قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت القناة 14 الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 26 فبراير 2025 ، إن قوة من الجيش الإسرائيلي توغلت بريا مساء الثلاثاء، خارج المنطقة العازلة في جنوب سوريا، ودمرت مستودعات أسلحة.
وأضافت : "توغلت قواتنا بالدبابات والمشاة خارج المنطقة العازلة في سوريا بهدف تدمير البنية التحتية للعدو وتدمير أسلحته تزامنا مع شن غارات جوية إسرائيلية"، على حد تعبيرها.
وأردفت: "خلال العملية، التي جرى تنفيذها مساء أمس (الثلاثاء)، قامت القوات بتلغيم وتفجير مستودعات أسلحة كانت تستخدمها قوات (نظام بشار) الأسد في السابق، وذلك في إطار الجهود لمنع وقوع الأسلحة في أيدي معادية".
وادعت القناة، أنه "خلال العملية، تم اعتقال أحد عناصر حزب الله في منطقة مزرعة بيت جن (جنوب غرب دمشق وتبعد 50 كلم عن مركز العاصمة)، بعدما حاول السيطرة على مساعدات إنسانية".
ومساء الثلاثاء، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتنفيذ جيش بلاده غارات على دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوبي سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال كاتس، في بيان لمكتبه: "الآن يقوم سلاح الجو بمهاجمة جنوب سوريا بقوة كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لإخلاء جنوب سوريا من السلاح؛ والرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان".
وتابع: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر، وأية محاولة من قبل قوات النظام السوري والمنظمات الإرهابية في البلاد للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران"، على حد تعبيره.
ومساء الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه هاجم خلال الساعات الأخيرة الماضية "أهدافا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مقرات قيادة ومواقع تحتوي على وسائل قتالية".
وأضاف الجيش: "وجود الوسائل والقوات العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديداً لمواطني دولة إسرائيل، وسنواصل العمل على إزالة أي تهديد لهم".
والاثنين، طالبت إسرائيل، بتحويل سوريا إلى دولة فيدرالية تضم مناطق حكم ذاتي.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب في بروكسل، إن "سوريا المستقرة لا يمكن أن تكون إلا سوريا فيدرالية، تضم مناطق حكم ذاتي مختلفة وتحترم طرق الحياة المختلفة"، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأحد، إن "بلاده لن تسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من دمشق".
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي أثناء حفل تخريج ضباط أقيم في مدينة حولون قرب تل أبيب "نطالب بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق منزوعة السلاح".
وأردف: "لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد قوله.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الطيران الحربي الإسرائيلي يشن عدة غارات شرق خانيونس الجيش الإسرائيلي يوضّح سبب أصوات الانفجارات التي سمعت في غزة مسؤول إسرائيلي : أزمة أسرى الدفعة السابعة تقترب من الحل الأكثر قراءة رام الله - تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح إسبانيا: خطة ترامب بشأن غزة غير أخلاقية الرئيس عباس يرحب بتصريحات الإمارات الرافضة لتهجير شعبنا ساعات معبر الكرامة الخميس 20 فبراير 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
حماس تدين عدوان إسرائيل على سوريا وتطالب بوقف "عربدتها" بالمنطقة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، توغل إسرائيل بريا في ريفي درعا والقنيطرة وقصفها ريف دمشق الجنوبي، مطالبة بوقف "العربدة الإسرائيلية" بالمنطقة.
وفي الساعات الأخيرة، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة دمشق مساء الثلاثاء، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقالت حماس في بيان: "ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتوغل البري لجيش الاحتلال الفاشي في ريفي درعا والقنيطرة، إضافةً إلى القصف الجوي الذي استهدف جنوب دمشق".
وأضافت: "نعد العدوان اعتداء سافرا على السيادة السورية، واستمرارا لسياسة العربدة التي ينتهجها كيان الاحتلال ضد الدول العربية".
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى "تحمّل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم الصهيونية المتصاعدة، واتخاذ موقف جاد للجم حكومة الاحتلال الفاشي، والتصدي لاعتداءاتها المتواصلة على دول وشعوب المنطقة".
كما طالبت "المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذا العدوان، ومحاسبة قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب، على جرائمهم وانتهاكاتهم المتكررة للقانون الدولي".
ومساء الثلاثاء، استهدف طائرات حربية إسرائيلية منطقتي الكسوة بريف دمشق وازرع بدرعا جنوب سوريا بأربع غارات على الأقل.
والأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي قرب تل أبيب "نطالب بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكري وآليات وذخائر للجيش السوري.
وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.