اتفاق غزة.. حماس تلغي مراسم تسليم الرهائن قبيل إطلاق سراح مئات السجناء
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
(CNN)-- قالت السلطات الإسرائيلية وحركة حماس إن جثث أربعة رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة سيتم تبادلها بمئات السجناء الفلسطينيين، مساء الأربعاء، فيما قال مسؤول في الحركة لشبكة CNN، إنه تم إلغاء احتفالات وإجراءات تسليم الرهائن "استجابة لطلبات الوسطاء".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة الأربعة "وفقًا لإجراء متفق عليه ومن دون احتفالات حماس".
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن إعادة الرهائن المتوفين من المتوقع أن تبدأ في الساعة 11 مساءً بالتوقيت المحلي، وأن السجناء الفلسطينيين لن يتم إطلاق سراحهم إلا بعد تحديد رفات الأربعة.
ومع إعادة جثث الرهائن الإسرائيليين الأربعة يكتمل التسليم النهائي الذي تم الاتفاق عليه بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
كان التسليم موضع شك منذ السبت، عندما أجلّت إسرائيل إطلاق سراح 620 سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا احتجاجًا على ما قالت إنها "مراسم مهينة" أجرتها حماس خلال عمليات الإفراج السابقة، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
سعياً لاستعادة الرهائن المتبقين لدى حماس..إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى
أكد مسؤولون أن إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، التي تمتد 42 يوماً في إطار سعيها لاستعادة 63 رهينة لا يزالون محتجزين هناك، مع إرجاء الاتفاق على مستقبل القطاع.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) بدعم من الولايات المتحدة ومساعدة وسطاء مصريين وقطريين، يوم السبت المقبل، ولم يتضح بعد ما الذي سيحصل بعدها.وقالت شارين هاسكل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي للصحافيين في القدس، عندما سئلت هل يمكن تمديد وقف إطلاق النار دون بدء محادثات حول المرحلة الثانية: "إننا نتوخى الحذر البالغ". ومن شأن محادثات المرحلة الثانية أن تتناول قضايا صعبة مثل الوقف النهائي للحرب، ومستقبل حكم غزة. ما خطط نتانياهو للمرحلة الثانية من اتفاق غزة؟ - موقع 24ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل تجري حالياً مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استمرار إطلاق سراح الرهائن، بهدف تحرير جميع الرهائن دفعة واحدة دون الالتزام بالانسحاب من قطاع غزة، وبحال رفضت حماس، فإن إسرائيل ستعود إلى القتال وتنفذ خطة الجنرالات، وهو ما يعني طرد عشرات ... وأضافت هاسكل "ليس هناك اتفاق محدد على ذلك، ولكنه قد يكون ممكناً.. لم نغلق خيار استمرار وقف إطلاق النار الحالي، ولكن في مقابل إطلاق سراح رهائننا، وأن يعودوا سالمين".
وإذا لم يتسنى الاتفاق على شيء بحلول يوم الجمعة، يتوقع المسؤولون إما العودة إلى القتال أو تجميد الوضع الراهن بحيث يستمر وقف إطلاق النار، ودون عودة الرهائن ومع احتمال أن تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.
وقال مسؤولان شاركا في الاتفاق على وقف إطلاق النار لرويترز إن إسرائيل وحماس لم تنخرطا في مفاوضات لإبرام اتفاق على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار والتي سيتعين أن تسد فجوات واسعة بين الجانبين.
وقالت هاسكل: "أعتقد أن من غير الواقعي أن نرى شيئاً يتبلور في غضون بضعة أيام. بل هو أمر يحتاج إلى نقاش معمق. وسيستغرق ذلك بعض الوقت".