دهون البطن مفيدة للدماغ..في حدود معينة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قد يكون وجود بعض الدهون في البطن مفيداً لصحة الدماغ لدى الأصغر سناً نظرياً، وفق دراسة من جامعة توهو في اليابان.
وقد وجد الباحثون أن هذه الدهون تلعب دوراً في الحفاظ على صحة الدماغ من خلال نظام رسائل كيميائية، تساعد خلايا المخ على النمو والبقاء وتكوين اتصالات جديدة.ويسمّى هذا الأمر "عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ"، وكلما زاد عدده كانت وظائف الدماغ أفضل.لكن، بحسب "ستادي فايندز"، يعطل التقدم في السن هذه الفائدة بسبب انخفاض إنتاج بروتين رئيسي، يسمّى CX3CL1.
ويؤدي هذا إلى انخفاض مستويات عامل التغذية العصبية BDNF، وقد يساهم في التدهور المعرفي.
وللتعمق أكثر في هذا الأمر لفهم الكيمياء الحيوية وراءه، تساءل الباحثون: ما الذي يسبب انخفاض مستويات بروتين CX3CL1 المشتق من الدهون في المقام الأول؟
وكانت الإجابة تتعلق بهرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
وتعمل هذه الهرمونات على تنشيط إنزيم في دهون البطن يسمى 11β-HSD1، والذي بدوره يعزز إنتاج CX3CL1. ولكن مع تقدمنا في العمر، تنخفض كمية هذا الإنزيم، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات CX3CL1 وBDNF.
وفي ضوء هذه النتائج، قال الباحثون "قبل أن تبدأ في التفكير في تكديس دهون البطن من أجل دماغك، لا تفعل ذلك! فالتوازن هو المفتاح.
وبصيغة أخرى، قلة دهون البطن تؤدي إلى فقدان التأثيرات التي تحمي الدماغ، ولكن كثرة الدهون يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة صحة دهون البطن
إقرأ أيضاً:
افتتاحية
ثمة عوالم روحية وسحرية نختبرها في حياتنا، ثمة أمور لا نقوى على تفسيرها وفق المنطق أو العلم التجريبي، يجرؤ هذا العدد على أن يذهب إلى تلك المناطق المعرفية الثرية بالقضايا غير المحسومة، ويحاول أن يخبرنا شيئاً عما يمكن للعلم البت فيها، وما لا يمكنه البت فيه.
فيذهب إلى عالم السحر، ويحقق في كيف تخدمنا دراسات السحر أو خفة اليد في استكشاف تجربة الوعي، كيف يحكم التوقع إدراكنا للواقع، وكيف يكشف لنا شيئاً عن كيفية عمل أدمغتنا، ونطّلع على دعوة الكاتب علماء الوعي لمعاينة الخدع السحرية، وربطها بالنظريات والمناهج المعاصرة للإدراك والسلوك.
نستكشف أيضاً الجزء الإلهي من الدماغ. نطلع على نقاشات حول ما إذا كان الإنسان مجبولاً على البحث عن معنى وعلى الممارسات الروحية، وما إذا كانت لهذه الحاجات الروحية تمثل مادي. ونرى ما إذا كان بمقدور العلم التجريبي أن يحسم جدل ثنائية الروح والجسد.
في علم سلوك الحيوان، نستكشف السلوك، ليس الاجتماعي، ولكن الانعزالي لبعض الحيوانات. ونحقق في الذي يجعل بعض الكائنات تختار حياة انعزالية، والذي يعنيه هذا لطبيعة حياتها.
وفي تقاطع التقنية بعلوم الإدراك، نستكشف كيف تُوظف المعرفة حول القدرة والسلوك البشري للتأثير على قرارتنا، على مواقفنا السياسية، على سلوكنا الاستهلاكي، وعلى مشاعرنا.
وننظر إلى السماء الساحرة، ونتسائل كيف يمكن أن تتضافر الجهود من أجل الحفاظ على الكون أكثر إظلاماً. نتحدث عن التلوث الضوئي، ونستعرض التجربة العمانية في مجال حماية البيئة الليلية، ومحميات أضواء النجوم.
نتمنى أن يثير العدد فضولكم وأسئلتكم حول حدود العالم المادي، حدود إدراكنا، حدود معرفتنا، وكيف أن اهتمامنا بمنتجات العلم لا تعني بالضرورة إعلان قطيعة مع العالم غير المادي، عالم الروحيات، والعالم السحري الذي نعيش فيه.
نوف السعيدية محررة الملحق