ماذا قالت الصحف السعودية عن أنباء انتقال صلاح لاتحاد جدة؟.. ليفربول لن يصمد طويلا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اهتمت الصحف السعودية بمحاولات نادي اتحاد جدة بضم لاعب المنتخب الوطني المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، إلى صفوفه في صفقة من العيار الثقيل، ليدعم صفوف «العميد» في كأس العالم للأندية 2023 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من الـ12 حتى الـ22 من ديسمبر المقبل في جدة.
«الوطن» ترصد لكم أبرز تعليقات الصحف السعودية على انتقال محمد صلاح للاتحاد، كما يلي:
«عكاظ»: نادي الاتحاد يبذل مساعي قوية وأخيرة مع إدارة ليفربولنقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر خاصة أن إدارة شركة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي تتواجد حالياً في العاصمة البريطانية لندن للتوقيع مع صلاح كلاعب جناح، وذلك قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية.
وأضاف المصدر أن نادي الاتحاد يبذل مساعي قوية وأخيرة مع إدارة ليفربول، خصوصاً أن اللاعب أعطى موافقة على العرض المقدم مالياً، لافتاً إلى أن النادي يملك أكثر من خيار بمركز الجناح في حال عدم إتمام الصفقة.
«الوطن السعودية» تكشف تفاصيل عقد صلاحونقلت صحيفة «الوطن السعودية» عن مصادر أن الاتحاد عرض على صلاح ما يفوق 738 مليون ريال لموسمين، ما يعادل قرابة 6 مليارات جنيه، بالإضافة إلى 287 مليون ريال.
وأبدى الاتحاد استعداده لدفع 1.025 مليار ريال سعودي لانتقال الفرعون المصري لصفوفه.
صحيفة المدينة السعودية: ليفربول لن يصمد أمام ضغط الاتحادكشفت صحيفة المدينة السعودية أن مسؤولي نادي الاتحاد يضغطون بقوة لإتمام صفقة صلاح في الميركاتو الحالي، ويعتبر الاتحاديون أنها ستكون الصفقة الأقوى في حال إتمامها.
وعلمت «المدينة» أن الألماني يورجن كلوب، يقف بقوة في طريق إتمام الصفقة، لحاجته إلى صلاح، مؤكدة أن ليفربول لن يصمد طويلًا أمام العرض الاتحادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح اتحاد جدة الاتحاد السعودي صلاح ليفربول نادی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
لابيد يتحدث عن طريقة وحيدة للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية
تحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لابيد، عمّا وصفها "الطريقة الوحيدة" للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية، معتبرا أن "الصفقة السعودية هي اللعبة الأكثر أهمية الوحيدة في الملعب السياسي".
وأوضح لابيد في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "اتفاق التطبيع مع السعودية هو الكأس المقدسة للسياسة الإسرائيلية. والطريقة الوحيدة من أجل التوصل إليه هي حكومة وسط".
وتابع قائلا: "فقط تحالف إقليمي بإدارة أمريكية وسعودية وإسرائيلية يمكنه أن يقترح حكم بديل في غزة، وبناء جبهة أمام إيران ومشروعها النووي، واشتراط إعمار لبنان وسوريا بترتيبات أمنية ثابتة، ووضع أفق للقضية الفلسطينية، ما سيوقف انهيار مكانتنا الدولية".
وأشار إلى أن "اتفاق التطبيع" هو حالة نادرة، فيها فكرة منظمة واحدة تحل عدة مشاكل أمنية استراتيجية. وفي نفس الوقت تخلق أفق سياسي وفرص اقتصادية مثيرة في منطقة كاملة. وهذه الصفقة هي المرساة الرئيسية للبرنامج السياسي الذي قمت بطرحه مؤخرا، وهو أحد الأمور القليلة التي تتفق عليها كل من إدارة بايدن وإدارة ترامب.
وأردف قائلا: "باستثناء المتطرفين الذين سيطروا على الحكومة، فإن الجميع يعرفون أن هذه الصفقة حيوية لأمن واقتصاد إسرائيل".
وشدد لابيد على أن "هذه الصفقة يمكن أن تحققها فقط حكومة وسط في إسرائيل لسببين: من أجل تحقيق الصفقة، التي المركب الأساسي فيها هو حلف الدفاع بين أمريكا والسعودية، فإن الإدارة الامريكية تحتاج إلى أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ. أي أنه إضافة الى أصوات السناتورات في الحزب الجمهوري هي تحتاج إلى صوت 15 سناتور في الحزب الديمقراطي (إذا لم يعارض الانفصاليون في الحزب الجمهوري)".
ونوه إلى أن "المشكلة هي أن الديمقراطيين في مزاج سيء تجاه حكومة اليمين المطلقة. القيادة الديمقراطية تكره بشكل علني بنيامين نتنياهو، ولا توجد لها أي مصلحة في مساعدة حكومته والتعرض للإدانة بسبب ذلك في قاعدتها. فقط حكومة وسط في إسرائيل يمكن أن تعمل إلى جانب إدارة ترامب، الذي معه توجد لنا الآن علاقات جيدة ودافئة، أيضا يمكن جلب أصوات الديمقراطيين المطلوبة من أجل تمرير الصفقة في مجلس الشيوخ ومجلس النواب".
وذكر أن "السبب الثاني هو العامل الفلسطيني. الحكومة الحالية غير قادرة على إعطاء السعودية حتى القليل مما تطلبه في المسألة الفلسطينية – تعاون رمزي للسلطة في إدارة قطاع غزة، والإعلان بأن إسرائيل ستقوم بوقف كل الهذيانات الخطيرة حول ضم المناطق، رغم أنها تخلت عن إمكانية الانفصال في المستقبل عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين".
ورأى أنه "يمكن تقييد هذا القليل بشروط غير بسيطة يجب على الفلسطينيين تحقيقها. ولكن في الحكومة الحالية لا يوجد من يمكن التحدث معه. ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش والفرع المزدهر لحزب قوة يهودية، الذي نما في الليكود، سيستمرون في قول "لا" لأي اقتراح. والحريديون سيواصلون التساوق مع شارعهم".
وبحسب لابيد، فإن "حكومة وسط في إسرائيل في المقابل يمكن أن تطرح أمام الأمريكيين والسعوديين عدة شروط صعبة وواقعية من أجل التقدم. هي ستتأكد من أنه لن يكون للسلطة الفلسطينية أي صلة بالشؤون الأمنية في غزة، وأن أي تقدم سياسي سيكون مشروط بإصلاح شامل في مناهج التعليم الفلسطينية وفي مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن "هذه عملية تستغرق سنوات، فيها عبء الاثبات سيكون على السلطة الفلسطينية. في هذه السنين يمكن العمل مع شركاء اقليميين أقوياء من أجل إسقاط النظام في إيران والقضاء على مشروعها النووي والتأكد من أنه تشكلت في غزة قيادة بديلة لحماس، وترسيخ الحدود في سوريا ولبنان والبدء في بناء اتفاقات سياسية ثابتة معهما".