يمانيون:
2025-04-22@21:24:39 GMT

حوار بلا جدوى.. انتقادات واسعة للمؤتمر الوطني السوري

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

حوار بلا جدوى.. انتقادات واسعة للمؤتمر الوطني السوري

يمانيون../
واجه مؤتمر “الحوار الوطني السوري”، الذي عقد في دمشق، موجة انتقادات حادة من المشاركين، الذين أعربوا عن خيبة أملهم من نتائجه، معتبرين أنه لم يرقَ إلى مستوى الوعود التي تم الترويج لها.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن عدد من الشخصيات السورية، أن المؤتمر، الذي كان من المفترض أن يكون خطوة نحو تشكيل حكومة تمثيلية، لم يحقق الحد الأدنى من الشفافية والتنوع في المشاركة، ما عزز الشكوك حول جدية الحكام الجدد في تبني عملية سياسية شاملة.

وقال إبراهيم دراجي، أستاذ القانون بجامعة دمشق وأحد المشاركين: “ما حدث لم يكن حواراً وطنياً حقيقياً، لا توجد شفافية، ولا توجد معايير واضحة لتحديد من يحق له الحضور”. وأضاف أن المؤتمر، الذي استمر يومين، لم يحقق أي تقدم ملموس، بل عمّق المخاوف بشأن استبعاد شرائح واسعة من السوريين، بما في ذلك القوى الكردية.

الصحيفة وصفت الحدث بأنه جاء نتيجة “جهود متهورة” لتسريع تشكيل حكومة جديدة، مشيرة إلى أن الطريقة التي أُدير بها الحوار قد تقوض شرعية العملية السياسية برمتها.

في المقابل، حاول منظمو المؤتمر التخفيف من حدة الانتقادات، إذ صرح المتحدث باسم اللجنة التحضيرية، حسن الدغيم، بأن هذه الجلسات ليست سوى “بداية لعملية سياسية مستمرة وشاملة”، دون تقديم جدول زمني واضح أو رؤية متكاملة لكيفية تحقيق ذلك.

ويبقى التحدي الأكبر أمام السلطات السورية الجديدة في الأيام المقبلة، حيث من المنتظر أن يتم الإعلان عن حكومة انتقالية، يُفترض أن تدير البلاد خلال المرحلة القادمة حتى يتم التمهيد لانتخابات مستقبلية. لكن مع تزايد الشكوك حول نوايا القائمين على العملية السياسية، يبدو أن سوريا لا تزال بعيدة عن تحقيق التوافق الوطني المنشود.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مناقشات عُمانية فرنسية لدراسة جدوى إنشاء "مترو مسقط"

 

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

نظمت وكالة "بيزنس فرانس"، أمس فعالية "يوم السكك الحديدية والتنقل العُماني- الفرنسي 2025"، وذلك في ظل ما تشهده سلطنة عُمان من جهود متسارعة نحو بناء منظومة نقل مستدامة ومتكاملة، بجانب حرص فرنسا على تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي فاعل.

وشكَّل هذا الحدث البارز، منصة جمعت كبار مسؤولي القطاعين العام والخاص، من بينهم ممثلون عن شركة مواصلات، ومجموعة أسياد، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، إلى جانب نخبة من أبرز الشركات الخاصة؛ بمشاركة وفد فرنسي مكوّن من 13 شركة رائدة في طليعة الابتكار في مجالات السكك الحديدية والتنقل الحضري.

وافتتح الحدث لوتشيانو ريسبولي المستشار الأول في السفارة الفرنسية بمسقط، مؤكدًا عمق الشراكة بين البلدين، ومشدّدًا على التزامهما المشترك بوضع خارطة طريق طموحة نحو مستقبل تنقل ذكي ومستدام في المنطقة.

وبالتوازي مع استثمارات تجاوزت 4 مليارات دولار مؤخرًا، تولي سلطنة عُمان أهمية كبرى لتطوير مشاريع السكك الحديدية، إلى جانب التحديثات الواسعة في البنية الأساسية للطرق والموانئ؛ مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي رئيسي للخدمات اللوجستية والتنقل. وتأتي هذه الجهود ضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل واللوجستيات (2021- 2025) ورؤية "عُمان 2040"، اللتين تهدفان إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز الترابط، وترسيخ دور السلطنة كقوة لوجستية إقليمية.

وتركَّزت المناقشات على مشاريع محورية تُشكّل حجر الأساس في تجسيد هذه الرؤية، من بينها مشروع سكة حديد حفيت، وهو مبادرة عابرة للحدود تربط سلطنة عُمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز حركة الشحن والركاب عبر المناطق الاقتصادي الحيوية. إلى جانب مناقشة دراسة جدوى لإنشاء شبكة مترو بطول 50 كيلومترًا في مسقط، تشمل 36 محطة مخططة، وتهدف إلى تقليل الازدحام وتعزيز الترابط الحضري. علاوة على الجهود المستمرة لتحديث وسائل النقل العام من خلال تشغيل الحافلات الكهربائية وتطوير بنية أساسية مُتعددة الوسائط.

وشاركت الشركات الفرنسية خبراتها التقنية وقدّمت حلولًا مبتكرة مصممة خصيصًا لتتماشى مع أهداف سلطنة عُمان في قطاع النقل، مع التركيز على الاستدامة، والسلامة، ومواءمة البنية التحتية مع المتطلبات المحلية.

وشهد الحدث حضورًا لافتًا للخبرات الفرنسية، منها شركة "داسو سيستمز" التي استعرضت قدراتها المتقدمة في مجالات التصميم والمحاكاة الافتراضية المصممة خصيصًا لقطاع التنقل.

وشركة "فينشي كونستركشن جراند بروجكتس" (شركة فينشي للإنشاءات الكبرى)، الخبيرة في مشاريع البنية الأساسية لوسائل النقل واسعة النطاق، وشركة "آر إيه تي بي ديف" (هيئة تطوير النقل المستقلة في باريس)، اللاعب الرئيسي في تشغيل شبكات النقل العام والسكك الحديدية.

ونظمت هذه المبادرة وكالة "بيزنس فرانس"، بدعم من السفارة الفرنسية بمسقط، ومستشاري التجارة الخارجية الفرنسيين، وجمعية الصداقة العُمانية الفرنسية، في خطوة تعكس عمق الشراكة المتنامية بين البلدين، والحرص المشترك على بناء بنية تحتية أكثر ذكاءً واستدامة.

مقالات مشابهة

  • مناقشات عُمانية فرنسية لدراسة جدوى إنشاء "مترو مسقط"
  • العمل العربي يوجه برقية للرئيس السيسي.. رعايتكم للمؤتمر ترسخ دعائم التنمية
  • محافظ حلب يطلع على فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لطب الأسنان، ويزور أجنحة معرض أدوات المعالجة السنية الذي أقيمت فعالياته على هامش المؤتمر
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • برلماني: السوق الأفريقي قادر على تحقيق نمو سياحي غير مسبوق للاقتصاد الوطني
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يدعو لإصلاح منظمة التحرير وتشكيل قيادة وطنية لوقف إبادة غزة
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • (فيديو) الفريق المقدشي في حوار صريح يكاشف الجميع بشأن ''العملية البرية وموقفه من الضربات الأمريكية ومن يعرقل الحسم ودور مشبوه لسلطنة عمان''
  • برلماني: السوق الأفريقية قادر على تحقيق نمو سياحي غير مسبوق للاقتصاد الوطني
  • الصحة تفتتح المؤتمر الوطني الأول للأورام.. التزام بالرعاية الشاملة للمرضى