هل تستخدم جهاز آيفون وظهرت على الشاشة مثلث أصفر اللون؟ إذًا عليك التنبه جيدا أن هاتفك في خطر جسيم ويتعرض للتلف.

سيظهر المثلث الأصفر الذي يحتوي على قطرة ماء زرقاء كعلامة تحذير لحماية جهاز iPhone الخاص بك، ولكن إذا تجاهلتها، فقد يؤدي ذلك إلى تلف هاتفك بشكل لا يمكن إصلاحه مرة أخرى.

إذا رأيت أحد هذه التنبيهات، فهذا يعني أن جهاز  iPhone  الخاص بك قد اكتشف وجود سائل في منفذ Lightning أو على كابل Lightning أو ملحق Lightning، وسيكون مع هذه العلامة عبارة "الشحن غير متوفر" أو "تم اكتشاف سائل في موصل Lightning"، وفي الحالتين عليك فصل الكابل أو الملحق وتركه حتى يجف تماما وبالتالي الأمر يستغرق عدة ساعات.

تحذير من Apple لجميع مستخدمي آيفون

من الممكن أن تتجاهل الرسالة التحذيرية وتشحن جهاز  iPhone  الخاص بك بغض النظر عن التكلفة والمغامرة، ولكن يجب أن يتم ذلك فقط في حالات الطوارئ القصوى فقط.

تحذر شركة Apple الأشخاص من القيام بشحن الهاتفك في حالة ظهور المثلث الأصفر وتقول الشركة: "إذا قمت بشحن جهاز آيفون الخاص بك بينما يكون منفذ Lightning مبتلاً، فقد تتآكل المسامير الموجودة في منفذ Lightning أو الكابل وتتسبب في تلف دائم وتوقف الجهاز عن العمل"

تنصح شركة آبل Apple باستخدام شاحن لاسلكي بدلاً من الشحن العادي لكن أولاً، كما تقول شركة Apple، تأكد من أن الجزء الخلفي من الجهاز جاف تمامًا قبل وضعه على الشاحن اللاسلكي.

سابقة الكل.. آبل تطور معالجات جديدة بتكنولوجيا 2 نانو أخبار التكنولوجيا|وظائف في مهب الريح بسبب الذكاء الاصطناعي.. ودراسة تكشف أمرا خطيرا بشأن ساعات آبل Apple Watch الذكية

لتجفيف جهاز iPhone الخاص بك والتأكد من أنه جاهز للشحن بشكل طبيعي، تقترح Apple فصل جميع الكابلات أو الإكسسورات مع التأكد من أن الهاتف خالي من الماء أو السوائل 

تحذير من Apple لجميع مستخدمي آيفون

كما تحذر آبل من استخدام مصدر حرارة خارجي أو هواء مضغوط لتسريع عملية تجفيف الهاتف بدلا من تركه في مكان جاف جيد التهوية، كما تحذر من إدخال جسم غريب مثل المناشف الورقية أو غيرها من الأدوات.

وعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن وضع هاتفك في كيس من الأرز لن يساعد أيضًا في التجفيف، وتحذر آبل من هذه المعلومات المضللة بقولها: "إن القيام بذلك قد يسمح لجزيئات صغيرة من الأرز بإتلاف جهاز iPhone الخاص بك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آيفون آبل الخاص بک

إقرأ أيضاً:

الخطوات الأولى في رمضان

 

حمود بن علي الطوقي

 

أُطلَّ عليكم عبر هذه النافذة للحديث عن الصيام في شهر رمضان خلال العقود الخمسة الماضية والحديث عن تجربة ذاتية، وسوف أسرد بعض الذكريات عن الصيام في هذا الشهر الفضيل بدأ من تجربتي الأولى في الصيام.

حين يعودُ بي الزمن إلى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، أجد نفسي طفلًا صغيرًا في قريتي الجميلة "السباخ"، حيث كانت الحياة بسيطة والقلوب صافية، وكان لشهر رمضان نكهة خاصة تمتزج فيها روحانية الشهر الكريم بسحر القرية التي لم تعرف بعد صخب التطور الحديث.

