أحمد موسى: مصر ترفض أي مقترحات تلتف حول ثوابت القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن وزارة الخارجية المصرية شددت على رفض أي مقترحات تتجاوز الثوابت المصرية والعربية بشأن إدارة قطاع غزة، مؤكدة أن أي محاولة للالتفاف حول هذه الثوابت مرفوضة تمامًا.
مصر تؤكد على وحدة الأراضي الفلسطينيةوأوضح موسى، خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مصر تؤكد على الارتباط الوثيق بين قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، باعتبارها أراضي فلسطينية، مشددًا على أن أي حلول مستقبلية يجب أن تحترم وحدة الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار موسى إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر فيديو يعتمد على الذكاء الاصطناعي للترويج لمقترحه بشأن غزة، زاعمًا أنها ستتحول إلى مدينة حديثة تضم منتجعات سياحية، وسيكون هو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بين زوارها.
وأكد أن هذه الأفكار مرفوضة تمامًا من مصر والعالم العربي، مشيرًا إلى أن مصر ثابتة في موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية وترفض أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير واقع القطاع.
موقف عربي موحد لإعادة إعمار غزة في 4 مارسوشدد موسى على أن الموقف العربي موحد بشأن إعادة إعمار غزة، لافتًا إلى أن يوم 4 مارس سيشهد إعلانًا عربيًا موحدًا حول القضية الفلسطينية وإعادة الإعمار، مع دعوة المجتمع الدولي للمشاركة الفعالة في هذه الجهود.
ترامب يسعى للسيطرة على ثروات أوكرانياوفي سياق آخر، أشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن ترامب يطالب أوكرانيا بمبلغ تريليون دولار، ويسعى للسيطرة على مواردها الطبيعية، ضمن خططه الاقتصادية المثيرة للجدل.
مصر ثابتة في موقفها تجاه القضية الفلسطينيةواختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن مصر لم تغير موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا: "مصر لن تقبل بأي حلول تتجاوز حقوق الفلسطينيين، وستواصل دعمهم لإعادة إعمار غزة ومنع تهجيرهم من أراضيهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى ترامب صدى البلد القضية الفلسطينية وزارة الخارجية المصرية الثوابت المصرية المزيد القضیة الفلسطینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض مقترحات إدارة غزة
أعلنت جمهورية مصر العربية ، مساء الأربعاء 26 فبراير 2025 ، رفض المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة خلال المرحلة المقبلة في قطاع غزة ، وآخرها مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية.
وأكدت أنها "أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلاً من تسويته بشكل نهائي".
جاء ذلك في بحسب ما صرح به متحدث الخارجية المصرية تميم خلاف، "رداً على استفسارات صحفية حول المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة خلال المرحلة المقبلة في قطاع غزة، وآخرها مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال متحدث الخارجية المصرية إن "أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلاً من تسويته بشكل نهائي".
وشدد على "الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة".
والثلاثاء، اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة الفلسطيني المجاور لها لمدة 15 عاما، مقابل إسقاط ديونها الخارجية.
وأعلن لابيد، عن مقترحه في كلمة ألقاها بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) البحثية بواشنطن، وفق صحيفة "معاريف" العبرية، ثم أعقبها بمنشور على منصة "إكس".
وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية: "طرحتُ قبل وقت قصير في واشنطن خطة لليوم التالي للحرب في غزة وفي محور الخطة: تتولى مصر مسؤولية غزة لمدة 15 عاما، وفي الوقت نفسه يلغي المجتمع الدولي ديونها الخارجية البالغة 155 مليار دولار".
وزاد لابيد، بأنه خلال الـ15 عاما "سيتم إعادة إعمار غزة وتهيئة الظروف لحكم ذاتي، وستكون مصر اللاعب المركزي وستشرف على إعادة الإعمار، وهو ما سيعزز اقتصادها بشكل أكبر".
ورأى أن "هذا الحل له سابقة تاريخية: مصر سيطرت على غزة في الماضي، وتم ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، مع الفهم أن هذا كان وضعا مؤقتا (...) وهذا ما يجب أن يحدث مرة أخرى اليوم".
وكانت مصر مسؤولة قانونيا عن قطاع غزة معظم الفترة بين عامي 1948 و1967، وبدأ ذلك حين أقيمت إسرائيل على أراضي فلسطينية احتلتها عصابات صهيونية مسلحة ارتكبت مجازر وتهجير بحق مئات آلاف الفلسطينيين.
وسبق أن أعلنت حماس رفضها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بث مباشر: تبادل جثامين 4 أسرى إسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين تبدأ بعد قليل عملية تبادل جثامين محتجزين إسرائيليين بأسرى فلسطينيين تبدأ الليلة شاهد: ترامب ينشر فيديو بالذكاء الاصطناعي عن مشروعه بشأن مستقبل غزة الأكثر قراءة رام الله - تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح إسبانيا: خطة ترامب بشأن غزة غير أخلاقية الرئيس عباس يرحب بتصريحات الإمارات الرافضة لتهجير شعبنا ساعات معبر الكرامة الخميس 20 فبراير 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025