الهدنة في غزة تحت الاختبار.. الضغوط الأمريكية والمواقف الإسرائيلية تهدد مستقبل الاتفاق
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه عملية تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذى بدأ سريانه فى ١٩ يناير ٢٠٢٥ حالة من التعثر، حيث كان من المتوقع بدء التفاوض على المرحلة الثانية فى اليوم السادس عشر من الاتفاق، ويبدو أن الجانب الإسرائيلى يعوق هذه العملية من خلال التلكؤ فى تنفيذ "البروتوكول الإنساني"، وفقًا لما كشفته حركة حماس، التى أعلنت تعليق تسليم الدفعة السادسة من الأسرى، التى كانت مقررة فى ١٥ فبراير، حتى يلتزم الجانب الإسرائيلى بتنفيذ التزاماته.
فى المقابل، رد الرئيس الأمريكى بتصريحات تهديدية بـ"فتح أبواب الجحيم"، وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الإعلان عن عزمه إنهاء وقف إطلاق النار والعودة إلى "القتال المكثف حتى هزيمة حماس" إذا لم تتم إعادة الرهائن بحلول ظهر يوم السبت.
هذا التصعيد يأتى فى سياق تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة، وهو ما يتناقض بشكل أساسى مع جوهر اتفاق وقف إطلاق النار الذى يتضمن ثلاث مراحل تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وبدء إعادة إعمار القطاع.
هذه التطورات تزيد من حالة عدم اليقين حول مصير الاتفاق واستكمال مراحله، مما يثير تساؤلات حول حسابات الموقف الإسرائيلي.
هل كان قبول إسرائيل بالاتفاق مجرد تكتيك لاستيعاب ضغوط الإدارة الأمريكية الجديدة؟ أم أن حسابات الواقع الاستراتيجى لدولة إسرائيل تجعل استمرار الحرب أكثر ضررًا من فائدته؟
الضغوط الأمريكية والمناورات الإسرائيلية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التأخير فى تسليم الأسرى الفلسطينيين من قبل إسرائيل يعد جزءًا من استراتيجية ردع مبدئية، لكنه لا يؤثر بشكل كبير على مسار اتفاق الهدنة.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتواصل مع الأطراف المختلفة لإيصال رسالة مفادها أن إسرائيل تسجل موقفًا فى هذه المرحلة.
ويرى الدكتور" فهمي" أن إلغاء اتفاق الهدنة بين إسرائيل وفلسطين أمر غير محتمل لأسباب عديدة، أبرزها الضغوطات الأمريكية رغم ما يحدث من توترات، هناك رغبة من الحكومة الإسرائيلية فى تنفيذ اتفاق الهدنة، لكن التفاصيل المتعلقة بالاتفاق قد تتغير، مثل طول فترة المرحلة الأولى، حيث إن إسرائيل غير مهيأة بعد للانتقال إلى المرحلة الثانية.
أما بالنسبة للحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة أو بدء مسار سياسى جديد، فذكر "فهمي" أن هذه المواضيع قد تحمل جانبًا إعلاميًا، وأن التغييرات فى الفريق المفاوض أو حتى الحديث عن تغيير رئيس جهاز الشاباك هى جزء من تكتيك خاص بنتنياهو، ولن تنتقل إسرائيل فى الوقت الحالى إلى المرحلة الثانية.
الدور الحاسم لترامب فى ضمان تنفيذ الاتفاق
وتابع "فهمي"، فيما يخص الموقف الأمريكي، إن هناك مشاورات مقلقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة بعد زيارة ديرمر، مستشار نتنياهو، إلى واشنطن، حيث التقى ستيف ويتكوف، ومن ثم عاد ليتسم الموقف الإسرائيلى بالتصعيد.
ورغم تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب التى قد تشير إلى محاولة لتخفيف الضغط على نتنياهو، إلا أن د."فهمي" يرى أن ترامب سيكون حازمًا فى الضغط من أجل استمرار تنفيذ اتفاق الهدنة.
وأوضح أن ترامب شخصيًا سيبذل جهدًا لإعادة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات، سواء لإتمام المرحلة الأولى أو للانتقال إلى المرحلة الثانية، وأن الدور الحاسم فى الإبقاء على اتفاق الهدنة وتنفيذ مراحل جديدة يعود إلى الرئيس ترامب بشكل مباشر، بينما يبقى المبعوث الأمريكى يعمل على تسهيل الوصول إلى الاتفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار حماس المرحلة الثانیة اتفاق الهدنة
إقرأ أيضاً:
إزالة 186 حالة تعدٍ بأسوان ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ25
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بأنه تم تكثيف الجهود المبذولة بالمرحلة الثانية من الموجة الـ 25 لإزالة التعديات بالتعاون مع مديرية الأمن بإشراف اللواء محمد أبو الليل ، حيث أسفرت عن إزالة 186 حالة تعدٍ بمساحة 60 ألفا و 835 م2 بمختلف المدن والمراكز .
إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولةولفت محافظ أسوان بأنه يتم إداراج مختلف الحالات المستهدفة بهذه الموجة فى ظل المتابعة الدقيقة من القيادة السياسية لهذا الملف، والإشراف المتواصل من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وأيضاً وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنظيم الموجات المتتالية لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة ، وكذا التعديات بالبناء على الأراضى الزراعية لإسترداد حق الدولة والشعب فى أراضيه.
إزالة 32 حالة تعدٍ بمساحة 13 ألفا و 120 م2 بنطاق حى شرقوفى هذا الصدد قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان برئاسة إبراهيم سليمان بإزالة 32 حالة تعدٍ بمساحة 13 ألفا و 120 م2 بنطاق حى شرق ، وسط مشاركة لمساعد مدير الأمن ، ولنواب رئيس المدينة ، ورئيس حى الجنوب والعاملين بالوحدة المحلية مدعمين بالمعدات الثقيلة.
فيما قامت الوحدة المحلية لمدينة الرديسية بقيادة يحيى مصطفى بإزالة حالتى تعدى بمساحة 5500 آلاف م2 ، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتعدى.
كما قامت الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية بقيادة عادل مرغنى بإزالة 4 حالات تعدى فى المهد بمساحة 1400 م2.
1000216906 1000216910 1000216916 1000216911 1000216917 1000216908 1000216907 1000216915 1000216909 1000216912 1000216913 1000216914