المرتبات والمعاشات ومساعدات 1500 جنيه.. الحكومة تُفرح المصريين قبل رمضان بـ 5 زيادات
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
فاجأ الرئيس السيسي والحكومة، الشعب المصري بقرارات مهمة قبل بدء شهر رمضان 2025، تتضمن زيادة المعاشات والمرتبات ومساعدات تصل إلى ١٥٠٠ ج، و دعم إضافي على التموين هدية للمصريين في رمضان.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بالرئيس عبد الفتاح السيسي و عرض عليه الحزمة الإجتماعية الجديدة لرفع المستوى المعيشي للأسر الأكثر احتياجاً .
ووافق الرئيس السيسي على الحزمة الإجتماعية ؛ وفوراً عقد رئيس الوزراء و وزير المالية مؤتمر صحفي عاجل للإعلان عن القرارات الجديدة التي ينتظرها المصريين .
أعلنت الحكومة أن المعاشات ستشهد زيادة واضحة و موفقة بحلول شهر يوليو المقبل ، وسيكون حجم زيادة المعاشات 15% مع السنة المالية الجديدة .
رفع الحد الأدنى للأجوروتم إقرار الحد الأدنى للأجور عند 7000 جنيه، بما يتماشى مع ما وافق عليه القطاع الخاص، لضمان تحقيق مستوى معيشي أفضل للعاملين.
الحد الأدنى للزيادات في الأجور لن تقل عن 1100 جنيه، وبحد أعلى 1500 أو 1600 جنيه.
وأكد وزير المالية أن الرئيس السيسي وافق اليوم على زيادة علاوة غلاء المعيشة لـ 1000 بدلا من 600 جنيه للعاملين في الدولة .
زيادة معاش تكافل وكرامة ٢٥ ٪ومن القرارات الجديدة ، زيادة معاش تكافل وكرامة ٢٥٪ بشكل دائم من أول أبريل ٢٠٢٥ .
و أعلن وزير المالية أن الحكومة قررت تقديم مساعدة مالية إضافية بقيمة 300 جنيه للأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة خلال شهر رمضان، وذلك لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر الكريم.
زيادة التموين في رمضانومن قرارات الحكومة الخاصة بشهر رمضان والعيد ، زيادة ١٢٥ جنيه مبلغ اضافي للبطاقة للفرد الواحد اما البطاقة التي عليها طفلين سيتم زيادتها 250 جنيه خلال شهر رمضان وعيد الفطر كإجراء مؤقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رفع الحد الأدنى للأجور الحزمة الإجتماعية زيادة معاش تكافل وكرامة زيادة علاوة غلاء المعيشة زيادة المعاشات والمرتبات زيادة التموين في رمضان المزيد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في احتفالية ليلة القدر أكدت موقف مصر تجاه فلسطين
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، تأكيد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن الدولة المصرية لم ولن تتهاون في دعم القضية الفلسطينية، ومستمرة في تقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي سيظل موقفها راسخ وثابت بالسعي بلا كلل أو ملل نحو حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن موقف مصر الثابت تجاه بعض قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية جعلها محط أنظار ومحاولات من بعض القوى الدولية والجماعات الموالية لها لممارسة الضغوط المختلفة حتى تحيد عن موقفها الوطني ومساعيها الدؤوبة نحو إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة، ودعمها للحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية ورفضها التعدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
تهجير الفلسطينيينوأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مصر لم ولن تتراجع عن موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أو أية محاولات تحول بين حق الشعب في إقامة دولته، بالإضافة إلى رفضها القاطع لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية باعتداءاتها الغاشمة على المدنيين العزل ومحاولاتها الفاشلة لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية جراء الأحداث العالمية والإقليمية التي تشهدها المنطقة، وتبذل مؤسسات الدولة جهودًا حثيثة لمواجهة تلك التحديات ومحاولات بعض المتربصين بها للنيل من أمنها واستقرارها.
وأشاد بتصريحات الرئيس السيسي بشأن تماسك الشعب المصري والجبهة الداخلية، مؤكدًا أن بعض الجهات والجماعات المتربصة بمصر وشعبها تحاول بث الشائعات والأكاذيب والادعاءات المضللة لإثارة الفتن والفوضى وزعزعة الثقة بين المواطن والدولة والتشكيك في جهود القيادة السياسية التى تعمل على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ودعم مسار التنمية والبناء والسعي نحو ازدهار الدولة المصرية، موضحًا أن التلاحم الوطني والتماسك المجتمعي وتوحيد الجهود في الجبهة الداخلية ستظل الصخرة التي تتحطم عليها مطامع الطامعين والمتربصين بها، والدرع الذي يحمي جهود الدولة نحو البناء والاستقرار والتنمية والحفاظ على الثقة المتبادلة بين الدولة والمواطن.
وأشار إلى أن وقوف الشعب المصري العظيم خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية وتماسك الجبهة الداخلية هو ما يجعل الدولة المصرية حائط الصد في مواجهة المخططات الخارجية التي تستهدف النيل من مصر وأمنها وهدم استقرارها، ولكن لن يستطيع أحد أن يُحقق ذلك، لأن لدينا قيادة سياسية مخلصة للوطن وجيش قوي وشعب عظيم واعي يدعم ويُساند وطنه.
وحول دعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة تكاتف المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية لتقديم خطاب واع يُعزز القيم النبيلة ويدعو إلى التسامح والاحترام المتبادل، أكد أن هذا الموضوع يُعد خطوة محورية غاية في الأهمية لبناء مجتمع واع قادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، منوهًا بأن توجيهات القيادة السياسية تتسق وتتناسب بما لا يدع مجالًا للشك مع التوجهات الوطنية نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري وفق رؤية مصر 2030.