شراكة إستراتيجية جديدة لتعزيز خدمات التأمين والمركبات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت شركة أوتو موبيليتي، وكيل سيارات جيلي في مصر، عن شراكة استراتيجية مع كونتكت للوساطة التأمينية، إحدى الشركات التابعة لمجموعة كونتكت المالية القابضة. وتهدف هذه الشراكة إلى تقديم خدمات تأمين متكاملة لمالكي سيارات جيلي، ما يسهم في تحسين تجربتهم وزيادة مستوى رضاهم.
تتضمن الشراكة تقديم تأمين شامل يحمي السيارات ضد الحوادث والسرقة والأضرار، بالإضافة إلى توفير خدمة الإصلاح المباشر في التوكيل دون تكاليف إضافية، ما يوفر الوقت والجهد للعملاء.
صرح عثمان عبدالمنعم، العضو المنتدب لشركة أوتو موبيليتي، بأن هذه الشراكة تعكس التزام الشركة بتوفير تجربة شاملة لعملائها، تضمن حماية موثوقة وراحة البال.
وأكد سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة كونتكت المالية، أن هذه الشراكة تضيف قيمة كبيرة للعملاء من خلال تقديم تأمين شامل وخدمات متميزة ما بعد البيع.
تعكس هذه الشراكة التزام الشركتين بتحقيق التكامل بين الحلول التأمينية وخدمات السيارات، ما يمنح العملاء قيمة مضافة حقيقية ويعزز تجربة القيادة لديهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارة شراكة المزيد هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين "فودافون عُمان" وجامعة السلطان قابوس لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي
◄ بدر الزيدي: الشراكة تجمع البحث الأكاديمي مع الخبرة العملية لإيجاد حلول واقعية
مسقط- الرؤية
أبرمت فودافون عُمان شراكة استراتيجية مع جامعة السلطان قابوس تهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتوسيع آفاق الابتكار، بما يسهم في بناء منظومة رقمية متقدمة تواكب تطلعات الاقتصاد الوطني.
ومن خلال هذه الاتفاقية، سيتم إطلاق "جائزة فودافون للابتكار"، التي تمنح الطلاب منصة لتطوير أفكارهم وترجمتها إلى حلول تقنية قابلة للتطبيق، إلى جانب رعاية مقعد دراسي لدرجة الدكتوراة في الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة والحلول الرقمية.
وقال المهندس بدر الزيدي الرئيس التنفيذي لفودافون عُمان: "الابتكار لا يتحقق بالتكنولوجيا وحدها، بل بالبيئة التي تجمع بين الفكرة والإمكانات، وبين المعرفة والتطبيق، وشراكتنا مع جامعة السلطان قابوس تمثل خطوة نحو بناء هذه البيئة؛ حيث يلتقي البحث الأكاديمي بالخبرة العملية لإيجاد حلول واقعية تسهم في تقدم القطاع، ومن خلال مبادرات مخصصة لدعم جهود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، نعمل على إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التحول الرقمي في عُمان".
وتعكس هذه الشراكة أهمية التعاون بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال في توجيه البحث العلمي نحو مجالات تتماشى مع احتياجات السوق، وتدعم التقدم التقني، ومع تسارع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية، تبرز الحاجة إلى مبادرات تربط المعرفة بالتطبيق العملي، وتهيئ كوادر قادرة على مواكبة متغيرات الاقتصاد الوطني.
وتشير الدراسات العالمية إلى أن الذكاء الاصطناعي والأتمتة قد يسهمان بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وفي ظل الحراك المتسارع في منطقة الشرق الأوسط نحو توظيف هذه التقنيات، تواصل سلطنة عُمان تعزيز قدراتها الرقمية ضمن إطار رؤية عُمان 2040، التي تركز على بناء اقتصاد متنوع يقوده التحول الرقمي، ويستند إلى المعرفة والتطور التقني كركائز رئيسية للتنمية.