علاج الشيخوخة في أدوية بين أيدينا دون أن نشعر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
في العقدين الأخيرين، تحولت فكرة "منع الشيخوخة" من الخيال العلمي إلى علم أكاديمي صارم وقائم على الأدلة، كما كشف الخبراء أن بعض الأدوية المضادة للشيخوخة، قد نكون نستخدمها دون أن نعلم فائدتها.
في الوقت الحالي، يعاني 80 بالمئة من البالغين في العالم الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر من مرض مزمن واحد على الأقل، بينما يعاني 68 بالمئة من مرضين أو أكثر.
المعاناة الإنسانية هائلة، وفي الثلاثين سنة القادمة، من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما إلى 1.5 مليار، وفقا لموقع "ساينس فوكس".
يقول نير برزيلاي، مدير معهد الشيخوخة في كلية الطب في نيويورك: "هناك الكثير من الناس يبيعون لك زيت الأفعى ويخبروك أنك ستعيش إلى الأبد، وبعد ذلك عندما تموت، لا أحد يقاضيهم".. لكن الطب الحقيقي الموجود لمكافحة الشيخوخة، يتعلق بتحسين ما يسميه العلماء "فترة الصحة"، أو عدد السنوات التي يمكن للناس أن يعيشوا فيها بشكل جيد بدون مرض.
بالرغم من أن فكرة الدواء الذي "يطيل العمر ويقي من الشيخوخة" تبدو بعيدة عن الحقيقة، إلا أن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن هذه الأدوية في متناول اليد، وبعضها موجودة بالفعل.
ويمكن العثور على بعض الأدوية المضادة للشيخوخة على الرفوف في متجر الصيدلية المحلي الخاص بك، في حين أن البعض الآخر عبارة عن أدوية لحالات مثل مرض السكري والسرطان التي يتم إعادة استخدامها.
ووفقا لموقع "ساينس فوكس"، أثبتت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إمكانات أدوية محاربة الشيخوخة، والآن بدأت التجارب السريرية في تقييم ما إذا كان وعدها حقيقيا على البشر.
وإذا تحقق ذلك، فيمكن لمن هم في منتصف العمر الآن أن يصبحوا الجيل الأول الذي يستفيد من استخدامها.
ومن الأمور المشجعة أيضا حقيقة أن هذه الأدوية معروفة بالفعل بأنها آمنة للاستخدام البشري. مثلا يُباع الكيرسيتين، وهو صبغة نباتية توجد في العديد من الفواكه والخضروات، كمكمل غذائي، في حين تمت الموافقة على استخدام دواء داساتينيب كدواء لسرطان الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة كلية الطب نيويورك
إقرأ أيضاً:
«الغمراوي» يناقش مع «الغرف التجارية» وممثلي الشركات تطوير سياسات تسعير الأدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد اليوم الاجتماع الخاص بمناقشة تحديث وتطوير سياسات تسعير المستحضرات الطبية مع أعضاء الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وغرفة صناعة الدواء وغرفة تجارة الدواء وعدد من ممثلي الشركات، وبحضور قيادات هيئة الدواء المصرية.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير آليات وسياسات تسعير المستحضرات الدوائية وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات المعنية، وبرئاسة الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية.
ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المهمة، في مقدمتها آليات تسعير المستحضرات الدوائية، والاستراتيجيات المستهدفة لضمان تطبيق سياسات تسعيرية متوازنة؛ تلبي احتياجات السوق وتحافظ على توافر الأدوية بأسعار مناسبة.
كما تم تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون بين هيئة الدواء المصرية والجهات المعنية لتطوير منظومة التسعير، بما يسهم في تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية المستدامة وضمان وصول الدواء إلى المواطنين بجودة وكفاءة عالية.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية اعتماد آليات تسعير متكاملة ومرنة تستند إلى أحدث المعايير الدولية، بما يعزز الشفافية في السوق الدوائي ويدعم تحقيق الاستقرار في تسعير المستحضرات الدوائية.
كما أكد الطرفان على أهمية استمرار التنسيق والتواصل لمواكبة المستجدات العالمية وتحقيق التكامل بين السياسات الدوائية والاقتصادية لضمان تحقيق أقصى استفادة للقطاع الصحي والدوائي.
يأتي الاجتماع في إطار جهود هيئة الدواء المصرية لتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة، وتحقيق التوازن بين توفير المستحضرات الدوائية بأسعار عادلة، وضمان استمرارية تطوير منظومة التسعير بما يخدم جميع الأطراف المعنية، ويدعم جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الدواء.
IMG-20250304-WA0061 IMG-20250304-WA0059 IMG-20250304-WA0055 IMG-20250304-WA0057 IMG-20250304-WA0052 IMG-20250304-WA0053 IMG-20250304-WA0050 IMG-20250304-WA0048 IMG-20250304-WA0046 IMG-20250304-WA0044