الخارجية المصرية ترد على مقترح الاحتلال بتولي مصر إدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حرصت وزارة الخارجية المصرية على إصدار بيان، عقبت فيه على اقتراح المعارضة الإسرائيلية بتولي مصر إدارة قطاع غزة الفترة المقبلة.
تعليق الخارجية المصرية على اقتراح تولي مصر إدارة قطاع غزةأوضحت الخارجية المصرية ردا على خطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد المقترحة بتولي مصر إدارة قطاع غزة، لفترة زمنية، أن أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلًا من تسويته بشكل نهائي.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على اقتراح إسرائيلي بتولي مصر إدارة قطاع غزة: «على الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تخضع للسيادة والإدارة الفلسطينية الكاملة».
اقتراح زعيم المعارضة الإسرائيلية بتولي مصر إدارة قطاع غزةوقدم زعيم المعارضة يائير لابيد أمس الثلاثاء بمؤتمر في معهد الأبحاث FDD بواشنطن، خطة مكملة لخطة ترامب لليوم التالي للحرب في غزة، وجاء العرض خلال زيارته للولايات المتحدة، حيث عرضها على كبار المسؤولين في إدارة ترامب في البيت الأبيض وأعضاء مجلس الشيوخ.
وقال لابيد: «تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لمدة 15 عامًا، في حين يتولى المجتمع الدولي وحلفاؤه الإقليميون سداد الدين الخارجي. وخلال هذه الفترة، سيتم إعادة بناء غزة وتهيئة الظروف للحكم الذاتي، وستكون مصر اللاعب المركزي وستشرف على إعادة الإعمار، الأمر الذي من شأنه أن يعزز اقتصادها بشكل أكبر».
وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية: «الحل له سابقة تاريخية.. لقد حكمت مصر غزة في الماضي، وتم ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، ومع أن هذا كان وضعا مؤقتا، إلا أن المصريون احتفظوا بقطاع غزة تحت الحماية نيابة عن الفلسطينيين، وهذا ما يجب أن يحدث مرة أخرى اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية المصرية قطاع غزة المعارضة الإسرائيلية إسرائيل المعارضة الإسرائیلیة الخارجیة المصریة زعیم المعارضة
إقرأ أيضاً:
أول رد رسمي من مصر على مقترح يائير لابيد لتولي القاهرة إدارة غزة
علقت وزارة الخارجية المصرية على دعوة، يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، لتولي مصر إدارة قطاع غزة.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ردًا على استفسارات صحفية حول التصريحات المتداولة بشأن مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية، إن أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلًا من تسويته بشكل نهائي.
وأكد خلاف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، على الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، قال عبر منصة «إكس»، إنه قدّم مؤخرًا في واشنطن خطة لليوم التالي للحرب في غزة، وفي محور الخطة تتولى مصر مسؤولية غزة لمدة 15 عامًا، وفي الوقت نفسه يتم إلغاء ديونها الخارجية البالغة 155 مليار دولار من قبل المجتمع الدولي.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ثوابت تاريخيةويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
دور مصر التاريخيولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ثوابت تاريخيةويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
مصر في صدارة الجهود الإقليمية لدعم وقف إطلاق النار في غزةولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر
بدر عبد العاطي: وزارة الخارجية شريك استراتيجي للبورصة المصرية
تولى مناصب عديدة.. من هو تميم خلاف المتحدث الجديد لوزارة الخارجية؟