26 فبراير خلال 9 أعوام.. جريح وتدمير منازل وممتلكات المواطنين ونزوح عشرات الأسر بقصف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته على اليمن
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يومَ السادس والعشرين من فبراير خلال عمي: 2016م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، وقصف المنازل والممتلكات، والأحياء السكنية، والمساجد في محافظتي مأرب والحديدة.
أسفرت عن جرح مواطن، وتشريد وحرمان عشرات الأسر من مآويها، ومضاعفة معاناتها، وخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، وترويع النساء والأطفال ، وأضرار ودمار كبير في الممتلكات، وتداعيات إنسانية ومادية ونفسية واسعة، ونقص في المواد الغذائية، والمساعدات الإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
26 فبراير 2016.. غارات هستيرية للعدوان السعودي الأمريكي على منازل وممتلكات ومزارع الموطنين بصرواح مأرب:
في السادس والعشرين من فبراير 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إضافية إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بغارات هستيرية منازل وممتلكات ومزارع المواطنين ومسجدين بمديرية صرواح، محافظة مأرب، أسفرت عن دمار وخراب واسع، وتشريد ونزوح عشرات الأسر، ومضاعفة معاناتهم.
بعد الغارة الأولى هرع الأهالي من تحت اسقف منازلهم نحو الخارج، يحملون أطفالهم وما غلي ثمنه وخف وزنه، مدركين ان الغارات لن تبقي ولا تذر ، بعيون تذرف الدمع وقلوب وجلة من خشية الإبادة، ان تأخروا قليلاً ، هنا ام تجر طفليها على ذراعيها، وفوق ظهرها قليل من الطعام ، وأب يجر في يديه سلسلة أطفال ونساء، مسرعاً إلى تحت شجرة بالقرب من القرية ، ومن هناك ينظر إلى منزله وهو يدمر امام عينيه ، وهو عاجز عن فعل أي شيء، ومشاهد كثيرة تقطع القلوب وتهز وجدان الإنسانية.
يقول أحد الأهالي: “هذا هو منزل الشيخ محمد احمد طعيمان والمنازل المجاورة له تقصف وتدمر امام العالم، دون أي ذنب ، الاستهداف شامل وكامل لكل المنازل في صرواح، وكل منزل في هذه المديرية بات هدفاً من أهدافهم ، حتى المسجد لم يسلم ، ها هي نوافذه محطمة، والمصاحف التي بداخلة بين الدمار وتمزقت بعض اوراقها”.
استهداف الأعيان المدنية بسلسلة غارات متعمدة، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقوانين والبرتوكولات الإنسانية المتفق عليها، لحماية المدنيين، وهذا يتطلب تحرك أممي ودولي، لتحول المسئولية، ووقف العدوان رفع الحصار، ومحاكمة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة.
26 فبراير 2019.. جرح مواطن وتهجير عشرات الأسر ودمار عشرات المنازل بقصف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على الحديدة:
في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية وقف إطلاق النار، تعرضت قرية السطور في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، وفي اليوم ذاته من العام 2019م، لقصف عشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، ما أدى إلى إصابة مواطن وتدمير منازل مدنية وتهجير عشرات الأسر، وسط غياب أي تدخل دولي لوقف استهداف المدنيين.
ووفق مصادر محلية، تم اسعاف المواطن الجريح بجراحات متوسطة، إلى المستشفى، وتم تهجير أكثر من 30 أسرة، اضطرت للبحث عن ملاذ في مناطق مجاورة دون توفر مأوى أو مواد إغاثية أساسية، وسط موجة رعب بين الأطفال والنساء، كما عانت العائلات من صدمات نفسية جراء المشاهد الدامية والأصوات المروعة للانفجارات.
وأفادت المصادر بأن القصف زاد من معاناة السكان الذين يعيشون أصلاً تحت وطأة حصار خانق منذ سنوات، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، وأكدوا أن الأسر النازحة تواجه ظروفاً قاسية في ظل غياب الدعم من المنظمات الإنسانية، بينما تعاني الأطفال من اضطرابات نفسية مثل الخوف والقلق المزمن.
