ماكرون يستضيف مستشار ألمانيا المقبل فريدريك ميرتز في باريس
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
بدو أن إيمانويل ماكرون، الذي عاد لتوّه من رحلة إلى واشنطن حيث أجرى محادثات مع الرئيس دونالد ترامب، يرى أنه من الضروري إشراك المستشار المحتمل لألمانيا في جهوده الدبلوماسية التي بدأها منذ فترة.
بعد ثلاثة أيام فقط من الانتخابات، قام فريدريش ميرتس، زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي المنتصر (CDU/CSU) بأول رحلة خارجية له، مما يشير إلى الحاجة الملحة لإحياء المحور الفرنسي الألماني وسط تدهور سريع للعلاقات مع الضفة الأخرى للأطلسي.
ويبدو أن إيمانويل ماكرون، الذي عاد لتوّه من رحلة إلى واشنطن حيث أجرى محادثات مع الرئيس دونالد ترامب، يرى أنه من الضروري إشراك المستشار المحتمل لألمانيا في جهوده الدبلوماسية التي بدأها منذ فترة.
وكان ماكرون قد أطلع قادة الاتحاد الأوروبي على محادثاته مع ترامب في وقت سابق اليوم.
وكان أول لقاء للرئيس الفرنسي مع ميرتس قد تم في قصر الإليزيه في ديسمبر 2023. وقد أكد ميرتز الذي كان وقتها زعيما للمعارضة في ألمانيا، على علاقته الجيدة مع ماكرون.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حكومة نواف سلام تنال الثقة في البرلمان اللبناني إغلاق قاعدة عسكرية أمريكية في إيطاليا بسبب "حادث أمني" الأمم المتحدة تحذر: السودان يواجه كارثة إنسانية والمجاعة تمتد إلى مناطق جديدة ألمانيافرنساإيمانويل ماكرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا روسيا حروب دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا روسيا حروب ألمانيا فرنسا إيمانويل ماكرون دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا روسيا حروب الضفة الغربية قوات الدعم السريع السودان قطاع غزة المملكة المتحدة إيران الصين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو
الإعلان عن المساعدات جاء خلال استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأربعاء في باريس، ضمن التحضيرات لقمة "تحالف الراغبين"، وهي مجموعة الدول المستعدة لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا.
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم 2 مليار يورو إضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وخلال مؤتمر صحفي في باريس مساء الأربعاء، قبلقمة دولية رفيعة المستوى حول أمن أوكرانيا على المدى الطويل، التي بدأت صباح الخميس.
وتتضمن الحزمة الجديدة مجموعة من المعدات العسكرية، مثل صواريخ ميلان المضادة للدبابات، وصواريخ ميكا للطائرات المقاتلة من طراز ميراج الفرنسية الصنع، وصواريخ ميسترال للدفاع الجوي، ومركبات مدرعة، وذخائر، وطائرات بدون طيار.
قضية قوات حفظ السلام الشائكةوأوضح ماكرون أن قمة باريس ستتناول "الشكل المستقبلي للقوات المسلحة الأوكرانية"، وتهدف المناقشات إلى ضمان بقاء أوكرانيا قادرة على مقاومة الهجمات الجديدة والحفاظ على الأمن على المدى الطويل.
وعننشر قوات حفظ السلام، أوضح ماكرون أن هذه القوات لن تكون منتشرة في الخطوط الأمامية.
ووفقًا للرئيس الفرنسي، فإن تعزيز الجيش الأوكراني هو الأولوية الرئيسية، مع احتمال نشر قوات حفظ السلام للاحتفاظ بمواقع خلف الخطوط الأمامية كإجراء ثانوي. ويمكن أن تتمركز هذه القوات في "بلدات استراتيجية" أو "قواعد عسكرية".
من جهته أمل زيلينسكي أن "تحافظ الولايات المتحدة على التزامها بفرض وقف إطلاق النار". وقال في المؤتمر الصحافي، "لقد أجرينا العديد من المناقشات مع الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية التي مكنتنا من الحصول على المساعدات الأمريكية والمعلومات الاستخباراتية التي نحتاجها".
"نأمل ونعتقد أن أمريكا لديها القوة الكافية لفرض وقف إطلاق النار الجزئي" أضاف زيلنسكي.
ويوم الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة إنها توسطت في اتفاق لإنهاء القتال في البحر الأسود في محادثات مع أوكرانيا وروسيا.
ومع ذلك، أصدرت موسكو في وقت لاحق بيانًا أكدت فيه احترامها وقف إطلاق النار فقط "عندما يتم رفع العقوبات المفروضة على بنوكها وصادراتها".
"من المبكر جدًا" رفع العقوبات عن روسياورفض ماكرون فكرةتخفيف العقوبات على روسيا، واصفًا إياها بأنها "مبكرة جدًا". "السلام من خلال القوة لا يعني رفع العقوبات. فرفعها يعتمد فقط على اختيار روسيا للامتثال للقانون الدولي"، أضاف الرئيس الفرنسي في انتقاد واضح لإدارة ترامب.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها ستخفف العقوبات التي تستهدف التجارة الزراعية الروسية.
ورغم ذلك، أكد زيلينسكي مجددًا ضرورة تشديد العقوبات ضد موسكو، كما دعا إلى إبقائها "سارية المفعول وأن يتم تشديدها"، معتبراً أن "الدبلوماسية القائمة على القوة هي الفعّالة وحدها".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟ ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو فرنسا بين العجز المالي والطموح العسكري: كيف سيموّل ماكرون خططه الدفاعية؟ فولوديمير زيلينسكيإيمانويل ماكرونتحالف دولي