الجيش الأوكراني يعلن شن هجوم مضاد ناجح في دونيتسك
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت القوات الأوكرانية الأربعاء، أنها نفذت هجوما مضادا ناجحا في منطقة دونيتسك (شرق)، وسيطرت على قرية كوتلين القريبة من طريق رئيسي ومن مدينة بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا.
وأفادت الوحدة الأوكرانية المشاركة في العملية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن "السيطرة على هذا الموقع كان ليسمح للمحتلين بالوصول إلى طريق بوكروفسك-دنيبرو السريع".
أخبار متعلقة رغم اتفاق المعادن.. ترامب: لا ضمانات أمنية من أمريكا لأوكرانياترامب لأوكرانيا: انسوا فكرة الانضمام لـ "الناتو"وسيطرت القوات الروسية على قرية كوتلين منذ نهاية يناير، بحسب موقع "ديبستايت" المتخصص المقرب من الجيش الأوكراني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش الأوكراني يعلن شن هجوم مضاد ناجح في دونيتسكتقدم أوكرانيوأعلن الموقع أن هذه المنطقة الواقعة بالقرب من حفر تعدين هامة، قد تم تحريرها، ولم تعلن روسيا في السابق السيطرة عليها.
وسيشكل هذا الهجوم المضاد الناجح في حال تأكيد حصوله خبرا جيدا نادرا بالنسبة لأوكرانيا التي يتراجع جيشها على الجبهة الشرقية والشمالية الشرقية منذ عدة أشهر، في مواجهة قوات روسية أكثر عددا وأفضل تسليحا.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء، أن الوضع "تحسن" في محيط مدينة بوكروفسك المنجمية، مركز القتال في منطقة دونيتسك الشرقية.
لكن الجيش الروسي صار على بعد بضعة كيلومترات فقط من الطريق السريع "إم04" M04 الذي يربط بوكروفسك بدنيبرو، ومن الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك المركزية حيث سيشكل دخوله سابقة منذ بدء هجومه الواسع النطاق في أوكرانيا في فبراير 2022.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الأوكراني أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية روسيا دونيتسك
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة الكاملة على الخرطوم
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني الجمعة 28مارس2025، أنّه سيطر بالكامل على الخرطوم، بعد حوالى عامين على خسارته العاصمة أمام قوات الدعم السريع، وفي أعقاب عملية واسعة شهدت استرجاع الجيش للقصر الرئاسي والمطار ومنشآت حيوية أخرى في الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان صدر مساء الخميس "تمكنت قواتنا اليوم ... من تطهير آخر جيوب لشراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو التي تخوض حربا مع القوات السودانية منذ نيسان/أبريل 2023.
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن الأربعاء أنّ "الخرطوم حرة وانتهى الأمر" متحدثا من القصر الرئاسي حيث وصل لأول مرة منذ عامين.
وبعد عام ونصف عام من الهزائم، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض.
وعزا محللون نكسات قوات الدعم السريع إلى اخطاء استراتيجية وانقسامات داخلية وتضاؤل الإمدادات.
ونزح من العاصمة خلال الحرب أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون سوداني، لجأ عدد كبير منهم الى بورتسودان التي أصبحت كذلك مقرا موقتا للحكومة.
ومنذ أن سيطرت قواته على القصر الرئاسي الأسبوع الماضي، أفاد شهود وناشطون عن تراجع قوات الدعم السريع عبر الخرطوم.
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن "بقايا ميليشيا الدعم السريع تفرّ الآن عبر جسر جبل أولياء"، طريقها الوحيد للانسحاب من منطقة الخرطوم.
غير أن قوات الدعم السريع تعهدت بعد ذلك بأن "لا تراجع ولا استسلام" مؤكدة أنها ستعمل "على حسم المعركة لمصلحة شعبنا وسوف نجرع العدو الهزائم".
- معركة النيل الأزرق -
والأربعاء، بعد ساعات من وصول البرهان إلى القصر الرئاسي لأول مرة منذ عامين، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع جماعة متمردة أخرى تسيطر على جزء كبير من ولاية جنوب كردفان وأجزاء من ولاية النيل الأزرق المتاخمة لإثيوبيا.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بزعامة عبد العزيز الحلو قد اشتبكت مع الطرفين المتحاربين، قبل أن توقع اتفاقا سياسيا مع قوات الدعم السريع الشهر الماضي لإنشاء حكومة موازية.
وانبثقت قوات الدعم السريع من ميليشيا الجنجويد التي أطلقها عمر البشير قبل أكثر من عقدين في دارفور.
ومساء الخميس، أفاد شهود عيان في مدينة الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، عن تعرض مطار المدينة وسد الروصيرص القريب منها لهجوم بطائرات مسيرة شنته قوات الدعم السريع وحلفاؤها للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
والجمعة، أعلنت فرقة المشاة الرابعة التابعة للجيش في الدمازين في بيان، أنّ دفاعاتها الجوية اعترضت طائرات بدون طيار.
وأدت الحرب المستعرة منذ عامين إلى مقتل عشرات الآلاف من السودانيين وتشريد أكثر من 12 مليونا والتسبب بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم، وفق الأمم المتحدة.
كما أدت إلى تقسيم ثالث أكبر دولة في إفريقيا، حيث يسيطر الجيش على المناطق الشمالية والشرقية بينما تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من الجنوب وكامل إقليم دارفور الشاسع المتاخم لتشاد غربا.
Your browser does not support the video tag.