«كلنا نعلّم كلنا نتعلم».. تكوين أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفل الإمارات غداً باليوم الإماراتي للتعليم، وهو يوم تجديد الالتزام بتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يعد من أبرز دعائم التنمية المستدامة، والتعهد في السعي المستمر نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، يكون فيه التعليم ركيزة أساسية في نهضة الوطن.
غداً، تستعيد الدولة اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.
هذه الاستعادة تعبر عن الإيمان الراسخ للقيادة بقيمة التعليم، ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول منذ نشأتها لغاية اليوم.
وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات ليلعب دوراً محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة، فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه مشبع بالقيم والتقاليد والهوية الإماراتية.
وتسعى الدولة دوماً إلى تمكين أفراد المجتمع وتنمية قدراتهم، واعتبارهم المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.
المجتمع التعليمي بمختلف أطيافه، بدأ منذ الاثنين الماضي الاحتفال بالمناسبة وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم. فيما دعا مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع المؤسسات والأسر وجميع أفراد المجتمع من طلبة ومدرسين وأولياء أمور وخريجين ومؤسسات تعليمية ومجتمعية ومدارس وجامعات وجهات حكومية وخاصة في قطاع التعليم وفي جميع قطاعات الدولة، للمشاركة في الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير تحت شعار «كلنا نعلّم، وكلنا نتعلم».
ودعا أفراد المجتمع إلى مشاركة قصصهم وتجاربهم التعليمية الملهمة، سواء أكانت عن معلمين أحدثوا فرقاً في حياتهم، أو تحديات واجهوها وتغلبوا عليها، أو لحظات تعلم مميزة غيرت مسار حياتهم، أو عن تاريخ التعليم في دولة الإمارات والقيم والهوية والوطنية، وذلك حبر حوارات بناءة. وأشار إلى تداول هذه القصص ونشرها عبر مختلف المنصات لترسيخ ثقافة التعلم المستمر.
وحددت وزارة التربية في دليل إرشادي خاص أصدرته الأسبوع الماضي أهداف الاحتفال بهذا اليوم، وهي أربعة تشمل التأكيد على أهمية التعليم في الرؤية التنموية للدولة، وإبراز إنجازاتها الرائدة في هذا القطاع والاحتفاء بالمكتسبات التي حققتها في مجال التعليم، وتخصيص جزء من الفعاليات لتكريم الكوادر التعليمية والإدارية المتميزة وتحفيز الطلبة على مواصلة التفوق، وأخيراً تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال إشراك المجتمع في دعم التعليم.
وحدد الدليل الجدول الزمني للاحتفال الذي تقام فعالياته بمشاركة الطلبة وأولياء الأمور، مع ضمان استمرار العملية التعليمية خلال هذه الفترة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوم الإماراتي للتعليم الإمارات التعليم المنظومة التعليمية يوم التعليم
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يقلد حمدان بن زايد "وسام أم الإمارات"
قلد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم.الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة "وسام أم الإمارات" لاختياره الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع ضمن الفئة الشرفية لـ" برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي" في دورته السابعة، كما كرم الفائزين في مختلف فئات البرنامج.
وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ـ خلال المراسم التي جرت في قصر البحر في أبوظبي ـ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مشيداً بجهوده المقدرة في خدمة قضايا المجتمع خلال العقود الماضية وتعزيز المبادرات الإنسانية والاجتماعية والتنموية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.كما هنأ جميع الفائزين في فئات الدورة السابعة لبرنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي مثنياً على دورهم ومبادراتهم المتميزة في خدمة المجتمع.
وشكر رئيس الدولة اللجنة العليا لإدارة برنامج "الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي" في دورته السابعة برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء والشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان نائباً للرئيس.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتماسك المجتمع واستقراره والمحافظة على قيمه الأصيلة داعياً إلى مواصلة العمل وتقديم الأفكار والمبادرات التي تدعم المجتمع وتعزز قوته وتسهم في تحقيق رؤية الدولة في هذا المجال. شكر لرئيس الدولة
من جانبهم أعرب المكرمون عن شكرهم لرئيس الدولة لهذه المبادرة مشيدين بدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ومبادراتها النوعية في تمكين المجتمع وترسيخ قيم التعاون المجتمعي مؤكدين أهمية البرنامج في تحقيق هذه الأهداف.
وشملت قائمة المكرمين عدداً من المبدعين والمتميزين في الفئات التالية: التميز الثقافي والفني والإعلامي، والعلوم وتكنولوجيا المستقبل، والمسؤولية المجتمعية، والجد والجدة والأب والأم المتميزين، بجانب فئات الجهات المبادرة بدعم ورعاية القضايا المجتمعية، والمشروع المبتكر في الثقافة والفنون، والأسرة الممتدة، والأسرة المتطوعة، وفئة الأسرة المتميزة في رعاية أصحاب الهمم.