كييف قد تختفي من الخريطة.. ميدفيديف يتحدث عن مستقبل الشعب الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أن أوكرانيا قد "تختفي من الخريطة السياسية للعالم" نتيجة للصراع الحالي.
وحسب "روسيا اليوم"، أوضح مدفيديف في مقال له نشرته صحيفة "أرجومنتي آي فاكتي" الروسية اليوم الأربعاء، أن "أوكرانيا قد تختفي من الخريطة السياسية للعالم نتيجة للصراع الحالي.. والنتيجة الأخرى للصراع ستكون الرحيل المخزي لسلطات كييف الحالية".
وأضاف أن "فكرة انضمام أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية إلى روسيا يمكن تنفيذها إذا استمرت الدول الغربية بتفاقم الوضع في جورجيا"، مؤكدًا أن مثل هذا السيناريو ممكن.
وأوضح: "نحن لا نحتاج إلى تكرار التاريخ في عام 2008.. إننا نظل على استعداد لحل المشاكل على طاولة المفاوضات بروح ميثاق الأمم المتحدة، ولكن إذا أصبحت مخاوفنا حقيقية، فلن نتردد في قبول انضمام أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية".
كما أكد أن "التاريخ يعاقب بشدة كل من يهمل أعماله، بحيث هذا التحول في الأحداث بالنسبة للغرب سيكون إخفاقا مخجلا آخر، ورمزا آخر لخسارة كارثية للنفوذ".
وحول مستقبل الشعب الأوكراني، قال ميدفيديف إن الأوكرانيين سيتعبون قريبًا من العيش تحت سطوة النظام الحالي، وسيختارون قادة مناسبين يتعاملون مع روسيا كجار ودود وحتى كوطن مشترك.
وأضاف: "من الواضح كيف سينتهي كل شيء وأين سيتأرجح البندول. عاجلا أم آجلا، إن الأوكرانيين الذين سئموا منذ فترة طويلة من ترك أنفسهم وأطفالهم كوقود للمدافع، سوف يتخلصون ببساطة من المجلس العسكري الحالي".
ولفت: "وسيختارون قادة عاديين ومناسبين. بالنسبة لهم روسيا هي الجار الودود، أو لنكون أكثر دقة، مجرد منزل محلي مشترك. ليست عرضة للاعتماد الهستيري على الغرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أوكرانيا روسيا الأوكرانيين
إقرأ أيضاً:
د. عبدالسند يمامة: نرفض أي تهجير لسكان غزة تحت أي مسمى
أصدر حزب الوفد بيانا حول التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول غزة واجبار سكانها علي التهجير واحتلالها من قبل الولايات المتحدة تحت زعم إعادة اعمارها
وقال الاستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد في بيان له اليوم بعد ساعات من تصريحات ترامب :
«إننا نعلن بأشد العبارات رفضنا واستنكارنا لأي محاولات أو توجهات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وإجباره على الانتقال إلى مصر والأردن، في حين أن كلا الدولتين عبّرتا رسميًا عن رفضهما لمثل هذه الخطوات التي تنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وتدعو إلى تغيير دائم في الواقع الفلسطيني بالقوة.
إن هذه المحاولات، التي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لا تمثل سوى محاولة لتشويه الحقائق التاريخية والسياسية وإعادة كتابة المعاناة الفلسطينية بمصالح سياسية ضيقة. كما أن مثل هذه التصرفات تُعد تعديًا صارخًا على سيادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها، إذ أن مستقبل الفلسطينيين يجب أن يُحدد وفق إرادتهم وبما يضمن كرامتهم ومصالحهم الوطنية.
كما نؤكد أن نقل الفلسطينيين من موطنهم الأصلي يشكل خطرًا كبيرًا على استقرار المنطقة، حيث يُفضي إلى زيادة التوترات وتعميق الانقسامات، بدلاً من إيجاد حلول عادلة وشاملة. وندعو كافة الجهات المعنية إلى الالتزام بمبادئ العدالة الدولية والاحترام التام لحقوق الإنسان، والعودة إلى طاولة الحوار البناء الذي يضمن تحقيق السلام الدائم وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
وأكد رئيس الوفد علي الوقوف خلف الموقف المصري الصلب الرافض لكل مخططات التهجير والداعي الي حل دائم للقضية الفلسطينية وفقآ لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
ختامًا، نعلن أن صوت الحق والكرامة لن يُسكت، وسنظل نواجه كل من يسعى إلى تغيير الواقع بالقوة وتهميش الحقوق، مؤكدين على أن الشعب الفلسطيني يستحق مستقبلًا يعيش فيه بكرامة واستقلال.»
وهذا البيان يأتي في إطار تأكيدنا على ضرورة احترام الحقوق الوطنية والقانون الدولي، وعلى أهمية البحث عن حلول سلمية تحترم إرادة الشعب الفلسطيني وتضمن حقوقه المشروعة دون أي تدخل خارجي.