جلسات منتدى مكة للحلال تناقش الابتكار والتكنولوجيا و"البلوك تشين"
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تعد صناعة الحلال واحدة من أسرع القطاعات نمواً على مستوى العالم، حيث تغطي مجالات متعددة مثل الأغذية، الأدوية، مستحضرات التجميل، ومع هذا التوسع برزت الحاجة إلى رفع جودة معايير الحلال، وتسهيل التبادل التجاري بين الدول.
وعلى الرغم من الأهمية المتزايدة لصناعة الحلال عالميًا، إلا أن معايير الحلال تواجه تحديات متعددة تؤثر على كفاءة واعتمادية المنتجات الحلال في الأسواق المختلفة.
أخبار متعلقة الطائرة السعودية الـ 57 لإغاثة غزة تصل إلى مطار العريشاستعددًا لرمضان.. إقبال كبير على أسواق التمور والقهوة في الحدود الشماليةأحد أبرز هذه التحديات هو تعدد الجهات المانحة لشهادات الحلال، حيث تختلف متطلبات الاعتماد بين كل هيئة، مما يؤدي إلى عدم انسجام المعايير بين الدول المنتجة والمستهلكة للمنتجات الحلال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسات منتدى مكة للحلال تناقش الابتكار والتكنولوجيا و"البلوك تشين"
كما يبرز غياب إطار تنظيمي موحد بين الدول المنتجة والمصدرة للمنتجات الحلال، مما يعيق حركة التجارة الدولية ويخلق تحديات أمام الشركات التي تسعى إلى الامتثال لمتطلبات متعددة ومتباينة.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني الصناعة من مشكلات تقنية ورقابية في تتبع المنتجات وضمان التزامها بالمعايير المعتمدة عالميًا، حيث تفتقر بعض الأسواق إلى الأنظمة الرقمية المتطورة التي تتيح تتبع المنتجات الحلال عبر سلاسل التوريد لضمان جودتها ومطابقتها للضوابط الشرعية.خدمات الحلال
يسعى منتدى مكة للحلال 2025 الذي تنظمه مبادرة منافع وشركة الغرفة الإسلامية لخدمات الحلال، خلال الفترة 25 و 27 فبراير 2025 في مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات، إلى معالجة هذه التحديات من خلال تعزيز التعاون بين الجهات التنظيمية، وتقديم حلول تقنية مبتكرة لضمان الشفافية والموثوقية في اعتماد المنتجات الحلال، مما يسهم في تحقيق معايير موحدة تعزز التجارة العالمية للمنتجات الحلال.
ويركز التعاون بين الجهات التنظيمية على التنسيق بين هيئات الاعتماد العالمية مثل منظمة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، إدارة التنمية الإسلامية الماليزية (JAKIM)، ووكالة ضمان المنتجات الحلال في جمهورية إندونيسيا (BPJPH)، بهدف خلق نظام عالمي موحد يضمن الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال، مما يسهل حركة المنتجات بين الأسواق المختلفة.الابتكار والتكنولوجيا
يركز المنتدى على الابتكار والتكنولوجيا في عمليات إصدار شهادات الحلال، مثل استخدام تقنية البلوك تشين لتتبع المنتجات الحلال وضمان شفافيتها.
بالإضافة إلى ذلك، تُعقد ورش عمل وجلسات نقاشية تجمع المصنعين، الجهات التنظيمية، ورواد الأعمال لتعزيز فهمهم لمعايير الحلال الحديثة وآليات الامتثال لها،. حيث يسهم المنتدى في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الحلال وتعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة صناعة الحلال معايير الحلال التبادل التجاري مستحضرات التجميل الأسواق المنتجات الحلال
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان يطلق مختبرات الابتكار مع أول فرع عالمي في الدوحة
فبراير 25, 2025آخر تحديث: فبراير 25, 2025
المستقلة/- أعلن نادي باريس سان جيرمان اليوم عن إطلاق مختبرات باريس سان جيرمان، في مبادرة عالمية رائدة تهدف لتسريع وتيرة اعتماد التقنيات المبتكرة في الرياضات والأداء وتجارب المشجعين. ويأتي الإعلان على هامش قمة الويب قطر 2025، ليشكل خطوة جريئة نحو تعزيز الابتكار في مجال الرياضة.
وتمثل هذه المختبرات محرك الابتكار لدى باريس سان جيرمان، من خلال تحديد ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال والشركاء في قطاع التكنولوجيا الذين يظهرون فرصاً عالية للنمو، بهدف توفير الحلول النوعية التي من شأنها أن تسهم في رسم ملامح جديدة للقطاع.
كما أعلن النادي عزمه توسيع حضوره العالمي من خلال إطلاق أول مختبر دولي له في الدوحة، في إطار التزامه بتوسيع آفاق الابتكار، بما يعزز دوره الرائد في مجال التكنولوجيا الرياضية ويفتح الباب أمام إرساء شراكات جديدة في إحدى أسرع المنظومات التكنولوجية نمواً في العالم، حيث يمثل هذا المختبر منصة استراتيجية للأبحاث والتكنولوجيا المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ناصر غانم الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان: “لطالما تصدر نادي باريس سان جيرمان جهود الابتكار، سواء على أرض الملعب أو خارجه. وتشكل مختبرات باريس سان جيرمان الخطوة التالية لتحقيق طموحنا برسم ملامح مستقبل الرياضة. ونسعى إلى تحفيز الأفكار التي من شأنها إحداث نقلة نوعية وتعزيز مكانتنا الرائدة عالمياً في الابتكار، من خلال التعاون مع أبرز المبتكرين من مختلف أنحاء العالم. ونهدف من خلال إطلاق أول مختبر عالمي لباريس سان جيرمان في الدوحة إلى دفع عجلة الابتكار على مستوى العالم، ووضع معايير جديدة في قطاع الرياضة”.