انتهاكات متكررة لاتفاق السويد:
يأتي هذا القصف كجريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل العدوان الذي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في السويد (ديسمبر 2018)، والذي كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحديدة. وقد أدانت منظمات حقوقية محلية ودولية هذه الهجمات، ودعت إلى تحرك عاجل لإنقاذ المدنيين ومحاسبة المسؤولين.
الجريح فوق سرير المشفى، ينظر إلى الدكتور وهو يخرج طلقة الرصاص من ذراعه، ودمائه تنزف، وأهاليه بين الأمل واليأس، أمه تبكي وإخوانه وخواته يتضرعون إلى الله بشفائه، ووالده ملقي على الأرض مكرراً عبارة حسبنا الله ونعم الوكيل.
يقول الجريح: “كنت أمشي جوار البيت، وجئتنا طلقة من جهة الغرب التي يتمركز فيها مرتزقة العدوان الدواعش، واصابتني في يدي، وخرجوها الأطباء، والحمد لله، ونقول للأمم المتحدة أين هو اتفاق السويد؟ واتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة؟ كل يوم والقصف مستمر من جهة العدوان”.
طالب سكان القرية والمجتمع المدني المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط لوقف العدوان فوراً، وتأمين الحماية للمدنيين، وإعادة إعمار المنازل المدمرة، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للناجين، لا سيما الأطفال الذين باتوا الأكثر تأثراً بتبعات الحرب المستمرة منذ سنوات.
استهداف المنازل والأحياء السكنية ليس مجرد خرق لاتفاقية دولية، بل جريمة تُذكّر العالم بضرورة تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الانتهاكات التي تدفع المدنيين إلى هاوية الموت والحرمان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السعودی الأمریکی العدوان السعودی وقف إطلاق النار عشرات الأسر
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 25 أبريل
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 25 أبريل استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بالطيران والقصف الصاروخي والمدفعي مزارع وممتلكات المواطنين، والمنشآت الخدمية في مختلف المحافظات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
ففي 25 أبريل عام 2015 استشهد مواطنان وأصيب تسعة آخرون جراء قصف صاروخي سعودي استهدف مبنى المجمع الحكومي وبعض المنشآت التجارية والمدنية بمدينة حرض في محافظة حجة.
واستهدف طيران العدوان مكتب الواجبات بمديرية الرضمة في محافظة إب، ما أدى إلى تدميره بشكل كلي ووقوع أضرار مادية في المنازل المجاورة.
وأطلق الجيش السعودي أكثر من 45 صاروخاً وقذيفة هاون على مديرية الظاهر الحدودية في محافظة صعدة، واستهدف منطقة كتفا بمديرية منبه بعدد من القذائف الصاروخية ومديرية باقم بمختلف الأسلحة الثقيلة والمدفعية، ما أدى إلى تدمير العديد من المباني العامة والخاصة ومساكن المواطنين ومزارعهم.
وفي 25 أبريل عام 2016، أصيبت طفلة بجروح بليغة إثر قصف مدفعي لمرتزقة العدوان استهدف إحدى مناطق مديرية الوزاعية في محافظة تعز، كما أطلقوا النيران على منطقة الهجدة وباتجاه منطقة الجرف في المديرية واستهدفوا بأسلحة متوسطة مديرية ذو باب وبالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عزلة الخلل بمديرية خدير وعزلة القروض بمديرية المسراخ.
واستهدف مرتزقة العدوان مديرية الغيل ومنطقة العقبة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف وجبل السعدي في حريب بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي 25 أبريل عام 2017، استشهد المواطن جمال يحيى قايد البهواني نتيجة الضرب على يد حرس الحدود السعودي عندما كان يعبر الحدود السعودية باتجاه الأراضي اليمنية.
