منظمة حقوقية: حملة الاحتلال في الضفة هي الأطول والأكثر حدة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” وهي منظمة دولية غير حكومية مقرها نيويورك، إن قوات الاحتلال تنقل انتهاكاتها في غزة إلى الضفة الغربية.
وأضافت، في بيان، اليوم الأربعاء، أن “الحملة (الإسرائيلية) على شمال الضفة الغربية هي الأطول والأكثر حدة منذ الانتفاضة الثانية”.
وأشارت إلى أن “على الدول التحرك لمنع مزيد من الفظائع في الأراضي الفلسطينية وفرض عقوبات على المتورطين”.
بدوره قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن “الضفة الغربية المحتلة أصبحت (ساحة معركة)، مع استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري، وفي ظل عملية واسعة النطاق يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال لازاريني في منشور على منصة “إكس” رصدته “قدس برس”، إن “الضفة الغربية تشهد امتدادا مثيرا للقلق للحرب في غزة”، مؤكدا أن “أكثر من 50 شخصا، بمن في ذلك الأطفال، قُتلوا منذ بدء عملية القوات (الإسرائيلية)”.
وأشار إلى أن “تدمير البنية التحتية العامة في الضفة الغربية، وتجريف الطرق، وتقييد الوصول باتت ممارسة شائعة”.
وقال “لقد انقلبت حياة الناس رأسا على عقب، مما أعاد الصدمات والخسائر”، مشيرا إلى أن “حوالي 40 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم خاصة في مخيمات اللاجئين في الشمال”.
وأضاف لازاريني أن “أكثر من 5 آلاف طفل يذهبون عادة إلى مدارس (أونروا) حرموا من التعليم، بعضهم منذ أكثر من 10 أسابيع، في ظل تدمير المخيمات الفلسطينية”.
وتحدث عن أن “المرضى غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية، والعائلات حرمت من المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى، أعداد متزايدة من الناس باتوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية، في حين أن المنظمات الإغاثية مثقلة بالأعباء وتعاني من نقص بالغ في الموارد”.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها “طردت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تؤكد اعتقال الحوثيين عشرات المواطنين في 3 محافظات بسبب توثيقهم مشاهد للقصف الأمريكي
أكدت تقارير حقوقية، اليوم الخميس 24 أبريل/نيسان، اعتقال جماعة الحوثي لعشرات المواطنين في عدة محافظات على خلفية تصوير وتوثيق مشاهد للقصف الأمريكي.
وذكرت منظمة “سام” لحقوق الإنسان، التي تتخذ من جنيف مقرًا لها، أنها وثقت اعتقال الحوثيين لـ 44 شخصًا في كل من العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة والمحويت.
وخلال الأيام الماضية، تداول نشطاء على نطاق واسع مقاطع فيديو لعمليات قصف أظهرت أنها لعمليات قصف ليس لها علاقة بالغارات الأمريكية في كل من صنعاء والمحويت.
ورصدت منظمة “سام” قيام الحوثيين باعتقال نحو 30 مدنيًا على خلفية قيامهم بتصوير وتوثيق مشاهد لقصف استهدف سوق “فروة السكني”.
وأوضح البيان أن المعتقلين تم توزيعهم على عدد من مراكز الشرطة، وأن غالبيتهم يقبعون حاليًا في مركز شرطة “حمير” بأمانة العاصمة.
وفي محافظة الحديدة (غربي اليمن)، أشار البيان إلى أن المنظمة وثقت اعتقال ثمانية مواطنين من مديرية الحوك بمدينة الحديدة، قاموا بتوثيق ونشر صور وفيديوهات لضحايا الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت منطقة “أمين مقبل”.
وفي محافظة المحويت (غربي اليمن)، أكد البيان باعتقال جماعة الحوثي ستة مدنيين على خلفية تداولهم مقطع فيديو يُظهر لحظة سقوط صاروخ تابع للجماعة في منطقة “عزلة ابن عبد الله”، وهي الحادثة التي حاولت الجماعة نسبها إلى غارة أمريكية.
واعربت منظمة “سام” عن قلقها البالغ لما وصفتها “الحملة المنسقة والممنهجة” التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة في عدد من المحافظات اليمنية، والتي تشمل اعتقالات تعسفية بحق مواطنين.
واعتبر البيان هذه الحملة انتهاكًا صريحًا للدستور اليمني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتشكل تهديدًا جديًا على الحريات الأساسية في البلاد.
وذكر البيان أن هذه الانتهاكات ترافقت مع حملة تحريضية خطيرة تقودها شخصيات إعلامية وقيادات بارزة في جماعة الحوثي عبر وسائل الإعلام الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن اتهامات “جزافية” للمواطنين بالتجسس والخيانة والتعامل مع “العدو الأمريكي والصهيوني”.
وقال البيان إن الحملة تضمنت دعوات صريحة لتنفيذ أحكام الإعدام ضدهم، دون تقديم أي أدلة قانونية أو ضمانات قضائية عادلة.