قرارات مهمة لوزارة التعليم بشأن مواعيد المدارس في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
جددت وزارة التعليم تنبيهاتها لمديري المديريات والإدارات التعليمية بضرورة مراعاة مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تُلزم بتنظيم الدراسة في الفصل الدراسي الثاني بشكلٍ أمثل يحقق مصلحة الطلاب دون الإخلال بالمنهج الدراسي لجميع المراحل التعليمية.
وحسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأمر بالنسبة لتعطيل الدراسة يوم السبت في رمضان، وأكدت استمرار العمل بنظام الدراسة للمدارس التي تعمل بهذا النظام، مع الحفاظ على إجازة يومي الجمعة والأحد للمدارس التي تتبع هذا النمط، وذلك دون أي تغيير في الجدول الزمني المقرر.
استمرار المتابعة الميدانية للمدارس في رمضانوشددت الوزارة على ضرورة استمرار المتابعة الميدانية من قِبل مديري المديريات والإدارات التعليمية لمتابعة انتظام العملية التعليمية، والتأكيد على التزام الطلاب والعاملين بالمواعيد الرسمية مع مراعاة ظروف شهر رمضان، كما ألزمت المدارس بتسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا للمراحل المتاحة، أو عبر السجلات الورقية، مع إخطار أولياء الأمور بشكلٍ دوري بوضع أبنائهم، وتخصيص خط هاتفي لهذا الغرض.
وتضمنت التوجيهات أيضًا ضرورة توفير الدعم اللوجستي لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة، من خلال صيانة المعامل والورش والمعدات الفنية، والحفاظ على نظافة المباني المدرسية داخليًا وخارجيًا، ومكافحة ظاهرة الباعة الجائلين حول المدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان مواعيد المدارس مواعيد الدراسة في رمضان
إقرأ أيضاً:
اتركوه يموت.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
فكر الأطباء المُعالجون للبابا فرنسيس في إيقاف علاجه وتركه لمصيره المحتوم، خوفًا من أن استمرار الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تفاقم حالته بدلاً من إنقاذه.
وكشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفيري، وهو الطبيب الرئيسي المشرف على صحة البابا البالغ من العمر 88 عامًا، أن الطاقم الطبي كان يواجه معضلة أخلاقية صعبة بعد أن تدهورت حالته بسبب مرض تنفسي مزمن.
وعانى البابا من مضاعفات خطيرة مرتبطة بمرضه التنفسي، الأمر الذي دفع الأطباء إلى بحث خيار إيقاف العلاج خوفًا من أن يؤدي استمرار الرعاية المكثفة إلى تدهور أكبر، ولكن التدخل الحاسم لممرض البابا الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، قلب المعادلة، وفقد رفض سترابيتي الاستسلام وطالب الأطباء بالاستمرار في بذل كل الجهود لإنقاذ حياة البابا، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن حالته الصحية بشكل مفاجئ.
ولم تكن هذه الأزمة الصحية الأولى التي يواجهها البابا فرنسيس، فمنذ توليه منصب بابا الفاتيكان عام 2013، تعرض لمشاكل صحية متكررة، كان أبرزها استئصال جزء من القولون عام 2021، فضلًا عن معاناته من آلام مزمنة في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك في بعض الأحيان، ومع ذلك، ظل البابا مصممًا على ممارسة مهامه، رافضًا اقتراحات التنحي رغم وضعه الصحي المعقد.
وفي شباط / فبراير الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا أصيب بأزمة ربو حادة تطلبت إدخاله المستشفى واستخدام الأكسجين عالي التدفق، في إشارة إلى مدى خطورة وضعه الصحي. لكن بعد خمسة أسابيع من العلاج المكثف، أعلن الأطباء تحسن حالته وسمحوا له بالعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان يوم 23 أذار / مارس 2025.