البرغوثي: العدو يرغب بالانتقال في صراعه مع الفلسطينيين من الفصل العنصري إلى التطهير العرقي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، اليوم الأربعاء، أن العدو الصهيوني لديه خطة واحدة فقط هي تهجير الشعب الفلسطيني واستكمال عملية الترانسفير التي بدأتها عام 1948 .
ونقل” المركز الفلسطيني للإعلام ” عن البرغوثي في تصريح له القول :”ما يحدث في الضفة المحتلة هي حرب إبادة واستكمال لتهجير الشعب الفلسطيني “.
ويرى القيادي الفلسطيني أنّ ” العدو الصهيوني يفرغ مخيمات الضفة بهدف اغتيال المخيم برمته وما يمثله من تحد وصمود”، مبيناً أن لديه مشروع مدعوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضم الضفة وبسط سيطرته عليها بوصفها منطقة تابعة له.
واضاف أن نتنياهو يريد تصفية الوجود الفلسطيني برمته، وتكرار نكبة 1948 بشكل أكبر، لافتا إلى أن العدو يرغب بالانتقال في صراعه مع الفلسطينيين من مرحلة الفصل العنصري إلى التطهير العرقي .
وشدد “البرغوثي” على أن الحرب الصهيونية لم تتوقف فعليا؛ فالاحتلال ينتقل بدباباته وآلياته؛ من غزة للضفة؛ لينفذ المشروع التدميري التهجيري ذاته، وفق تعبيره .
وبين أن العدو فقط سيغير من الأدوات في غزة؛ إن لم يكن بالقتل المباشر والإبادة العسكرية فسيفعل ذلك من خلال حصاره للقطاع والمساومة على الإعمار .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بيان صادر جماعة الإخوان المسلمين حول التصعيد العسكري الصهيوني في الضفة الغربية
#سواليف
تصريح صحفي صادر عن الناطق الإعلامي باسم #جماعة_الإخوان_المسلمين حول #التصعيد_العسكري_الصهيوني في #الضفة_الغربية
إن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني الغاشم في الضفة الغربية من تصعيد عدواني غير مسبوق، والذي تمثَّل في نشر الدبابات والمدرعات العسكرية في الضفة لأول مرة منذ ما يزيد عن عشرين عامًا، هو ليس مجرد عدوانٍ خطيرٍ على الشعب الفلسطيني فحسب، بل هو خطوة استراتيجية خبيثة تمهد لمشروع تهجير جماعي للفلسطينيين من ديارهم، في محاولة يائسة لاستدعاء ما يُسمَّى بـ “الخيار الأردني” الذي يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، وهو ما لا يمكن أن يقبله الشعب الأردني بمجموعه الوطني، فضلاً عن الشعب الفلسطيني الحر.
إن هذا التصعيد العسكري يأتي في وقتٍ حساسٍ، ويهدف إلى تكريس واقع استعماريٍ يستهدف الضفة الغربية، لتفريغها من أهلها الصامدين كشجر السنديان، وما تصريحات الوزير الصهيوني المجرم كاتس وتهديداته بعدم السماح بعودة الفلسطينيين إلى مخيماتهم في جنين وطولكرم ونور شمس إلا خطوةٍ تشير بوضوح إلى نوايا الاحتلال في فرض سياسة تطهير عرقي جديدة، في محاولة يائسة لتقويض الهوية الفلسطينية وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني واستجرار نكبة جديدة له.
مقالات ذات صلة أولمرت يكشف خريطة الدولة الفلسطينية ضمن عرضه لحل الدولتين /صورة 2025/02/24إننا في جماعة الإخوان المسلمين نؤكد أن هذا المخطط لن يمر بصمود الشعب الفلسطيني وثباته وبسواعد مقاومته الباسلة التي تقف بالمرصاد لهذا العدوان.
ونؤكد موقفنا الرافض لهذه الإجراءات الاحتلالية، كما هو حال كل القوى الوطنية الأردنية التي تتوحد اليوم من أعلى رأس هرم الدولة إلى آخر مواطنٍ فيها ضد هذه المؤامرات. فالأردن بكل أطيافه السياسية والاجتماعية الرسمية والشعبية، لن يقبل بأي حالٍ من الأحوال أن يكون شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية على حساب أرضه أو شعبه، وسنكون في الخندق المتقدّم للدفاع عن وطننا مع جيشنا العربي، كنصل السيف يقطع أوداج مرتزقة العدو الصهيوني ويبدّد أوهامهم.
إن هذا التصعيد الخطير لقوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة الفلسطينية هي الخيار الوحيد والفعال لمواجهة الاحتلال ومخططاته التوسعية والتهجيرية التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني. وأن دعم المقاومة الفلسطينية يعد مصلحة وطنية أردنية عليا، فالعدو الذي يهدد فلسطين وحقوق شعبها هو ذاته الذي يهدد الأمن والاستقرار في الأردن والمنطقة بأسرها. ومن هذا المنطلق، فإن الانفتاح على المقاومة ودعمها ليس ترفًا سياسيًا، بل هو واجب وطني يفرضه الواقع ويستلزم منا جميعًا التكاتف والعمل المشترك ضد هذا العدوان المستمر. فالعدو واحد والمصير واحد، والشعب الفلسطيني في مقاومته هو رأس رمح الأمة، وشعبنا الأردني رديفه وسنده في مواجهة العدو الصهيوني الاستعماري التوسعي.
وأخيرًا، نطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه وقف هذا العدوان، فالصمت شراكة في جرائم الاحتلال البشعة، كما ندعو كافة القوى الفلسطينية والعربية وكل أحرار العالم للوقوف صفًّا واحدًا لمواجهة غطرسة هذا العدو الغاشم بعد أن اتضح لكل العالم بشاعة جرائمه وسلوكه الإرهابي الفاشي.
“وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ”
(الحج: 40)
والله أكبر ولله الحمد
معـاذ الخوالدة الناطـق الإعلامي
باسم جماعة الإخوان المسلمين
الأردن – عمان
الإثنين ٢٤-٢-٢٠٢٥م