السودان يحدد شروطاً لوقف اطلاق النار والحوار مع الدعم السريع..تفاصيل رسائل ساخنة للحكومة داخل”مجلس الأمن
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
متابعات – تاق برس – أعلن مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، رفض حكومة بلاده أي دعوات لوقف إطلاق النار في السودان .
وأشترط رفع الحصار عن الفاشر، والقاء السلاح وإخلاء أي أعيان مدنية لأي حوار مستقبلي مع الدعم السريع.
وقال إن اتفاق جدة كان يمكن أن يشكل أساسا جيدا لحل الأزمة لكن قوات الدعم السريع عرقلت تنفيذه.
وأشار الحارث خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن الحكومة وضعت خارطة طريق واضحة لما بعد الحرب تتضمن حوارا وطنيا شاملا وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
وقال ان السودان استقبل ١٢ مبعوث أوروبي قبل الحرب، وطلب منهم رسمياً المساعدة في دمج مليشيا الدعم السريع، وكلهم لم يُبدوا اهتماماً.
وقال أعلن المؤتمرون في نيروبي أنهم يسعون لحكومة تمكنهم من امتلاك الأسلحة، وأن مبلغ الـ 200 مليون دولار الذي تبرّعت به الإمارات سيوظفونه لذلك الغرض.
واضاف ” قيام الرئيس الكيني بتبني الحكومة المزعومة لمليشيا الدعم السريع سابقة تمثل انتهاكاً صريحاً لمواثيق الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، التي أدانها مجلسكم الآن، التي تقودها مليشيا الدعم السريع التي قامت بالإبادة العرقية.
وزاد ” اعترفت كينيا بالحكومة الموازية توطئةً لتفكيك السودان خدمةً لأهداف خارطة الشرق الأوسط الجديد، ضمن مشروع تفكيك القوات المسلحة وتفتيت السودان الذي ترعاه الإمارات.
وقال إن اجتماع قادة المليشيا وحلفائها في نيروبي ردّد شعارات تحرض على غزو مدن سودانية بعينها، مواصلة للتطهير العرقي بمثل ما قامت به في الجنينة والجزيرة وزمزم والنيل الأبيض.
وتوقع ارتفاع عدد النازحين العائدين لبيوتهم إلى 5 ملايين بحلول نهاية، ونوه إلى ان مليونا نازح عادوا لمناطقهم بعد تحرير ولايتي الجزيرة وسنار ومعظم ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض.
وأكد أن حكومة السودان ملتزمة بحماية المدنيين وإعلان جدة، وفتحت 9 معابر حدودية، يُستخدم منها اثنان فقط، وأن السودان يعمل على تشكيل حكومة من التكنوقراط..
وقال إن استمرار مدّ الإمارات لمليشيا الدعم السريع بالدرونات المتطورة التي تدمر وتقتل عن بُعد هو أهم أسباب استمرار الحرب.
ونوه إلى ان المواطنين السودانيين يغادرون ويفرون من مناطق سيطرة الدعم السريع إلى مناطق الجيش، ولفت إلى أن قوات الدعم السريع التي اسماها بـ”المليشيا” شنت 190 هجوماً على مدينة الفاشر أصاب المدنيين والمراكز الصحية.
ودعا الحارث المجتمع الدولي لدعم جهود السودان لإطلاق حوار شامل، وندعو الأمم المتحدة لدعم خارطة الطريق في السودان، وأضاف “نعوّل على جهود الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للضغط من أجل تنفيذ اتفاق جدة.
الحارث ادريسالدعم السريعمجلس الأمن الدوليالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحارث ادريس الدعم السريع مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن ودول أفريقية تتجه لإتخاذ موقف تجاه “الحكومة الموازية” في السودان
متابعات – تاق برس -توقعت مصادر دبلوماسية، إتخاذ الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قرارا تجاه الحكومة الموازية في السودان لقوات الدعم السريع والاحزاب السياسية المتحالفة معها المزمع تشكيلها في مناطقة سيطرة الدعم في موازاة الحكومة الموجودة في بورتسودان برئاسة قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان.
وقالت المصادر ان مجلس الامن الدولي متوحد ضد تشكيل الحكومة الموازية في السودان خاصة الأعضاء ال 5 الدائمين وتوقع اصدار قرار برفض الاعتراف بها.
واعتبرت مجموعة “A3+” التي تضم الجزائر وسيراليون والصومال وغيانا، أن تشكيل حكومة موازية في السودان؛ خطوة خطيرة تعيق جهود السلام.
وعبّر عضو بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة توفيق العيد كودري، نيابة عن “A3+”، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، عن قلق المجموعة من إعلان الدعم السريع إنشاء سلطة موازية، واعتبرها “خطوة خطيرة تؤجج مزيدًا من التشزدم وتحيد الجهود المبذولة حاليًا للسلام والحوار عن مساريهما”.
ودعت مجموعة “A3+” إلى التراجع عن خطوة تشكيل حكومة موازية، كما حثت الدعم السريع وحلفاءها على وضع وحدة ومصلحة السودان فوق أي اعتبارات أخرى.
وجددت دعوتها إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، تمهيدًا لوضع اللبنات الأساسية لعملية سلام شاملة حقيقية بملكية وقيادة سودانية تعكس التطلعات السودانية.
وأفادت مجموعة “A3+” بأنها تدعم مسار الدبلوماسية لحل النزاع، والذي يشمل تحديد أطر شاملة وجامعة للحوار بين الأطراف السودانية.
وأضافت: “الأمل في أن يشمل تنفيذ خارطة الطريق هذه جميع الفاعلين السودانيين، منهم النساء والشباب، وذلك للوفاء بالمطلب الأساسي بالشمول والتضمين”.
ورحبت بخارطة الطريق التي أعلنتها الحكومة السودانية، والتي تشمل تشكيل حكومة مدنية تقودها شخصية تكنوقراطية.
وشددت مجموعة “A3+” على ضرورة وحدة مجلس الأمن أكثر من أي وقت مضى، لتوجيه رسالة سليمة تأخذ في الحسبان التطورات على الأرض، وتراعي سيادة السودان وسلامة أراضيه.
الحكومة الموازيةدول افريقيةمجلس الامن