مئات الشخصيات اليهودية بأستراليا ترفض خطط ترامب بشأن غزة .. تطهير عرقي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
سرايا - نشر المئات من أعضاء الجالية اليهودية في أستراليا، إعلانا على صفحة كاملة، في صحيفتين محليتين، لتأكيد رفضهم خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، والذي وصفوه بالتطهير العرقي.
ووقع على الإعلان 500 من الشخصيات والنشطاء اليهود الأستراليين، بينهم الموسيقي بن لي والممثلة ميريام مارغوليس والمحامون أندريا دورباش وروبرت ريختر وجوش بورنشتاين وجورج نيوهاوس والمتخصص في الرعاية الصحية الدكتور أليكس ووداك والمفوض المقيم لشؤون الإعاقة الدكتورة روندا جالبالي ورجل الأعمال المعروف رون فينكل والمؤلفون الحائزون على جوائز آنا فينبرغ وإليانور ليمبريخت ودينيس ألتمان وكلير رايت.
وأعلن المجلس اليهودي في أستراليا دعمه، لمنظمي العريضة الموقعة، والتأكيد على تأييد موقف أستراليا من تصريحات ترامب التي وصفوها بـ"القاسية، وغير القانونية" للتطهير العرقي للفلسطينيين، من غزة، ودعم حق الفلسطينيين في العودة وبناء القطاع.
من جانبها قالت سارة شوارتز، المديرة التنفيذية، للمجلس اليهودي في أستراليا، إن للفلسطينيين حق تقرير المصير والمساواة والعدالة والكرامة والحرية، ويجب على حكومتنا أخذ خطوات مادية لدعم هذه الحقوق، ورفض دعوات التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وأضافت أن قمع المعارضين اليهود، في أعلى مستوياته على الإطلاق، لافتة إلى أن المدافعين عن الاحتلال، مثل مارك ليبلر، وستيف بانون، يصفون اليهود المنتقدين لانتهاكات الاحتلال، بالمثيرين للاشمئزاز والعدو رقم واحد.
وشددت على أن التوقيع علنا على عريضة كهذه ليس أمرا سهلا، وقالت إن "حقيقة أن العديد من الناس كانوا على استعداد للتوقيع باسمهم والوقوف على أكتاف أسلافنا اليهود الذين وقفوا ضد الظلم، تظهر أنه لم يعد ممكنا تجاهل الأصوات اليهودية الداعمة للفلسطينيين".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-02-2025 12:24 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض التضحية بتيك توك وترفض تنازلات ترمب الجمركية
#سواليف
رفضت #الصين الخميس اقتراحا للرئيس الأمريكي #دونالد_ترمب ينص على خفض محتمل للرسوم الجمركية عليها في مقابل موافقة بكين على بيع منصة “تيك توك”.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية غيو جيا كون “في ما يتعلق بمسألة تيك توك، أكد الجانب الصيني موقفه مرارا، كما أن موقف الجانب الصيني رفض رسوم جمركية إضافية ثابت وواضح”.
وقالت الصين الخميس إن “لا رابح في حرب تجارية” بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب #فرض #رسوم_جمركية بنسبة 25% على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة.
مقالات ذات صلةوقال الناطق باسم وزارة الخارجية غيو جيا كون في مؤتمر صحفي “لا رابح في حرب تجارية أو حرب جمركية. لا يتحقق النمو والازدهار لأي دولة من خلال فرض رسوم جمركية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب الأربعاء عن استعداده لتسويات جمركية مع الصين مقابل موافقتها على بيع أنشطة منصة تيك توك في الولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه “سيتعيّن على الصين أن تؤدي دورا” في بيع أنشطة تيك توك، وأضاف “قد أمنحهم تخفيضا جمركيا ضئيلا أو شيئا ما لإنجاز ذلك”.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني دخل حيّز التنفيذ قانون أمريكي يأمر الفرع الأمريكي لتطبيق تيك توك بفسخ ارتباطه بشركته الصينية الأم “بايت دانس” تحت طائلة حظر المنصة في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية مخاوف من إمكان تجسس بكين على أمريكيين أو تأثيرها سرا على الراي العام الأمريكي.
وجعل القانون من المتعذر استخدام المنصة في الولايات المتحدة لساعات، وقد اختفت تماما من متاجر التطبيقات.
لكن مع توليه سدّة الرئاسة في 20 يناير/ كانون الثاني، جمّد ترامب العمل بالقانون ومنح “بايت دانس” مهلة 75 يوما، قابلة للتمديد، لبيع أنشطتها الأمريكية. وتنقضي هذه المهلة في 5 أبريل/ نيسان.
وفي نهاية هذه الفترة، وفي حال لم يتم بيعها، ستحظر المنصة ذات الرواج الكبير في الولايات المتحدة حيث يستخدمها 170 مليون شخص.
وكان ترامب سعى في ولايته الرئاسية الأولى إلى حظر تيك توك في الولايات المتحدة على خلفية مخاوف على صلة بالأمن القومي.
وأبدت شركات كثيرة رغبتها في شراء تيك توك في الولايات المتحدة، مع العلم أنّ “بايت دانس” لم تبد أيّ نيّة لبيع منصّتها.
وفي مارس/ آذار، قال ترمب “نُجري مفاوضات مع أربع مجموعات مختلفة، والكثير من الأشخاص يبدون اهتماما”.
ويتمثل الهدف المعلن في جعل الإنترنت “أكثر أمانا”، لا سيما من خلال منح المستخدمين إمكانية التحكم ببياناتهم الشخصية وإزالة خوارزمية توصية المحتوى القوية التي يعتمدها التطبيق والتي ساهمت إلى حدّ كبير في نجاحه.
وفي إطار حرب تجارية مع الصين، أعلن ترامب في وقت سابق من الشهر الحالي زيادة بنسبة 10% على الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية لترتفع نسبتها الإجمالية إلى 20% منذ توليه المنصب.
وردّت الصين بإعلانها فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على مجموعة من المنتجات الزراعية الأمريكية منها فول الصويا ولحم الخنزير والقمح.
وتوعّدت الصين، أكبر منتج للصلب في العالم، باتّخاذ “كل التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة” ردّا على رسوم جمركية فرضتها الولايات المتّحدة على صادراتها من الصلب والألمنيوم.