدولة وجموع المصلين.
وتناولت خطبة عيد الفطر المبارك قيمة البر في مجال الإيمان والعبادة وفي فرائض المجتمع وأهمية التحلي بها، وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الذي ألقى الخطبة، إن البر في لغة العرب يعني الاتساع والشمول ومنه سمي البر لاتساع رقعته، وهكذا هو البر في جوهره: توسع في أفعال الخير وامتداد في دوائر الإحسان، موضحاً أن ذكر البر تتكرر في القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة، تأكيداً لمكانته وأهميته ومركزيته ومحوريته، وسمى به سبحانه نفسه، دلالة على اتساع إحسانه إلى خلقه، فهو سبحانه ﴿البر الرحيم﴾.
وأضاف أن المجتمع المثالي يقوم على البر، وأن المؤمن يعامل أفراد المجتمع كافة بميزان البر الأمثل ومعيار المروءة الأكمل.
وحث الخطيب على جعل العيد براً ووفاء وبقاء لقيم الأجداد والآباء الذين أورثوا هذا المجتمع المكرمات ومهدوا له أرضاً صلبة تشيد عليها المنجزات وعاشوا على مبادئهم ثابتين ولأرضهم محبين وعنها مدافعين، وأكرمنا ربنا بفضل جهدهم بمجتمع أمن وأمان واستقرار ورخاء.
وعقب صلاة العيد تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التهاني مع جموع المصلين بحلول هذه المناسبة المباركة.
بعدها قرأ سموه والشيوخ الفاتحة على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.