محلل سياسي: حجم اقتصادات بريكس يتجاوز مجموعة السبع حسب القدرة الشرائية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد نادر رونج الكاتب والمحلل السياسي الصيني، أن قمة "بريكس" المنعقدة في جنوب إفريقيا تحظى باهتمام كبير من كافة دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 40 دولة أعلنت عن رغبتها في الانضمام إلى هذه المجموعة، وهذا يدل على ثقة الكثير من دول العالم النامية في دور هذه المجموعة في حل المشاكل التي تواجه العالم أجمع.
الرئيس البرازيلي يكشف عن مفاجأة سارة لمجموعة بريكس في 2024 انظروا للاتحاد الأوروبي.. متى تنشئ بريكس عملة موحدة ؟
وتابع "رونج" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن الـ "بريكس" قدم حلولاً خارج نطاق النظام الدولي الذي يقاد من قبل الدول الغربية، مشيرًا إلى أن حجم اقتصادات مجموعة "بريكس" يتجاوز اقتصاد مجموعة السبع حسب القدرة الشرائية.
وتابع أن هناك اتجاه لإنشاء عملة جديدة لتخفيف اعتماد العالم على الدولار كعملة رئيسية للتداولات التجارية في العالم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تريد احتواء الصين، من خلال تخويف الدول المجاورة لبكين، والحديث على انهيار اقتصاد بكين.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة شعر بوجود تهديد على الهيمنة الأمريكية من قبل الصين، ولذلك تفعل كل ما في وسعها لاحتواء الصين، مضيفًا إلى أن التنمية الصينية سلمية، وليس لديها أي تنمية لاستبدال دور الولايات المتحدة في العالم مثلما تروج الولايات المتحدة والإعلام الغربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس قمة بريكس مجموعة بريكس الصين اخبار التوك شو الولایات المتحدة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثر على اقتصاد الإقليم بأكمله.
الأزمة في المنطقة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالميوأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
تأخير وتقليل أسعار الفائدةوأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن أبعاد آثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الآن في الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.