لجنة تنفيذ المشاريع في صنعاء تستعرض مستوى الانجاز
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
استعرضت لجنة متابعة تنفيذ المشاريع في محافظة صنعاء في اجتماعها، اليوم، برئاسة أمين عام المجلس المحلي، عبد القادر الجيلاني، مستوى تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية والزراعية والتربية المُدرجة في خطتي عامي 1445- 1446هـ.
واطلع الاجتماع، الذي ضم عضوي الهيئة الإدارية في المجلس المحلي، مهيوب مهدي وعلي السهيلي، على تقرير تقييم مستوى تنفيذ مشاريع خطتي العامين.
وناقش المجتمعون أسباب تأخّر تنفيذ عدد من المشاريع، والحلول المقترحة لتجاوز العراقيل.. مشددين على ضرورة تجاوز الصعوبات التي تواجه تنفيذ المشاريع، واستكمال كافة المشاريع المُدرجة في الخطة، وتسليم المشاريع التي استكملت إجراءات التعاقد لجمعيات القطاعات للبدء بالتنفيذ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
في تطور سياسي كبير، دخلت القوى اليمنية الموالية للتحالف في دوامة من الجدل الحاد والانقسامات العلنية، خلال جلسة مغلقة عُقدت مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، جمعت رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بأمناء الأحزاب وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة.
مصادر مطلعة كشفت أن الاجتماع، الذي استمر لساعات، خُصص لمناقشة الاستراتيجية الجديدة التي طرحتها السعودية لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع صنعاء، وهو ما فجر موجة من التوتر الحاد وتبادل الألفاظ النابية بين المشاركين، في ظل تصاعد المخاوف من مصير غير واضح للقوى الموالية للتحالف.
اقرأ أيضاً احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم 23 أبريل، 2025 طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025الاستراتيجية السعودية التي قدمها السفير محمد آل جابر تضمنت تغييرات جذرية في هيكل السلطة جنوب اليمن، أبرزها حل البرلمان ومجلس الشورى التابعين لحكومة عدن، وتعديل الحكومة الحالية، مع تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي، ما أثار قلق الفصائل السياسية بشأن مواقعها في مرحلة ما بعد الاتفاق.
وبحسب المصادر، فقد طلب ممثلو الأحزاب مهلة لدراسة المقترحات قبل تقديم ردهم الرسمي، وسط انقسام حاد تعيشه هذه القوى بفعل الاستقطابات الإقليمية والدولية، فيما تسعى الرياض لتوحيد الصفوف قبيل توقيع اتفاق سلام قد يعيد مؤسسات الدولة إلى العاصمة صنعاء.
السعودية، في خطوة مفاجئة، كانت قد استدعت هذه القيادات وأبلغتهم صراحة بالاستعداد لتوقيع اتفاق مع من وصفتهم بـ"الحوثيين"، في مؤشر على تحول كبير في خارطة الصراع والتحالفات داخل اليمن.