علاقة غريبة بين الأسنان والخرف والقلب
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يعد تنظيف الأسنان من أكثر العادات المرتبطة بصحة الجسم حيث وجدت الأبحاث العلمية الحديثة أنه يحمى من مرض الخرف والقلب.
ووفقا لما جاء فى موقع “ إكسبرس” قال الدكتور ألب كانتارسي، أستاذ بكلية الطب بجامعة هارفارد أن تنظيف الأسنان لمدة دقيقتين كل صباح ومساء يحمى من أمراض عديدة مثل القلب والخرف.
وأوضح أن العكس صحيح حيث كشفت الأبحاث عن وجود علاقة بين سوء نظافة الفم وزيادة احتمالية الإصابة بمرض الخرف حيث أن مشكلات الأسنان خاصة أمراض اللثة أو التهاب دواعم الأسنان ارتبطت بشكل قوي بالإصابة بمرض الخرف.
وأضاف أن بعض البكتيريا المسببة لأمراض اللثة مثل البكتيريا البورفيروموناس تسبب أضرار كبيرة للجسم وقد اكتشف لدى المصابين بمرض الزهايمر .
ولا تكتفي البكتيريا المزعجة بورفيروموناس بالبقاء في الفم بل يمكنها أن تنتقل من مجرى الدم للمخ وتفرز إنزيمات تسمى جينجيبينس وللأسف يمكن أن تدمر الخلايا العصبية و فقدان الذاكرة والأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.
وبالرغم من وجود بعض الأدلة التي تكشف العلاقة بين سوء صحة الفم ومرض الخرف لكنه ليس السبب الوجحيد للإصابة بهذا المرض و هناك حاجة إلى المزيد من البحث.
واختتمك قائلا "لا ينبغي الاهتمام بتنظيف الأسنان فقط أو جعلها لامعة للغاية بل يجب تنظيف اللثة المحيطة بالأسنان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرف خطر الإصابة بالخرف البكتيريا الضارة الأسنان سوء نظافة الفم أمراض اللثة المزيد
إقرأ أيضاً:
قصة ميكانيكي أنقذته مهنته من الخرف الوراثي.. ماذا حدث؟
في مفاجأة علمية، قد يكون ميكانيكي ديزل متقاعد من البحرية الأمريكية قد حمى نفسه من مرض الزهايمر دون أن يدرك ذلك، ما أثار اهتمام الباحثين وفتح آفاقًا جديدة لفهم الوقاية من الخرف.
مهنة الميكانيكي تنقذه من الخرفكان الرجل البالغ من العمر 71 عامًا يحمل طفرة جينية تُعرف باسم PSEN2، والتي تؤدي عادةً إلى الإصابة بمرض الزهايمر قبل سن الخمسين.
ورغم أن 11 من أقاربه أصيبوا بالمرض في سن مبكرة، إلا أن قدراته العقلية ظلت سليمة بشكل غير متوقع.
عند تحليل حالته، وجد العلماء أن تشابكات تاو السامة، وهي سمة رئيسية لمرض الزهايمر، ظلت محصورة في الفص القذالي المسؤول عن الرؤية، ولم تنتشر إلى باقي أجزاء الدماغ، مما حافظ على وظائفه الإدراكية.
هل للحرارة دور في الوقاية؟أحد العوامل التي تميزه عن أفراد عائلته هو عمله الطويل في بيئات شديدة الحرارة كميكانيكي ديزل بحري. يتطلب هذا العمل:
التعرض المتكرر للحرارة العاليةاستخدام تقنيات تبريد لحماية الجسميعتقد الباحثون أن هذا التعرض قد حفّز دفاعات بيولوجية تحمي الدماغ، مثل زيادة مستويات بروتينات الصدمة الحرارية، وهي جزيئات تساعد في منع تلف الخلايا وإبطاء تكوّن التشابكات البروتينية المرتبطة بالخرف.
ماذا كشف البحث؟عند فحص الدم والسائل الشوكي للرجل، وجد العلماء:
مستويات مرتفعة من بروتينات الصدمة الحراريةقدرة أعلى على مقاومة الإجهاد التأكسديكفاءة أكبر في تخليق البروتين، وهي عملية مهمة لحماية الدماغ من التلفرغم فحص جينومه، لم يُعثر على جينات وقائية نادرة معروفة، لكن تم اكتشاف متغيرات جينية فريدة قد تساهم في مناعته ضد المرض.
هل يمكن تطوير علاجات بناءً على هذه النتائج؟رغم أن العلماء لا يمكنهم الجزم بأن الحرارة هي العامل الرئيسي، إلا أن هذه الدراسة تفتح بابًا جديدًا للبحث عن علاجات محتملة لمرض الزهايمر عبر محاكاة التأثيرات الوقائية للحرارة في الدماغ.
إذا ثبتت هذه الفرضية، فقد يكون من الممكن مستقبلاً تطوير علاجات أو تقنيات طبية تعتمد على تحفيز استجابات الجسم للحرارة لمنع أو إبطاء تطور مرض الزهايمر.