فضل أبو طالب: لا يردع الصهاينة في لبنان وسوريا سوى المقاومة والصمت الرسمي مشجع لمزيد من العدوان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، أن العدو الصهيوني لا يردعه سوى المقاومة، مشيرًا إلى أن الغارات الصهيونية المتكررة على لبنان وسوريا تأتي في ظل صمت رسمي مخزٍ من قبل السلطات الجديدة في البلدين.
وأوضح أبو طالب، في سلسلة تغريدات له، أن هذا الصمت يشجّع العدو الصهيوني على التمادي أكثر، والتوسع في الاحتلال وانتهاك السيادة اللبنانية والسورية، مستنكرًا عدم وجود أي رد رسمي يوازي حجم الاعتداءات المستمرة.
وأشار إلى أن الشعب السوري، رغم كل الظروف، لا يقبل الخضوع أو الاستسلام أمام العربدة الصهيونية، وهو ما ظهر جليًا في المظاهرات التي خرجت وسط دمشق مؤخرًا، حيث عبّر المتظاهرون عن رفضهم للعدوان الصهيوني، وطالبوا النظام الحاكم بالرد على الاعتداءات.
وأكد أبو طالب موقف أنصار الله الثابت ضد العدوان الصهيوني على سوريا، بغض النظر عن الجهة الحاكمة في دمشق، مشددًا على أن الجميع يتحمل مسؤولية دينية وأخلاقية في مقاومة الاحتلال، وفي مقدمتهم النظام السوري الجديد، داعيًا إلى عدم الاستسلام لسياسة فرض الأمر الواقع التي يحاول العدو تكريسها في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو طالب
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: العقدة ليست بسلاح المقاومة
لفت المفتي الجعفري الممتازالشيخ أحمد قبلان في تصريح، الى أنه "حتى تبقى الحكومة حكومة قادرة على العمل الوطني، لا بد من أن تكون حكومة إنقاذ اقتصادي اجتماعي، ولا بد من حضورها تنموياً على الأرض، أما أن تكون حكومة بأهداف سياسية محضة ستزيد من انهيار البلد، وكذلك إذا كانت حكومة بأولويات خارجية فإنها ستضع البلد بقلب أزمات وانفجارات جديدة".
وقال: "البرامج الحكومية يجب أن تكون محسوبة بشكل دقيق، لأن هناك من يريد ضرب البلد وتمزيق وحدته الداخلية، ولا بد من وجود قوّة عسكرية ضامنة في وجه إسرائيل ولولا ملاحم الحافّة الأمامية لكنّا أمام احتلال إسرائيلي للعاصمة بيروت والديبلوماسية ووعود واشنطن وميثاق الأمم المتحدة ليست أكثر من شراكة في مذابح غزّة ولبنان، وكل حفلات الصريخ والدبلوماسية غير مفيدة لسيادة لبنان أمام الوحش الإسرائيلي".
واعتبر أن "مطالبة البعض بجدولة تسليم سلاح المقاومة كلام فارغ ومواقف لا تفهم حاجة البلد السيادية وواقع المنطقة وطبيعة تحرير وبقاء لبنان، والعقدة ليست بسلاح المقاومة، بل بما يحتاجه لبنان ليبقى وطناً له سيادة ووجود في وجه العدو الأوحد إسرائيل التي تعيش على ترسانة الأطلسي المجيّرة للحروب والإرهاب والاحتلال".
وأشارإلى أن "ما يجري في جبل الشيخ وجنوب سوريا دليل مطلق على ضرورة وجود قوة وطنية سيادية تواجه أطماع إسرائيل، والقوة التي حررت لبنان قوة وطنية سيادية ووجودها من وجود لبنان وسيادته، والشرعية الوطنية للمقاومة تنبع من تحريرها للبنان وكسر سطوة العدو على تخوم الحدود وليس من الخطابات الفارغة".
وأكد المفتي قبلان "أن لبنان الرسمي مطالب بإعادة توظيف إمكانات لبنان بمصالح لبنان، وليس بمشاريع الخارج وخرابه. والحكومة حتى تستطيع أن تعمل يجب ألا تغيب عن حقوق الجنوب اللبناني التاريخية، والأولويات الوطنية للحكومة تبدأ وتنتهي بعزل الخارج عن اللعب بمصير لبنان".