أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
المناطق_واس
تشهد أسواق التمور ومحال بيع القهوة في منطقة الحدود الشمالية حراكًا تجاريًا نشطًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث تُعد التمور والقهوة من المكونات الأساسية للمائدة الرمضانية في المجتمع السعودي.
ورصدت “واس” ارتفاع الطلب على مختلف أنواع التمور، مثل السكري والخلاص، إلى جانب تزايد الإقبال على القهوة السعودية ومكملاتها، وسط استقرار الأسعار وتوافر جميع الأصناف التي تلبي مختلف الأذواق.
وأوضح عدد من تجار التمور في عرعر أن شهر رمضان يُمثل موسمًا رئيسيًا لزيادة المبيعات، نظرًا لما تمثله التمور والقهوة من أهمية في العادات الغذائية والاجتماعية، مشيرين إلى أن الطلب يرتفع بشكل خاص على البن، والهيل، والزعفران، باعتبارها مكونات رئيسية للقهوة السعودية التي تحظى بمكانة بارزة على مائدة الإفطار وخلال الضيافة الرمضانية.
وفي إطار متابعة الأسواق، تواصل الجهات المختصة في منطقة الحدود الشمالية تنفيذ جولات رقابية مكثفة على الأسواق والمنشآت التجارية، للتأكد من وفرة المنتجات واستمرارية تقديم الخدمات للمستهلكين، إضافة إلى مراقبة الالتزام بالأنظمة والتأكد من استقرار الأسعار، بما يحقق حماية المستهلك ويضمن جودة المنتجات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسواق التمور الحدود الشمالية القهوة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رصد بقع شمسية على قرص الشمس في الحدود الشمالية قبيل الغروب
رُصد اليوم في سماء مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية بقع شمسية ظهرت على قرص الشمس وشوهدت قبل غروب الشمس بدقائق.
وتُعرف البقع الشمسية، أو ما يُعرف بـ”الكلف الشمسي” (Sunspots)، بأنها مناطق على سطح الشمس تتميز بنشاط مغناطيسي مرتفع؛ مما يعيق عملية الحمل الحراري، ويجعلها أقل حرارة ولمعانًا من المناطق المحيطة بها، فتبدو داكنة عند الرصد.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون أن هذه الظاهرة تُعد جزءًا من دورة شمسية تتكرر كل 11 عامًا، وتختلف أعداد البقع من دورة لأخرى، وقد تختفي تمامًا في بعض الفترات، مبينًا أن البقع المرصودة اليوم مرتبطة غالبًا بالعواصف الشمسية التي قد تؤثر على كوكب الأرض.
وتحظى هذه الظواهر باهتمام كبير من قِبل هواة الفلك والمصورين، إذ تمثل فرصة مثالية لرصد نشاط الشمس وتوثيقه بصريًا.