أرقام صادمة وخسائر فادحة في حرب إبادة غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
تسببت حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة على مدار 470 يومًا بخسائر تتجاوز أي خسائر خلفتها حرب أخرى شهدها العالم المعاصر.
ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي، تلقتها وكالة الانباء اليمنية (سبا)، فإن مجمل حصيلة الخسائر المادية والبشرية في القطاع على مدار 470 يوما حتى يناير تمثلت في 10.100 مجزرة ارتكبها الجيش “الإسرائيلي” بشكل عام، وتسببت في أكثر من 61 ألف شهيدا ومفقودا، منهم 14.
وأشارت البيانات إلى 9.268 مجزرة ارتكبتها القوات “الإسرائيلية” ضد العائلات الفلسطينية، بحسب وزارة الصحة، و 2.092 عائلة فلسطينية أبادتها “إسرائيل”، ومسحتها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5.967 شهيدا بحسب وزارة الصحة، و4.889 عائلة فلسطينية تمت إبادتها ، ولم يتبقَّ منها سوى فرد واحد فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8.980 شهيدا، بحسب وزارة الصحة، و17.861 شهيدا من الأطفال، 214 طفلا رضيعا ولدوا استشهدوا منذ السابع أكتوبر حتى يناير، و 808 استشهدوا خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام، و 44 وفاة بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع.
الجميع …ينزفون!
وأفادت بأن 12.316 شهيدًا من النساء، و 1.155 شهيدا من الطواقم الطبية، و94 شهيدا من الدفاع المدني و205 شهداء من الصحفيين، و 736 شهيدا من عناصر وشرطة تأمين المساعدات، و 150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة وتأمين مساعدات، و سبع مقابر جماعية أقامتها القوات الإسرائيلية داخل المستشفيات، و520 شهيدا تم انتشالهم من سبع مقابر جماعية داخل المستشفيات و110.725 جريحا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات حتى يناير، و15.000 جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد، و 4.500 حالة بتر، بينهم %18 من فئة الأطفال، و%70 من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في بياناته إلى أن 400 جريح ومُصاب من الصحفيين والإعلاميين، و220 مركزًا للإيواء والنُّزُوح استهدفها القصف الإسرائيلي، و%10 فقط من مساحة قطاع غزة كانت مناطق إنسانية أعلنتها “إسرائيل”، و38.495 طفلا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و13.901 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، و3.500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
المرضى.. مؤشرات صادمة!
وأشارت البيانات إلى أن 12.700 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج،و12.500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، و3.000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، و2.136.026 حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح، و 71.338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح، و 60.000 سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و350.000 مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
اعتقال وتدميرو نزوح
وأوضحت أن 6.600 حالة اعتقلهم القوات “الإسرائيلية” من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية،و360 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، واستشهاد ثلاثة أطباء داخل السجون، و 48 حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم، و 26 حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني.
على صعيد النزوح، ذكرت أن مليوني نازح في قطاع غزة، و110.000 خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين،و216 مقرا حكوميا دمرت، و137 مدرسة وجامعة دمرت بشكل كلي، و 357 مدرسة وجامعة دمرت بشكل جزئي، و 12.800 طالب وطالبة استشهدوا خلال الحرب، و 785.000 طالب وطالبة حرموا من التعليم،و760 معلما وموظفا تربويا في سلك التعليم استشهدوا خلال الحرب،و150 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا أعدموا.
حتى دور العبادة والمقابر..
على صعيد دور العبادة، أفاد بأن 823 مسجدا دمر بشكل كلي، و158 مسجدا دمر بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم، وثلاث كنائس استهدفت ودمرت من قبل القوات “الإسرائيلية”، و 19 مقبرة دمرت بشكل كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة، و2.300 جثمان سرقتها القوات “الإسرائيلية” من مقابر قطاع غزة، و 161.600 وحدة سكنية دمرت بشكل كلي، و82.000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، و 194.000 وحدة سكنية دمرت جزئيا، و 100.000 طن متفجرات ألقيت على قطاع غزة.
المشافي والكهرباء
على صعيد المشافي، دمر العدوان 34 مستشفى حرقتها القوات “الإسرائيلية” أو اعتدت عليها أو أخرجتها عن الخدمة، و80 مركزا صحيا خرج عن الخدمة، و162 مؤسسة صحية استهدفت، و136 سيارة إسعاف استهدفت، و206 مواقع أثرية وتراثية ودمرت.
فيما يتعلق بالكهرباء والمياه؛ فان 3.680 كيلو متر من أطوال شبكات الكهرباء دمرت، و2.105 محولات توزيع كهرباء هوائية وأرضية دمرت، و330.000 متر طولي من شبكات المياه دمرت، و 655.000 متر طولي من شبكات الصرف الصحي دمرت، و2.835.000 متر طولي من شبكات الطُرق والشوارع دمرت، و42 منشأة وملعبا وصالة رياضية دمرت، و 717 بئر مياه دمرت وأخرجت عن الخدمة.
وأكد أن %88 هي نسبة الدمار في قطاع غزة، وأكثر 38 مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حرب الإبادة دمرت بشکل قطاع غزة شهیدا من بشکل کلی
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 855 شهيدا و1.869 مصابا منذ 18 مارس
#سواليف
وزارة الصحة في غزة:
مستشفيات القطاع استقبلت 25 شهيدا و82 مصابا خلال 24 ساعة. 855 شهيدا و1.869 مصابا منذ 18 مارس/آذار 2025 في القطاع. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفا و208 شهداء و 113 ألفا و910 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.في اليوم العاشر من استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، استشهد أكثر من 11 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ الليلة على شمال وجنوب قطاع غزة.
واستشهد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
مقالات ذات صلة خطة مرورية مرنة خلال عطلة عيد الفطر 2025/03/27وقصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط القطاع، مما أسفر عن ارتقاء شهداء ومصابين، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأصيب 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي غربي مدينة رفح وشمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وأفاد مراسلنا باستشهاد فلسطيني، من ذوي الإعاقة، برصاص قناص إسرائيلي في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وقد تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى أيضا.
وأمس الأربعاء، استشهد 11 فلسطينيا استشهدوا كذلك في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه لليوم الخامس على التوالي، لا يزال مصير تسعة من طواقم اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال في رفح.
وأعربت جمعية الهلال الأحمر عن بالغ قلقها بشأن سلامة طواقمها وتحمَل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالتدخل بشكل فوري وعاجل للسماح بوصول طواقم الإنقاذ الى منطقة تل السلطان في رفح لمعرفة مصير الطواقم المفقودة، كما طالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية العاجلة لطواقمنا العاملة في قطاع غزة
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) استشهاد أكثر من 180 طفلا في قطاع غزة خلال يوم واحد جراء استئناف الاحتلال حرب الإبادة الجماعية.
ودعت الوكالة، عبر منشور على حسابه بمنصة إكس، إلى تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
وقالت: في غزة، قتل أكثر من 180 طفلا خلال يوم واحد بحسب التقارير، وإذا لم يتم استعادة وقف إطلاق النار، فإن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا سيستمر.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن 25 شهيد و 82 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الشهداء منذ 18 مارس 2025 إلى 855 شهيد، و1,869 اصابة.
وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 50,208 شهيد و 113,910 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
إنسانيا، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أولغا شيريفكو إن الأوضاع الإنسانية في القطاع ساءت إلى حد كبير، خاصة الأسبوع الماضي.
وأضافت أن شبح المجاعة بدأ يلوح مجددا بسبب إغلاق المعابر ومنع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.