صحيفة صدى:
2025-02-27@00:26:34 GMT

احتراق سيارة بحادث مروري يشعل الجدل حول غياب الفزعة .. فيديو

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

احتراق سيارة بحادث مروري يشعل الجدل حول غياب الفزعة .. فيديو

‍‍‍‍‍‍

خاص

اشتعلت سيارة بعد حادث مروري، واستمرت النيران في التهامها لمدة 45 ثانية دون أي تدخل من المارة أو السائقين الآخرين

وأكد الدكتور عبدالله المسند ــ ناشر المقطع ــ أن التأخير في الاستجابة يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الأفراد للتعامل مع حالات الطوارئ، وحول القيم الإنسانية والمجتمعية التي تحث على المساعدة والنجدة في مثل هذه المواقف.

وأشار أنه من المؤسف أن نرى في بعض المجتمعات غيابًا للتفاعل السريع مع الحوادث، مما قد يعكس برودًا أو لامبالاة تجاه معاناة الآخرين، مؤكدًا أنه في مثل هذه الحالات، يكون لكل ثانية أهمية بالغة في إنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار.

وتُظهر هذه الحوادث الحاجة الملحّة لتوعية الأفراد بأهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ، ويجب أن يكون وجود طفاية حريق في كل سيارة أمرًا إلزاميًا، بالإضافة إلى تدريب السائقين على كيفية استخدامها بشكل صحيح، كما ينبغي تعزيز ثقافة “الفزعة” والمساعدة الفورية في المجتمع، لتصبح رد فعل طبيعي في مثل هذه المواقف.

وتُقاس إنسانية المجتمعات بمواقفها في الأزمات، وليس بالشعارات الرنانة، فعندما يتعرض أحد أفراد المجتمع للخطر، يجب أن يكون هناك تكاتف وتعاون لإنقاذه. هذه القيم هي ما يميز المجتمعات الحية والمتعاطفة عن غيرها.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-428.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إنسانية الفزعة حادث مروع عبدالله المسند

إقرأ أيضاً:

افتعال الحوادث: شبكات احتيال تستغل السائقين والعادات العشائرية

24 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:أفادت وزارة الداخلية العراقية بضبط شخص يمارس احتيالاً غريباً يتمثل في رمي نفسه أمام السيارات بهدف استدراج السائقين لدفع مبالغ مالية.

هذه العملية، التي كشفت عنها السلطات، تسلط الضوء على أساليب جديدة ومبتكرة تستخدمها بعض العصابات للنصب في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتقلبة التي تشهدها البلاد.

تكشف تفاصيل البيان الرسمي أن المتهم لم يكن يعمل وحده، بل ضمن شبكة منظمة تعتمد على خطة محبوكة بعناية.

يقوم أحد أفراد العصابة بالاندفاع نحو سيارة مارة، مدعياً الإصابة، مما يدفع السائق -بدافع الخوف أو الإنسانية- إلى نقله إلى المستشفى.

في تلك الأثناء، يتدخل باقي أعضاء الشبكة لمطالبة السائق بدفع تعويض مالي كـ”دية” مقابل الإصابة المزعومة، وفي حال المقاومة، يتم توجيه تهديدات تعتمد على النفوذ العشائري لإجبار الضحية على الخضوع. هذا النهج يعكس كيف يمكن للجريمة أن تتكيف مع السياقات المحلية لتحقيق أهدافها.

و من وجهة نظر تحليلية، يبدو أن هذه الظاهرة تنمو في بيئة تعاني من تحديات اقتصادية وأمنية، حيث يبحث البعض عن وسائل غير مشروعة لتحسين أوضاعهم المادية.

العراق، الذي شهد خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً في معدلات الفقر -حيث وصلت إلى حوالي 25% وفقاً لتقديرات البنك الدولي لعام 2023- يوفر أرضاً خصبة لمثل هذه الجرائم.

ويشيؤ استغلال النظام العشائري كأداة تهديد أيضاً إلى ضعف مؤسسات الدولة في بعض المناطق، مما يجعل السائقين أكثر عرضة للابتزاز بدلاً من اللجوء إلى القانون لحماية أنفسهم.

وعلى الصعيد العالمي، لم تكن هذه الحيلة وليدة اللحظة، فقد شهدت دول أخرى حالات مشابهة بأشكال مختلفة.

و في الصين، سجلت تقارير خلال عام 2021 عن أفراد يتعمدون إلقاء أنفسهم أمام سيارات فارهة في مدن كبرى مثل شنغهاي، مستغلين كاميرات المرور لتأكيد روايتهم المزيفة،

وغالباً ما كانوا يستهدفون السائقين الأثرياء. كذلك،

وفي الولايات المتحدة، وثقت الشرطة خلال العقد الماضي عمليات احتيال تُعرف بـ”التعمد في الحوادث”، حيث يتسبب المحتالون بحوادث متعمدة للمطالبة بتعويضات التأمين، وتشير إحصائيات المكتب الوطني لجرائم التأمين إلى أن هذه الحوادث تكلف شركات التأمين ما يزيد عن 30 مليار دولار سنوياً.

و الاختلاف في الحالة العراقية يكمن في البعد الثقافي والعشائري الذي يضفي طابعاً محلياً على الجريمة.

ويحمل إعلان الداخلية العراقية عن هذا الإنجاز الأمني دلالات إيجابية، لكنه يثير في الوقت ذاته تساؤلات حول مدى انتشار هذه الممارسات في المدن الأخرى.

و تبرز حاجة ماسة إلى تعزيز الوعي العام بمثل هذه الحيل، ربما من خلال حملات إعلامية تحث السائقين على الإبلاغ عن أي حالة مشبوهة بدلاً من الاستسلام للضغوط.

كما أن استخدام التكنولوجيا، مثل كاميرات السيارات التي أصبحت شائعة في دول عديدة، قد يساعد في توثيق الحوادث وردع المحتالين.

و على المدى الطويل، يبقى الحل الأمثل في تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات الرسمية للحد من الاعتماد على التسويات غير القانونية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصرع ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة بحادث سير مروع في بابل.. فيديو
  • فيديو.. بائع "السردين" يشعل جدل ارتفاع الأسعار في المغرب
  • فيديو.. دخان بطائرة أميركية والركاب يغادرون من مخارج الطوارئ
  • مشهد إنقاذ ماعز عالقة في الطابق الخامس يشعل مواقع التواصل.. فيديو
  • أحلام تثير الجدل بطلب مفاجئ من زوجها في مطعم .. فيديو
  • متجاهلًا رونالدو: بنزيما يشعل الجدل برأيه حول الأفضل في تاريخ كرة القدم .. فيديو
  • الجاسر: الهلال يعاني من غياب إداري وجيسوس فقد السيطرة.. فيديو
  • مشهد صادم في المغرب: احتراق سيارة إسعاف بداخلها امرأة حامل
  • افتعال الحوادث: شبكات احتيال تستغل السائقين والعادات العشائرية