تورطت في دعم إيران..عقوبات أمريكية على شركات في الصين وهونغ كونغ
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، عقوبات على 6 مؤسسات في هونغ كونغ والصين، اتهماها بالضلوع في شبكة شراء لصالح صناعة الطائرات الإيرانية دون طيار، في وقت تطبق فيه إدارة ترامب حملة "أقصى الضغوط" ضد طهران.
وقالت الخزانة الأمريكية، إن الشركات ضالعة في شراء مكونات طائرات دون طيار نيابة عن شركة إيرانية خاضعة لعقوبات أمريكية، وهي "بیشتازان کاوش كستر بشرا"، وشركتها "نارین سبهر مبین ایساتیس".وأضافت الوزارة أن الشركتين من الموردين الرئيسيين لبرامج الطائرات دون طيار، والصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في بيان: "تواصل إيران محاولة إيجاد سبل جديدة للحصول على المكونات الرئيسية التي تحتاجها لدعم برنامج أسلحتها من الطائرات دون طيار عبر شركات واجهة جديدة وموردين من دول ثالثة".
وأضاف "لا تزال وزارة الخزانة ملتزمة بتعطيل المخططات التي تمكن إيران من إرسال أسلحتها القاتلة إلى الخارج إلى وكلائها الإرهابيين وغيرهم من الأطراف الفاعلة المزعزعة للاستقرار".
ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب التعليق بعد.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغ يو، إن التعاون بين الصين وإيران "معقول وقانوني".
وأضاف "الصين تعارض دائماً بشدة العقوبات أحادية الجانب غير القانونية من الولايات المتحدة، وستحافظ بقوة على الحقوق والمصالح المشروعة لشركاتها ومواطنيها".
ويأتي هذا الإجراء بعدما فرضت الولايات المتحدة يوم الإثنين حزمة جديدة من العقوبات على صناعة النفط الإيرانية، المصدر الرئيسي للدخل في إيران.
وتأتي هذه التدابير في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الوصول بصادرات النفط الخام الإيراني إلى الصفر لمنع البلاد من الحصول على سلاح نووي، وتضاف إلى مجموعات من العقوبات التي فرضتها بالفعل إدارته وإدارة بايدن السابقة.
واستأنف ترامب في وقت سابق من هذا الشهر حملة "أقصى الضغوط" على إيران بفرض سياسة واشنطن الصارمة التي مارستها طوال فترة ولاية ترامب الأولى على إيران، بما في ذلك جهود الوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الثلاثاء،، إن إيران لن تستسلم لضغوط وعقوبات واشنطن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الصين دونالد ترامب إيران الصين ترامب دون طیار
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: راتبي 630 دولارا والأزمة على الجميع
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة موهاجيراني، أن تأثير ارتفاع سعر الدولار أمام الريال الإيراني والأوضاع المتوترة مع الولايات المتحدة أمر يطال حياة الجميع داخل البلاد.
وأشارت المسؤولة الرفيعة، يوم الخميس، إلى أن الحكومة تدرك حجم الضغوط الاقتصادية التي يواجهها المواطنون.
كما كشفت موهاجيراني أن راتبها الذي يقارب 60 مليون تومان (حوالي 630 دولارًا)، مشددة على أن الدولار بسعر 95 ألف تومان أثقل كاهلها أيضًا.
وأضافت: "نحن ندرك أنه عندما يكون راتب شخص ما، على سبيل المثال، 12 مليون تومان (حوالي 125 دولار)، فإن تأثير ذلك يكون أكبر عليه".
وعللت المتحدثة باسم الحكومة إلى أن تأثير العقوبات على الاقتصاد الإيراني، هو المتسبب الأول للظروف الصعبة على مدار السنوات، لكن من الطبيعي أنه كلما تعمقت العقوبات وأثرت على البنية الاقتصادية، ازدادت الأوضاع صعوبة عامًا بعد عام، وفق تعبيرها.
مع ذلك، شددت على أن العام المالي الإيراني الذي بدأ في 20 مارس الحالي رغم صعوبته، ليس بالضرورة سيكون الأصعب في تاريخ إيران، قائلة: "لن يكون عامًا سهلًا، لكن هذا لا يعني أنه سيكون الأصعب على الإطلاق".
وضع اقتصادي مزريتأتي تصريحات موهاجيراني في وقت وصل فيه سعر الدولار إلى 95 ألف تومان، وهو ارتفاع تسارع منذ بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ارتفاع سعر الدولار في إيران ليس بالأمر الجديد، لكنه ازداد مؤخرًا، إذ أدت العقوبات الاقتصادية والضغوط المتزايدة إلى تفاقم تراجع قيمة العملة الإيرانية والذي رفع تكلفة المعيشة بشكل كبير، ما زاد من معاناة الإيرانيين، حتى بين الفئات ذات الدخل المتوسط والعالي.