فوضت رئيس اللجنة الاكوع بحل الإشكال للحفاظ على اللعبة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة /صنعاء
وافقت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليمنية على قرار مجلس إدارة اللجنة بتجميد عضوية الاتحاد العام لكرة القدم في الجمعية العمومية للجنة وفوضت رئيس اللجنة عبدالرحمن الاكوع بالتواصل مع الاتحاد لإيقاف أي تصعيد وبما لا يؤدي إلى أي أضرار بنشاط كرة القدم سواءً النشاط الداخلي أو المنتخبات الوطنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للجنة الذي عقد أمس بمقر اللجنة بصنعاء حضورياً وإلكترونياً برئاسة رئيس اللجنة عبدالرحمن الأكوع وبحضور نائبي رئيس اللجنة خالد محسن ولؤي صبري وأعضاء الجمعية العمومية.
وخصص الاجتماع لمناقشة التقرير العام لأنشطة اللجنة والحساب الختامي للعام 2024 ومشروع موازنة وخطة العام 2025 وكذا المصادقة على قرارات مجلس الإدارة بين دورتي انعقاد الجمعية العمومية.
وخلال الاجتماع جدد الأكوع تأكيده على أن اللجنة حريصة على استمرار نشاط كرة القدم وعدم الإقدام على خطوات قد تؤثر على اللعبة ومنتخباتها وأنشطتها المختلفة، مشيراً إلى أن اللجنة ليس لديها أي خلافات مع أي شخص أو أي اتحاد وإنما هي تطالب الاتحادات الأعضاء في اللجنة بالالتزام باللوائح والأنظمة المحلية والدولية والامتثال للميثاق الأولمبي ومدونة الاخلاق الرياضية الدولية.
وأوضح أنه يجب الاكتفاء بما اتخذه مجلس إدارة اللجنة فيما يخص المخالفات والتجاوزات التي ارتكبها اتحاد القدم في الانتخابات الأخيرة ومن ثم يتم العمل على ضمان بقاء الوسط الرياضي كأسرة واحدة لا يشوبه أي خلافات، منوهاً بأن اللجنة تؤكد دائماً ضرورة وحدة الصف الرياضي وعدم السماح لأي جهة بشق وحدة اللجنة الأولمبية أو الاتحادات الرياضية والرياضيين من خلال التدخل في أعمال تلك الهيئات، متطرقاً إلى أن أي مشاكل تبرز في أي اتحاد سيتم التعامل معها وحلها وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها.
وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية بالاتحادات الرياضية التي ظلت متماسكة ومفعلة أنشطتها رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، مثمناً جهود مجالس إدارات تلك الاتحادات وموجهاً لهم الشكر لاستمرار النشاط الرياضي والحفاظ على وحدة الشباب والرياضيين في مختلف أرجاء الوطن.
وخلال الاجتماع استعرض أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق والتقرير العام لأنشطة اللجنة والحساب الختامي للعام 2024م، كما استعرض مشروع موازنة وخطة العام 2025 التي تتضمن الكثير من الأنشطة والفعاليات والمشاركات الأولمبية وأبرزها استمرار أنشطة مراكز الواعدين في مختلف الألعاب الرياضية بشكل يومي على مدار العام والمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب ودورة ألعاب التضامن الإسلامي وعدة دورات تدريبية وتحكيمية محلية ودولية لعدد من الألعاب، إضافة إلى ورش العمل والندوات الخاصة بمكافحة المنشطات والتلاعب بالنتائج وحماية الرياضيين وبرنامج الحارس الأمين.
وعقب المناقشات تم إقرار محضر الاجتماع السابق والتقرير العام لأنشطة اللجنة والحساب الختامي للعام الماضي، وإقرار مشروع خطة وموازنة العام 2025م، كما وافقت الجمعية العمومية على طلب اتحاد الفروسية بعدم تقسيم اتحاد الفروسية كون نشاط التقاط الاوتاد هو جزء لا يتجزأ من نشاط اتحاد الفروسية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس اللجان الأولمبية العربية: سنصنع قائدا رياضيا يتولى رئاسة الفيفا
ويكشف خالد أن عائلته تنتمي للعائلة الحاكمة في سلطنة عمان، فوالده كان السكرتير الخاص للسلطان سعيد بن تيمور في ستينيات القرن الماضي، كما كان مسؤولا عن الديوان السلطاني، وأيضا كان مقربا من السلطان قابوس بن سعيد الذي تولى الحكم عام 1970.
