“الوحش الناعم” للولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
وكالة التنمية الأمريكية.. وظيفتها، قرار ايقافها، وموجز تدخلاتها في أمريكا اللاتينية واليمن.
يقدم هذا التقرير تحليلاً شاملاً لدور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) باعتبارها إحدى أدوات النفوذ الناعم للولايات المتحدة.
يستعرض التقرير نشأة الوكالة وأهدافها، ابتداءً من تأسيسها عام 1961 كوسيلة لتعزيز الهيمنة الأمريكية خلال الحرب الباردة، مروراً بتطوّر دورها في نشر النموذج الليبرالي الأمريكي عالمياً، وصولاً إلى الجدل الدائر حول إغلاقها في عهد الرئيس “ترامب”.
كما يتناول التقرير التدخلات التي قامت بها الوكالة في شؤون الدول الأخرى، خصوصاً في أمريكا اللاتينية واليمن، حيث يكشف عن تأثيراتها السياسية، الاقتصادية، والاستخباراتية، فضلاً عن دعمها وعلاقتها المشبوهة بالجهات المحلية العميلة لها في تلك الدول.
يناقش التقرير كذلك تداعيات إغلاق الوكالة على النفوذ الأمريكي العالمي، وانعكاسات ذلك على التنافس مع الصين وروسيا، بالإضافة إلى وجهات النظر المؤيدة والمعارضة لاستمرار عملها.
يُعدّ هذا التقرير مرجعاً هاماً لفهم أبعاد الدور الأمريكي في السياسة الدولية تحت غطاء المساعدات التنموية، ولتقييم الآثار المحتملة لإعادة هيكلة هذه الوكالة أو إلغائها.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
1740596340_tPHzQN.pdf—————————————————–
مركز البحوث والمعلومات: أنس القاضي
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسلامي: يجب أن يكون تعامل الوكالة الدولية مهنيًا
يمانيون../ دعا رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “محمد إسلامي” الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى التصرف كما هو مكتوب في قانونها، وأن تحترم حقوق جميع الشعوب، وأن يكون تعاملها مهنيًا، وأن تبتعد عن العمل المسيس والتحيز السياسي.”
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان إسلامي قال اليوم الأربعاء للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية “نحن على اتصال بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ونخضع لرقابتها والمفتشون التابعون للوكالة يقومون بعمليات التفتيش يوميًا وفقًا للجدول المحدد.
وأشار إسلامي إلى قيام دول الترويكا الأوروبية باشتداد الضغط على الوكالة لتقديم تقرير شامل، قائلًا: “نأمل أن تتصرف الوكالة كما هو مكتوب في قانونها، وأن تحترم حقوق جميع الشعوب، وأن يكون تعاملها مهنيًا، وأن تبتعد عن العمل المسيس والتحيز السياسي، وأن تسمح لها بأن تعمل وفقًا للطبيعة التي حددها القانون، وأن لا تكون أداة ضغط أو حركات غير قانونية وغير حقوقية ضد أي دولة، بما في ذلك بلدنا.”
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: “إنشاء محطات النووية يجري على قدم وساق وهناك نشاط جيد في بوشهر. ان إنشاء أي محطة للطاقة النووية يتطلب من سبع إلى تسع سنوات حتى مع توفر الأموال اللازمة.”
وتابع: “نأمل أن نتمكن بحلول نهاية البرنامج التنموي السابع من إنجاز 2000 ميغاواط جديدة وزيادة الطاقة النووية للبلاد من ألف ميغاواط في الساعة إلى ثلاثة آلاف ميغاواط في الساعة.”
وتحدث رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن التهديدات الموجهة ضد المراكز النووية في البلاد، قائلًا: “تهديد الصناعة النووية للبلاد موجود دائمًا. اليوم وغدًا سيتم إجراء مناورات الدفاع النووي في المنشآت النووية. إيران أكثر مقاومة مما يتصور العدو، وبنيتنا التحتية ليست عرضة للتضرر.”
وأضاف إسلامي حول تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بأسئلة الضمانات: “الوكالة حصلت على إجابات لأسئلة الضمانات، ولكن هناك إرادة سياسية لعدم قبول هذه الإجابات. عندما يقول المدير العام للوكالة إن إيران يجب أن تحل قضاياها مع ترامب، فهذا يعني أن الموضوع سياسي وليس فنيًا.”