«مسير».. مبادرة صامتة تضامناً مع أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت مبادرات «مسير»، بالتعاون مع شركة «ذا أنكومن» في دبي، فعالية «الليلة الصامتة»، بهدف تعزيز دمج أصحاب الهمم «من فئة الصم» في المجتمع بحضور حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع وعدد كبير من أصحاب الهمم وعائلاتهم بمشاركة مؤسسات وطنية وشركات القطاع الخاص والمتطوعين. ويأتي تنظيم هذه الفعالية تجسيداً للقيم السامية التي حرص وشجع عليها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتنفيذاً لإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات.
وأكدت حصة بوحميد، أن مبادرة «ليلة صامتة» تمثل نموذجاً مُلهماً لجهود تمكين أصحاب الهمم وتعزيز التفاهم والتواصل في مجتمعنا، لافتةً إلى أهمية الجهود التي تبذلها شركة «ذا أنكومون» بالتعاون مع مبادرات «مسير»، والتي تعكس التزاماً حقيقياً بترسيخ بيئة شاملة تتيح للجميع فرصاً متكافئة للتفاعل والمشاركة.
ومن جانبها ثمنت بدور سعيد الرقباني مؤسسة مبادرات «مسير» زيارة حصة بنت عيسى بوحميد ومتابعتها لمبادرات «مسير»، مؤكدة أن هذه الزيارة أسعدت المشاركين وأن الاهتمام الذي يحظى به «أصحاب الهمم» في بلادنا الحبيبة يمثل أكبر حافز لهم من أجل مواصلة مسيرة النجاحات.
وقالت فواغي جمال المانع: نؤمن في«ذا أنكومون» بأهمية ردّ الجميل للمجتمع، وتعزيز قيمه في العطاء، ونسعى إلى ترسيخ روح الشمولية والاندماج، حيث نحرص على دعم وتمكين أصحاب الهمم من خلال الفعاليات والمبادرات التي تجسد قيم التضامن، وروح المسؤولية الاجتماعية، وأهداف الإنسانية العميقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.