الشاشات تضر بالمهارات الحركية للأطفال
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيثير التصاق أطفال العصر الحديث بالشاشات الإلكترونية، قلق الآباء والخبراء، بسبب التأثير الضار على نظرهم ووضعية أجسامهم وتطورهم الاجتماعي، وقد أضافت دراسة جديدة مخاوف أخرى من الضرر المحتمل على مهاراتهم الحركية.
وكشفت الدراسة، التي نشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية، عن أن الأطفال الذين قضوا من ساعة إلى أربع ساعات يومياً على الشاشات في سن عام كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات لإظهار تأخيرات في النمو والتواصل.
ووجد الباحثون أن مهارات الأطفال الحركية الدقيقة الحاسمة للمهام اليومية، مثل الإمساك بقلم رصاص أو ربط الأحذية أو تنظيم المكعبات، تتأثر بالاستخدام المفرط للشاشة، وترتبط بزيادة خطر حدوث مشاكل سلوكية، وتأخيرات في النمو واضطرابات الكلام وصعوبات التعلم، واضطرابات طيف التوحد، ونقص الانتباه وفرط النشاط.
ونقل موقع «Stars Insider» البريطاني، عن الخبراء توصياتهم للوالدين بإيجاد طرق لدمج الأنشطة التي تساعد الأطفال على تحسين المهارات الحركية الدقيقة في المهام اليومية مثل الطهي معاً أو سكب المشروبات، وسلطوا الضوء على أن الأدوات البسيطة والفعّالة من حيث التكلفة مثل التلوين وقص الأوراق يمكن أن تكون فعالة بالقدر نفسه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهارات الأطفال الشاشات الإلكترونية الشاشات الرقمية الشاشات الذكية الشاشات الأجهزة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يتوقع تسجيل النمو العالمي 3.3% في 2025
توقع صندوق النقد الدولي في تقريره "مستجدات آفاق الاقتصاد العالمي" أن يسجل النمو العالمي نسبة 3.3% في عامي 2025 و2026، بينما سينخفض معدل التضخم الكلي العالمي إلى 4.2% في 2025 وإلى 3.5% في 2026، وأشار التقرير إلى أن التضخم سيقترب من مستوياته المستهدفة في الاقتصادات المتقدمة بوتيرة أسرع مقارنة باقتصادات الأسواق الصاعدة والنامية.
التضخم
وحسب التقرير، ورغم التراجع المتوقع، لا يزال التضخم العالمي مستمرًا، مع ظهور مؤشرات على توقف هذا التقدم في بعض الدول، وارتفاعه في حالات قليلة، وأوضح التقرير أن تضخم أسعار الخدمات لا يزال أعلى من مستوياته المسجلة قبل جائحة كوفيد-19، لا سيما في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
البنوك المركزية
وأكد التقرير أن البنوك المركزية تتصرف بحذر شديد في دورة التيسير النقدي، حيث تتابع عن كثب مؤشرات النشاط الاقتصادي، وسوق العمل، وتحركات أسعار الصرف، كما أشار إلى أن بعض البنوك لا تزال ترفع أسعار الفائدة، مما يعكس تباين السياسات النقدية عالميًا.
الأسواق المالية
ولفت التقرير إلى ارتفاع أسعار الأسهم في الاقتصادات المتقدمة، مدفوعة بتوقعات سياسات اقتصادية أكثر دعمًا للأعمال، خصوصًا في الولايات المتحدة، في المقابل، كانت تقييمات الأسهم أقل في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية نتيجة تشديد الأوضاع المالية عالميًا، كما سجل الدولار الأمريكي مكاسب واسعة، بسبب التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية وفرض تعريفات جمركية جديدة.
أسعار الطاقة والسلع الأولية
وتوقع التقرير أن تنخفض أسعار سلع الطاقة بنسبة 2.6% في 2025، ويرجع ذلك إلى تراجع الطلب في الصين وزيادة إنتاج النفط خارج "أوبك بلس"، على الرغم من ارتفاع أسعار الغاز بسبب الأحوال الجوية الباردة والاضطرابات الجيوسياسية.
أما بالنسبة للسلع الأولية غير النفطية، فمن المتوقع أن ترتفع أسعارها بنسبة 2.5% في 2025، بسبب زيادة التوقعات بشأن أسعار المواد الغذائية والمشروبات.
السياسة النقدية والتجارة العالمية
وتوقع التقرير أن تستمر البنوك المركزية الكبرى في خفض أسعار الفائدة ولكن بوتيرة متفاوتة، استجابة لاختلاف معدلات النمو والتضخم بين الدول، كما ستشهد السياسة المالية العامة تشديدًا ملحوظًا في الاقتصادات المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وإن كان بدرجة أقل في الأسواق الصاعدة والنامية.
أما على صعيد التجارة العالمية، فمن المتوقع أن تسجل انخفاضًا طفيفًا في 2025 و2026 نتيجة تزايد عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، مما قد يؤثر على استثمارات الشركات ذات الأنشطة التجارية المكثفة.