بعد تلقيها خسائر قاسية.. سابك السعودية تحذر من استمرار معاناة قطاع البتروكيماويات
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الجديد برس|
حذّرت “الشركة السعودية للصناعات الأساسية” (سابك) من استمرار التحديات التي يواجهها قطاع البتروكيماويات السعودي خلال العام الجاري، بعدما تعرضت لضغوط في الربع الأخير من العام الماضي أدّت لتسجيل خسارة فصلية على غير المتوقع، حسبما نشرته منصة بلومبرغ الشرق.
ونقلت بلومبرغ، عن الرئيس التنفيذي عبدالرحمن فقيه قوله- في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج الشركة المالية، : إن “التحديات لا زالت مستمرة، وعلى رأسها مستوى المعروض مما يؤثر على أسعار المنتجات بشكل عام، بالإضافة إلى استمرار الأوضاع الجيوسياسية التي أدت لاستمرار حالة عدم اليقين”.
حسب تعبيره.
وأكد فقيه أن نتائج “سابك” لعام 2024 جاءت مخيبة للتوقعات، لاسيما بعد تفاقم الخسائر بأكثر من العُشر في الربع الرابع من العام إلى 1.89 مليار ريال على أساس سنوي في حين كان المحللون يتوقعون أرباحاً قدرها 921.2 مليون ريال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بلغت 7 مليارات دولار.. خسائر قناة السويس نتيجة اضطرابات البحر الأحمر
كشف رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، عن “الخسائر التي تعرضت لها القناة نتيجة الاضطرابات الأمنية في البحر الأحمر”.
وأشار إلى أن “حركة السفن العابرة للقناة شهدت انخفاضًا بنسبة 50%، مما أدى إلى خسائر بلغت حوالي 7 مليارات دولار خلال العام الماضي، رغم أن الأزمة لم تكن بسبب القناة”.
وتوقع ربيع، “تحسن الملاحة في البحر الأحمر بحلول سبتمبر المقبل، مع العودة إلى الوضع الطبيعي بحلول نهاية العام، وفقًا لدراسات بحثية”، وأضاف أن “شهر مارس شهد تحسنًا بنسبة 3% مقارنة بالشهرين السابقين”.
وأوضح أن “الهجمات “الحوثية” على السفن أثرت على الملاحة، حيث فضلت بعض السفن الضخمة استخدام طريق رأس الرجاء الصالح، رغم صعوباته مقارنة بقناة السويس”.
وأكد لقناة “سكاي نيوز”، “أن المخاوف الأمنية لا تزال تحد من عودة التوكيلات الملاحية الكبرى للقناة”.
وفي إطار مواجهة هذه التحديات، أشار ربيع، إلى أن “الهيئة أجرت اتصالات مع الشركات الملاحية للاستماع إلى احتياجاتها، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما قدمت الهيئة خدمات إضافية للسفن العابرة، مثل الإصلاح والإسعاف البحري، وسعت لتنويع مواردها من خلال شراكات دولية”.
وندد ربيع، “بتقاعس المجتمع الدولي عن تحقيق التهدئة في المنطقة رغم أهمية قناة السويس التي يمر من خلالها 12% من حجم التجارة العالمية”.