الدوحة - بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أبرز المستجدات الإقليمية وسبل تعزيز التعاون في مجالات بينها الطاقة.

وقال الديوان الأميري القطري، في بيان، إن أمير البلاد استقبل في مكتبه لافروف والوفد المرافق خلال زيارته الدوحة، دون تحديد مدة الزيارة.

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، لا سيما في مجالات الطاقة والاستثمار، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وفق الديوان.

ويتوقع خبراء حدوث زيادة كبيرة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال عالميا بداية من عام 2026، وأن تقود قطر والولايات المتحدة هذه الزيادة.

في سياق متصل، استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لافروف في الديوان الأميري، الأربعاء.

واستعرض ابن عبد الرحمن ولافروف علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، لا سيما في مجال التكنولوجيا، ومستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتعتبر أن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي لموسكو.

كما ناقش ابن عبد الرحمن ولافروف "تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود قطر ضمن الوساطة المشتركة التي أسهمت في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، وتطرقا إلى "آخر المستجدات في سوريا ولبنان".

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي سريان اتفاق غزة، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية خلال المرحلة الراهنة.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى، ويتهرب من بدء الثانية لأسباب بينها أن المرحلة المقبلة تنص على إنهاء حرب الإبادة على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي منها بشكل كامل.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ لافروف زيارته للدوحة الثلاثاء قادما من إيران، وتعود آخر زيارة أجراها لقطر إلى ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الجزائر وأمريكا.. تعزيز التعاون بمجال الأشغال العمومية

إستقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، مساء يوم أمس، بمقر الوزارة، وبطلب منه، رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي، سامي بوكيلة.

وحسب بيان للوزارة، تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية.

بالإضافة الى إستكشاف الفرص الإستثمارية المتاحة بين البلدين في هذا القطاع الاستراتيجي.

وشهد اللقاء تبادلا مثمرا للآراء حول كيفية تعزيز التعاون المشترك مع التركيز على مشاريع الهياكل القاعدية الكبرى. ومنها الطرقات والموانئ والسكك الحديدية.

وأكد الوزير، بالمناسبة، بأن بلادنا تخطو بخطى ثابتة نحو تطوير منشآت السكك الحديدية من خلال مضاعفة شبكة الخطوط. وتحديثها وهذا تجسيدا للبرنامج الوطني للاستثمار في السكة الحديدية الذي أقره السيد رئيس الجمهورية.

مذكرا بفرص ومزايا الاستثمار التي توفرها بلادنا للمستثمرين الأجانب.

ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي عن اهتمام واستعداد الشركات الأمريكية للإستثمار في القطاع على ضوء وجود مناخ استثماري ملائم. وهذا ما سيمكن من فتح أفاق واسعة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الإقتصادية بين البلدين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب: إسرائيل سترسل فريقا للدوحة أو القاهرة للتفاوض
  • وكيل أوقاف الفيوم يناقش مستجدات العمل الإداري والدعوي خلال شهر رمضان المبارك
  • وزيرا قطاع الأعمال والمالية يبحثان تعزيز التعاون في الملفات المشتركة
  • الجزائر وأمريكا.. تعزيز التعاون بمجال الأشغال العمومية
  • وزارة التخطيط والتعاون الدولي: نعتز بمرور 61 عاما على برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي
  • رئيس الوزراء يشيد بتطور القنوات الرياضية خلال زيارته لجناح المتحدة للرياضة في «سبورتس إكسبو»
  • فيدان ولافروف يناقشان الملفات المشتركة في سوريا وأوكرانيا (شاهد)
  • الزعيمان الروسي والصيني يبحثان تعميق التعاون.. و«لافروف» يكشف عن تفاهمات مع تركيا
  • أمير الكويت يستقبل مستشار الأمن الوطني الإماراتي لبحث العلاقات الثنائية