تسليم “بدر المشاط” إلى النائب العام، فمن هو؟
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلنت المنطقة العسكرية الساحل الغربي القبض على “المطلوب للعدالة” بدر المشاط وجميع المتورطين في واقعة التهريب والهجوم على سيارات عناصرها، وفق تعبيرها.
وقالت المنطقة العسكرية إن المتهمين قد سلموا أنفسهم إلى مكتب النائب العام، وذلك قبل انتهاء المهلة المحددة لهم من قبل القيادة العسكرية.
جاء ذلك في بيان صدر عن المنطقة العسكرية الساحل الغربي، مؤكدة أن الإجراء جرى تنفيذا لتعليمات آمر المنطقة العسكرية، صلاح الدين النمروش، بالتنسيق مع السلطات الأمنية والقضائية.
ويأتي هذا التسليم بعد يوم شهد تصعيدا للأحداث في مدينة جنزور، حيث أعلنت المنطقة العسكرية في وقت سابق عن إصابة اثنين من أفرادها في هجوم مسلح شنته مجموعات تابعة للمشاط أثناء مهمة لنقل أحد المطلوبين.
على إثر ذلك، منحت المنطقة العسكرية مهلة ثلاث ساعات لتسليم المتورطين وهددت برد “حاسم وقاس” في حال عدم الامتثال.
وفي تطور آخر خلال اليوم، تمكنت قوات المنطقة العسكرية من السيطرة الكاملة على جميع المقرات التابعة للمشاط، بما في ذلك “مقر المكافحة سابقا، وبوابة تقاطع البخاري، وبوابة تقاطع النجيلة”، وذلك “دون وقوع أي اشتباكات تذكر”.
الجدير بالذكر أن بدر المشاط هو آمر السرية الثالثة بكتيبة فرسان جنزور.
المصدر: المنطقة العسكرية الساحل الغربي
المنطقة العسكرية الساحل الغربيبدر المشاطرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنطقة العسكرية الساحل الغربي بدر المشاط رئيسي
إقرأ أيضاً:
وسط حراسة أمنية مشددة.. نقل “سفاح ابن أحمد” إلى المحكمة
زنقة 20 | متابعة
وسط حراسة أمنية مشددة، وصل اليوم إلى مقر محكمة الاستئناف بسطات المشتبه فيه الرئيسي في جريمة “ابن أحمد” البشعة، المعروفة إعلامياً بـ”سفاح ابن أحمد”، وذلك من أجل عرضه على أنظار الوكيل العام للملك لاتخاذ المتعين قانوناً في حقه.
وجرى نقل المتهم في ظروف أمنية صارمة، تحت إشراف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد استكمال التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية عقب اكتشاف جثة ضحيتين فيما يدور الحديث عن اكتشاف أشلاء جثة طفلة، والتي خلفت صدمة كبيرة لدى الرأي العام المحلي والوطني نظراً لبشاعة تفاصيل الجرائم.
ويتابع الرأي العام باهتمام كبير تطورات هذه القضية التي هزت مدينة ابن أحمد، وطرحت من جديد إشكالية تكرار جرائم القتل البشعة، وسبل الوقاية منها عبر مقاربة شمولية تتجاوز البعد الزجري لتلامس الجوانب النفسية والاجتماعية.