رئيس مصلحة الضرائب: نعمل على حل النزاعات مع الممولين بأسلوب مبسط وسهل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، أن المصلحة تحولت رقميًا وتكنولوجيا عام 2018 من خلال مشروعات ضخمة جدًا أحدثت نقلة كبيرة في العمل الضريبي بعدد من المنظومات الإلكترونية مثل الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني.
ورغم ذلك، وكما تقول رئيس المصلحة، فإن هناك تحديات كبيرة تواجه المنظومة الضريبية رغم التحول التكنولوجي، مثل النزاعات الضريبية التي تعيق عمل المصلحة في ظل القوى الفنية، وتهدر الطاقات والقوى الفنية في حل النزاعات والتعامل معها.
وشددت «عبد العال»، خلال لقاء مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، على أن مجتمع الأعمال دائمًا بعض المشاكل التي ترتبط بالتحديات الضريبية، إضافة إلى تخوف أي مستثمر أجنبي أو محلي وطريقة التعامل مع الضرائب، مؤكدة أنه تم التأكيد على عدم الاستمرار بنفس الآلية.
وأشارت إلى أنه لابد من تنظيم مبادرة موجهة إلى مجتمع الأعمال لكي تؤكد لهم أن مصلحة الضرائب تعمل على إزالة التحديات لتشجيع الاستثمار ودعم اقتصاد الدولة، مؤكدة أنه تم البدء في معرفة هذه التحديات على الأرض للتعامل معها كأولويات.
إطلاق مبادرة لحل النزاعات الضريبيةونوهت رئيس المصلحة إلى أن أهم التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال يتمثل في النزاعات الضريبية المتراكمة بأعداد كبيرة وعلى مدار سنوات طويلة، موضحة أن مصلحة الضرائب لم يكن لديها قدرة على حل النزاعات الضريبية بدون إجراء نظرة مختلفة لا تعتمد على التقديرات التقليدية في العمل الضريبي وسند تشريعي لحل الأمر ببساطة وبشكل مرضٍ لمجتمع الأعمال.
وتابعت: «هناك مجموعة من القوانين التي صدرت في 12 فبراير، من بينها قانون تسوية المنازعات الضريبية بأسلوب مبسط وسهل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب مصلحة الضرائب الضرائب النزاعات الضریبیة مصلحة الضرائب مجتمع الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار.
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين.
على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة.
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك.
التلفزيون العربي
تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.