فضل أبو طالب: لا يردع الصهاينة في لبنان وسوريا سوى المقاومة والصمت الرسمي مشجع لمزيد من العدوان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، أن العدو الصهيوني لا يردعه سوى المقاومة، مشيرًا إلى أن الغارات الصهيونية المتكررة على لبنان وسوريا تأتي في ظل صمت رسمي مخزٍ من قبل السلطات الجديدة في البلدين.
وأوضح أبو طالب، في سلسلة تغريدات له، أن هذا الصمت يشجّع العدو الصهيوني على التمادي أكثر، والتوسع في الاحتلال وانتهاك السيادة اللبنانية والسورية، مستنكرًا عدم وجود أي رد رسمي يوازي حجم الاعتداءات المستمرة.
وأشار إلى أن الشعب السوري، رغم كل الظروف، لا يقبل الخضوع أو الاستسلام أمام العربدة الصهيونية، وهو ما ظهر جليًا في المظاهرات التي خرجت وسط دمشق مؤخرًا، حيث عبّر المتظاهرون عن رفضهم للعدوان الصهيوني، وطالبوا النظام الحاكم بالرد على الاعتداءات.
وأكد أبو طالب موقف أنصار الله الثابت ضد العدوان الصهيوني على سوريا، بغض النظر عن الجهة الحاكمة في دمشق، مشددًا على أن الجميع يتحمل مسؤولية دينية وأخلاقية في مقاومة الاحتلال، وفي مقدمتهم النظام السوري الجديد، داعيًا إلى عدم الاستسلام لسياسة فرض الأمر الواقع التي يحاول العدو تكريسها في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو طالب
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات دنس مئات المستوطنين الصهاينة، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني، في رابع أيام “عيد الفصح اليهودي”. ونقلا عن محاقظة القدس، اقتحم مئات المستوطنين ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية. وفرضت شرطة العدو إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية. وشهد المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء، اقتحاما واسعا شارك فيه أكثر من 1220 مستعمرا، تخلله أداء طقوس. وأطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة حملات ترويجية لتشجيع المستعمرين على اقتحام الأقصى، شملت توفير مواصلات بأسعار مخفضة، وتنظيم جولات مجانية، ضمن ما أسمته “أيام الاقتحامات المركزية” خلال فترة “عيد الفصح”.