لم تكن الأخبار تنتشر بسرعةٍ كما هو الحال اليوم، فلم تكن هناك قنوات تلفزيونية أو وسائل تواصل حديثة تُعلن عن قدوم الشهر الفضيل. كان الأهالي يعتمدون على تحري الهلال حيث يجتمع الأجداد والآباء في ساحة المسيلة لتحري الهلال بأعينهم، وحينما يثبت دخول رمضان، يعم الفرح في الأرجاء. خاصة بين الأطفال، وتبدأ الاستعدادات التي رغم بساطتها، كانت كفيلة بأن تجعل رمضان مختلفًا عن بقية الشهور.

قريتي السباخ كبقية القرى البعيدة لم تكن الكهرباء قد دخلتها بعد، وكانت درجات الحرارة مرتفعة، خاصة عندما يصادف دخول رمضان في موسم الصيف رغم سخونة الجو. لكن الطبيعة الجميلة في القرية كانت خير مُعين. كانت أشجار النخيل الباسقات وأشجار والمانجو الكثيفة تظلل الممرات، والأفلاج الجارية تنعش الهواء، فنجد في ظلها شيئًا من البرودة. كأطفال، كنا نحاول الصيام بتشجيع الآباء والأمهات، فنصوم نصف يوم أحيانًا، وأيامًا كاملة حين نشعر بالقوة. لم يكن هناك ترف أجهزة التبريد أو المشروبات الباردة، ومع ذلك، كان صيامنا محاطًا بروح التحدي والفرحة.

وعند اقتراب موعد الإفطار، ننتظر. الأذان حيث نخرج من بيوتنا لكي نسمع صوت المؤذن حيث لم تكن مكبرات الصوت ولهذا ننتظر حتى تمتزج أصوات الأذان المنبعثة من مآذن المساجد القليلة في القرية. كانت مائدة الإفطار بسيطة لكنها عامرة بالبركة، حيث التمر والماء هما أول ما يلمس شفاه الصائم، ثم تأتي الأكلات الشعبية التي تعدّها الأمهات بكل حب، مثل "الثريد"، "الهريس"، و"الشوربة"، إلى جانب "اللقيمات" التي تسعد الأطفال كثيرًا. الأجمل من ذلك هو مشاركة الطعام بين الجيران، فالأطباق تتنقل بين البيوت في عادة رمضانية تُرسّخ قيم المحبة والتكافل.

بعد الإفطار، مباشرة كنَّا نتوجه الى المساجد ونحمل معنا البجلي أو القنديل وكانت مساجد القرية غير مزودة بالمكيفات أو الفرش الفاخر، لكن السكينة التي تملأ أركانها كانت كافية لنشعر براحة عظيمة. يجتمع الرجال والشباب لأداء صلاة التراويح، وبعد الصلاة، يجلس الكبار لسرد القصص والأحاديث الدينية.

كان رمضان في قريتي السباخ أكثر من مجرد أيام صيام وإفطار، كان موسمًا للترابط، ومدرسة في الصبر، وتجربة روحية خالدة في الذاكرة. رغم بساطة الحياة آنذاك، إلا أن الأجواء كانت تحمل معاني عظيمة لا تزال حاضرة في قلبي حتى اليوم. لقد تغيّرت الحياة كثيرًا منذ ذلك الحين، ودخلت التكنولوجيا كل زاوية من زوايانا، لكن تبقى تلك الأيام القديمة أجمل ما نقش في الذاكرة، حيث كان رمضان في السباخ رمضانًا حقيقيًا، بطهره، ودفئه، ونقائه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ابتعد عنها .. أطعمة تصيبك باضطرابات القولون العصبي في رمضان
  • وزارة الاتصالات تصدر تحذير هام وخطير لجميع المواطنين دون استثناء
  • الدفاع المدني يشدد على اتباع إرشادات تجنب المخاطر المنزلية
  • الخطوات الأولى في رمضان
  • ميزات بـ«آيفون 16» لم تخبرك عنها آبل.. تعرَّف عليها!
  • حيل سرية في آيفون قد تساعد في إنقاذك عند الطوارئ
  • تسريبات تكشف عن تغيير ضخم في تصميم آيفون 17.. شاهد
  • أندرويد في خطر.. 5 قواعد يجب اتباعها لحماية هاتفك
  • خطر جديد يداهم مستخدمي السجائر الالكترونية
  • تقنية جديدة تسهّل مهام حكام NHL.. ساعات أبل الذكية تدخل حلبة الهوكي