أعدت الهيئة الكندية للتراث المصري مفاجآت عديدة خلال الاحتفال بشهر الحضارة والتراث المصري وذلك ضمن فعاليات المهرجان الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري في مدينة مسيساجا بكندا.
وتهدف فعاليات شهر الحضارة إلى ربط المصريين بالخارج بوطنهم، وكذا إبهار الكنديين والجنسيات الأخرى وتعريفهم بتراث مصر وحضارتها وثقافتها.


وأكدت الهيئة الكندية للتراث وجود قوافل من السيارات القادمة من الولايات المتحدة من المصريين للمشاركة في هذا الاحتفال الذي يعد أكبر تجمع مصري في قارة أمريكا الشمالية.
ودعت الهيئة الكندية للتراث المصري جميع الجاليات في البلاد للمشاركة ومتابعة فعاليات هذا العام، بهدف التعرف على الحضارة والتاريخ المصري، مؤكدة أهمية التعاون والمشاركة من أجل نجاح فعاليات هذا العام. ويتسع ميدان الاحتفالات في مدينة مسيساجا إلى 25 ألف شخص.
جدير بالذكر أن الهيئة الكندية للتراث المصري تأسست عام 2019 كمنظمة غير ربحية، وتهدف إلى تعزيز والحفاظ على التراث المصري في كندا للأجيال الحالية والمستقبلية.. وتهدف الهيئة أيضًا إلى تنظيم الاحتفالات المستدامة بالتراث المصري الكندي، من جيل إلى جيل.. وتعمل الهيئة على إبراز دور المصريين المهم كجالية وإبراز صورة مصر الحضارية للكنديين، وأيضا تكريم المميزين من الجالية في كل المجالات وإبراز دور مؤسسات المجتمع المدني المصري بكندا، ودعم رجال الأعمال وأصحاب المشروعات المصرية.
وبدأ الاحتفال بشهر الحضارة المصرية في كندا عام 2019، وتم رفع العلم المصري أمام برلمان أونتاريو لأول مرة.. وقد تمت مناقشة وتصويت مشروع القانون 106 ليصبح قانونًا ساريًا وجزءًا من الدستور، مما يمثل خطوة مضيئة تبرز الدور المحوري لمصر وتاريخها المتنوع والغني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية» استثمارات الأجانب تنعش مبيعات العقارات بأبوظبي

يظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل احتفال "المصري الديمقراطي" بيوم المرأة المصرية
  • جمعية الصداقة المصرية الروسية تنظم ورشة فنية لصناعة فانوس رمضان
  • كندا: إغلاق طريق لأسابيع لعبور كائن مهدد بالانقراض
  • عادات وتقاليد الاحتفال برمضان.. ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
  • رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية
  • أهانت الحضارة المصرية.. بلاغ للنائب العام ضد المخرجة فدوى مواهب
  • تشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة التجارة اللبنانية - الكندية