فيما أصيب المواطن أحمد عبد الله جبران القهري نتيجة إطلاق نار من الأسلحة الرشاشة لحرس الحدود السعودي استهدفت سيارته مباشرة في منطقة الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة.
وفي المحافظة نفسها شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة قارة بمديرية مجز، وغارة على وادي خلب بمديرية الظاهر الحدودية، وألقى قنبلة صوتية على مديرية منبه، واستهدف بغارة الطريق العام بمنطقة بركان في مديرية رازح، خلفت أضراراً كبيرة في الطريق ومزارع المواطنين المجاورة.
وشن الطيران المعادي 18 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارتين على موقع المستحدث بالخوبة في جيزان.
وفي 25 أبريل عام 2018، شن طيران العدوان ثلاث غارات على عصر وثلاث غارات على تلال الريان بأمانة العاصمة وغارتين على جبل عيبان وغارة على جبل ظفار بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية حيس، وغارة قرب ساحة العروض بمدينة الحديدة، وغارتين على منطقة حمالة بمديرية كرش في محافظة لحج، وغارة على مديرية المتون في محافظة الجوف.
واستهدف الطيران المعادي بثلاث غارات جنوب معسكر خالد بمديرية موزع في محافظة تعز، وبثلاث غارات مديرية ميدي وبثلاث غارات منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية ذي ناعم وغارة على منطقة إجلال بمديرية الطفة في محافظة البيضاء ما أدى إلى نفوق مواشٍ، وأربع غارات على منطقة العمشية بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارة على منطقة بني معاذ بمديرية سحار وثلاث غارات على منطقة آل عمار بمديرية الصفراء وغارة على منطقة بني معين بمديرية رازح وغارة على منطقة قحزة شمال مدينة صعدة.
في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منازل ومزارع المواطنين في مديرية شدا ومناطق متفرقة من مديرية منبه خلف أضراراً فيها.
وفي 25 أبريل عام 2019، استهدف مرتزقة العدوان بقذائف الهاون ونيران الأسلحة الرشاشة أماكن متفرقة بمنطقة 7 يوليو وفندق الواحة وجنوب وشرق المطار وجولة يمن موبايل بمدينة الحديدة.
واستهدف المرتزقة بقذائف الهاون حي المخبز الآلي بجولة القصر بمديرية صالة في مدينة تعز.
وفي 25 أبريل عام 2020، شن طيران العدوان أربع غارات على قرية الرعسة عزلة بني ضبيان بمديرية جبن في محافظة الضالع، وغارتين على مديرية كتاف الحدودية في محافظة صعدة، وغارة على مديرية همدان في محافظة صنعاء.
واستهدف الطيران المعادي بست غارات مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وبـ 12 غارة مديرية مجزر وبأربع غارات مديرية صرواح في محافظة مأرب، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
وفي محافظة الحديدة استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في شارع الخمسين، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.
وفي 25 أبريل عام 2021، شن طيران العدوان 21 غارة على محافظة مأرب منها 19 غارة على مديرية صرواح وغارتين على مديرية مدغل.
واستحدث المرتزقة في محافظة الحديدة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا ومديرية الدريهمي وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية مناطق متفرقة، بينما شن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الفازة بمديرية التحيتا.
وفي 25 أبريل عام 2022، شن الطيران التجسسي للعدوان غارتين واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في محافظة الحديدة.
واستهدف قصف مدفعي وقذائف دبابات المرتزقة منطقتي الماجدات والمبرك في محافظة صعدة، وجنوب حرض في محافظة حجة، وأطلق المرتزقة النار على منازل المواطنين في محافظات مأرب والضالع وحجة وصعدة والبيضاء.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في حصن شداد بمديرية مريس في محافظة الضالع، واستهدفوا بثلاثة صواريخ كاتيوشا منطقة العمود وصرواح والبلق الشرقي في محافظة مأرب.