البرلمان العربي: تهجير الفلسطينيين جريمة مرفوضة دوليًا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد البرلمان العربي رفضه القاطع لأي مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشددًا على أن أي رؤية تدعو إلى السيطرة على غزة وانتهاك السيادة الفلسطينية تُعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة التي عقدها البرلمان اليوم في القاهرة، تحت شعار “إعمار غزة واجب.
وشدد البرلمان على رفضه التام لأي محاولات تستهدف فرض واقع جديد على الفلسطينيين من خلال التهجير أو تصفية حقوقهم المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم ضد أي خطط تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
كما دعا البرلمان الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن أي مواقف أو تصريحات تتناقض مع الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، منتقدًا في هذا السياق التصريحات الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
أكد البرلمان العربي دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير، داعيًا البرلمانات الدولية والإقليمية للضغط على حكوماتهم لحماية هذه الحقوق ودعم صمود الفلسطينيين في مواجهة المؤامرات الرامية إلى تصفية قضيتهم.
كما شدد البرلمان على ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، رافضًا أي محاولات لتقسيم القطاع، وداعيًا إلى تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي ختام الجلسة، أدان البرلمان العربي التصعيد الوحشي للاحتلال ضد مدن الضفة الغربية، بما فيها القدس وجنين وطولكرم ونور شمس والفارعة، حيث أدى العدوان إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معتبرًا أن هذه الجرائم تمثل امتدادًا للعدوان المتواصل على قطاع غزة منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الفلسطينيين هو الرادع الوحيد لمخطط التهجير من غزة
قال الدكتور أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن الإقليمي والدولي، إنّ العمليات العسكرية تهدف إلى تنفيذ مخطط تهجير واسع النطاق، بدعم أمريكي مباشر، مما يعكس محاولات إسرائيل فرض واقع جديد على الأرض.
وأضاف الشحات، تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا المخطط يعد امتدادًا لخطة إسرائيلية بدأ تنفيذها منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث استغلت الأحداث للضغط على الفلسطينيين في غزة بهدف تهجيرهم وتقسيم القطاع.
وذكر، أنّ دولة الاحتلال استأنفت الحرب رغم محاولات التهدئة العديدة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل في فرض ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة، وهو ما ترفضه الدول العربية.
وتابع: «صمود الفلسطينيين هو الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل لإنشاء وكالة خاصة لتهجيرهم من غزة، كما أكدت مصر على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني، وأعلنت عن خطة بديلة تعتمد على إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها على أرضهم، هذه الخطة تلقى دعمًا عربيًا وإسلاميًا كبيرًا، وتسعى مصر إلى إقناع المجتمع الدولي بضرورة الوقوف ضد التهجير القسري ودعم الحلول السلمية، كما طالبت بضغط دولي على الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر اللاعب الرئيسي في هذه الأزمة، للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء العنف».