الأرض تواجه موجة مزدوجة من العواصف المغناطيسية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
آخر موجهة مغناطيسية للصيف الجاري تجتاح الأرض في 22 أغسطس. ويقيّم العلماء قوتها القصوى بـ4 درجات ، لكنها يمكن أن تتغير فجأة لتزداد قوتها حتى 5 درجات أو أكثر من ذلك.
فيما ستتعرض الأرض لأقوى الموجات المغناطيسية الشمسية في 26 أغسطس الجاري. ويحذر العلماء من الضعف والصداع والتعب وهي حالات يمكن أن يشعر بها في تلك الفترة أولئك الذين تتوقف صحتهم على حالة الطقس.
ويقول العلماء أن الشمس ترسل إلى الأرض تيارا من الضربات المغناطيسية القوية.
في الوقت الحالي لا تزال الشمس التي استعادت نشاطها تحت تأثير الضغوط الداخلية والتيارات المفاجئة للرياح الكونية، وفي مرحلة اكتساب القوة فإنها لا ترسل سوى ومضات تحذيرية نحو الأرض. لكن كل ذلك سيتغير في أربعة أيام.
وفقا للبيانات الأولية ستجتاح الأرض يوم السبت 26 أغسطس العاصفة المغناطيسية الأخيرة في الصيف المنتهي. وتُقدر قوتها القصوى بـ4 درجات، لكن كل شيء يمكن أن يتغير إلى حد بعيد وغير متوقع. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أن قوة العاصفة المغناطيسية الجديدة ستزداد إلى 5 درجات أو أكثر.
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث الشمس
إقرأ أيضاً:
سابع ثوران بركاني في آيسلندا في عام
ريكيافيك "أ.ف.ب": ثار بركان في شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب آيسلندا، في سابع ثوران تشهده البلاد منذ ديسمبر الماضي، بحسب ما أعلنت الأرصاد الجوية.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي في بيان إنّ ثورانا بركانيا بدأ في سوندنوكاغيغار قرب ستورا سكوفيل.
وهذا سابع ثوران بركاني تشهده البلاد في غضون عام واحد.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية حية الحمم البركانية وهي تتدفق على طول شقّ أفقي.
وردّا على سؤال لإذاعة "راس2" العامة، قال بينيديكت أوفيغسون الخبير في مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي إنّ الثوران لا يهدّد في الوقت الراهن أيّ بنى تحتية.
ومن المقرر أن تحلّق فوق المنطقة مروحية تابعة للدفاع المدني وعلى متنها خبراء متخصصون وذلك بهدف إجراء تقدير أولي لحجم الثوران.
وهذا هو الثوران السابع في هذه المنطقة منذ ديسمبر، وآخرها يعود إلى نهاية أغسطس وقد حصل في شبه جزيرة ريكيانيس نفسها حيث يقع مطار ريكيافيك الدولي.
ولم تشهد شبه جزيرة ريكيانيس أيّ ثوران بركاني طوال ثمانية قرون حتى مارس 2021.
وحدثت ثورانات أخرى في أغسطس 2022 وكذلك في يوليو وديسمبر 2023.
وآيسلندا هي موطن لـ33 نظاما بركانيا نشطا، أي أكثر من أي دولة أوروبية أخرى.