أحمد موسى: وزير الري يرفض زيارة سد النهضة.. ويؤكد تمسك مصر بحقوقها التاريخية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن إثيوبيا أدرجت زيارة لسد النهضة ضمن جدول احتفالية مبادرة حوض النيل، إلا أن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، رفض هذا البند خلال زيارته للمشاركة في المبادرة.
مصر تؤكد تمسكها بحقوقها التاريخية في مياه النيلوأوضح موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن وزير الري شدد على تمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، مؤكدًا للجانب الإثيوبي أن ما تم من إجراءات بشأن السد يمثل مخالفة واضحة للاتفاقيات والأعراف الدولية.
وأشار الإعلامي إلى أن رئيس الوزراء المصري تحدث اليوم عن ضرورة وجود اتفاقية ملزمة تحدد آليات تشغيل وملء سد النهضة، خاصة خلال فترات الجفاف، لضمان عدم الإضرار بحصة مصر المائية.
مصر ترفض الإجراءات الأحادية وتطالب بالتنسيق المشتركوأكد موسى أن مصر مستمرة في الدفاع عن حقوقها المائية، وترفض أي إجراءات أحادية قد تؤثر على الأمن المائي لدول المصب، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني عادل يحفظ حقوق جميع الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى وزير الري سد النهضة صدى البلد هاني سويلم المزيد
إقرأ أيضاً:
ماكرون: التوصل لهدنة في أوكرانيا ممكن خلال أسابيع
الثورة نت/
رجّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، بأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، قد يتم التوصل له “خلال أسابيع”.
وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار (في أوكرانيا). أعتقد أنه يمكن تحقيقه في الأسابيع المقبلة”.
وأضاف: “من الممكن على الأقل التوصل إلى هدنة والبدء في التفاوض من أجل السلام”.
ومساء أمس الاثنين، قال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده تريد التوصل إلى “اتفاق سريع” بشأن أوكرانيا، مع “ضمانات أمنية” لكييف، قد تشمل إرسال عسكريين إلى أوكرانيا.
وأردف ماكرون أن القوات “لن تكون موجودة بالضرورة على خط المواجهة.. لكنها ستكون موجودة كضامن”.
وأشار ماكرون إلى أن “أوروبا خصصت 138 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا”، مشيرًا إلى أن “الاتحاد الأوروبي يشاطر واشنطن رغبتها في إنهاء الصراع بسرعة، لكنه يصرّ على أن اتفاق السلام يجب أن يتضمن ضمانات أمنية لكييف”.
وأوضح: “في الماضي تحدثنا عن إمكانية إرسال قوات في سياق الحرب لخلق حالة من عدم اليقين الاستراتيجي، والآن نتحدث عن المستقبل بعد اتفاق السلام، بمجرد توقيع السلام بين روسيا وأوكرانيا، والذي سنكون الضامنين له”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن “أوروبا أدركت أنها يجب أن تضمن أمنها”، وبحسب قوله، فإن أوروبا “مستعدة لفعل المزيد” في المستقبل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح في وقت سابق، بأن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار لفترة قصيرة وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح بهدف مواصلة الصراع لاحقًا، بل السلام طويل الأمد.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، قد ذكر في وقت سابق، أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ السلام”، التي تضم نحو 100 ألف شخص في أوكرانيا، لاستعادة جاهزية نظام كييف القتالية، وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا الأمر سيشكل احتلالاً فعلياً لأوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن نشر قوات “حفظ السلام” لا يمكن أن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف نزاع معين، كما أنه من السابق لأوانه الحديث عن قوات “حفظ السلام” في أوكرانيا.