ويصف حالة السلطنة قبل مجيء السلطان قابوس بأنها كانت تعيش في مرحلة متأخرة مقارنة بالدول المجاورة، فمثلا الكهرباء لم تكن موجودة في البيوت إلا لساعات محدودة جدا، ولكن سرعان ما تغير الحال بوصول السلطان قابوس إلى الحكم، حيث استثمر عائدات النفط بشكل سريع وكان مؤمن جدا بالتعليم، وله مقولة مشهورة "سنعلم أبناءنا ولو تحت ظلال الشجر".
وعن مسيرته المهنية والدراسية، يقول خالد إنه درس الشؤون الاجتماعية ثم اشتغل لفترة في الحكومة، ثم حصل على ماجستير في إدارة الأعمال، ويروي أنه تحدث مع والده عن إمكانية تركيزه على النشاط التجاري للعائلة، فطلب منه الاستئذان من السلطان قابوس في هذا الأمر، وقوبل الطلب بالإيجاب والتشجيع من قبل السلطان.
وبخلاف شقيقه الذي توجه للسياسة، وهو حاليا يتولى منصب وزير الشؤون الخارجية في السلطنة، دخل خالد عالم الرياضة بطلب من شقيق آخر له كان يترأس نادي فنجاء، حيث انتخب نائبا لرئيس النادي، وبعد وفاة شقيقه سامي عام 1988 انتخب خالد رئيسا للنادي.
إعلانوتحت قيادة خالد فاز نادي فنجاء بأول لقب إقليمي للرياضة العمانية، وهو الفوز بأول بطولة لكأس الخليج للأندية.
كما فاز المنتخب العماني بأول كأس خليجية في تاريخ السلطنة عام 2009 عندما كان خالد رئيسا سابقا للاتحاد العماني لكرة القدم، وعلى إثر هذا الفوز منحه السلطان الراحل قابوس وسام عمان.
وكان خالد فاز في أول انتخابات للاتحاد العماني لكرة القدم عام 2007، ثم حقق فوزا آخر بالتزكية عام 2011. ويقول لبرنامج "الجانب الآخر" إنه بعد فوزه بالتزكية شككت 3 أندية في آلية إجراء الانتخابات وطعنت في النتائج لدى محكمة التحكيم الإداري في السلطنة من أجل إعادة الانتخابات، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تدخل وبعث برسالة رسمية للحكومة، موضحا أن الاتحاد غير موافق على قرار المحكمة الإدارية لأنه يعتبره تدخلا في الشأن الرياضي.
ويؤكد خالد أنهم وقعوا حينها في حرج بين قرار محكمة صادر باسم السلطان قابوس وتنبيه الفيفا، إذ إنه في حال تطبيق قرار المحكمة الإدارية سيتم توقيف كرة القدم العمانية، ويقول خالد إنه اقترح أن يكون المخرج باستقالة الاتحاد العماني والدخول في انتخابات جديدة، وهو ما حصل وكانت النتيجة فوزه أيضا بالإجماع عام 2012.
وبعد أن قضى 9 سنوات على رأس الاتحاد العماني لكرة القدم، قرر خالد -كما يكشف هو بنفسه- عدم خوض انتخابات الاتحاد عام 2016، لكنه تولى رئاسة اللجنة الأولمبية العمانية المعنية بمجال أوسع في الرياضة، كما انتخب نائبا لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
اهتمامات موسيقيةومن جهة أخرى، يعبر خالد البوسعيدي عن تفاؤله بأنه سيأتي اليوم الذي يترأس فيه شخص عربي الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيرا إلى أن ما حال دون تحقيق ذلك حتى الآن هو عدم اتفاق العرب على شخص واحد يمثلهم، ويقول إن التجربة القطرية الناجحة في تنظيم كأس العالم سلطت الضوء على المنطقة العربية بشكل كبير من حيث جودة الكفاءة والمنشآت وجودة التنظيم.
إعلانويعرب عن قناعته بأنه "انطلاقا من نجاح قطر في تنظيم كأس العالم سنصنع قائدا رياضا وكرويا قادما سيتولى رئاسة الفيفا ربما خلال 10 أو 12 سنة القادمة".
وبالإضافة إلى تخصصه في مجال الرياضة، احترف خالد في مجال الموسيقى، فهو ملحن ومؤلف، وله أكثر من 200 مقطوعة موسيقية وأغان سجل بعضها لكبار الفنانين والمطربين في دول الخليج والوطن العربي. ويقول إن الأغنية والكلمة الوطنية تشده أكثر.
28/3/2025