هل الميت يدرك ما يجري أثناء غسله وتشييعه ويشعر بمن حوله بعد وفاته؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
سؤال يتردد في أذهان الكثير من المسلمين وبالأخص للأشخاص الذين فارقهم أحد أقاربهم أو أصدقائهم، ومفاده، هل الميت يشعر بمن حوله ويرد السلام على زائره؟، وهل الميت يدرك ما يجري أثناء غسله وتشييعه، ويشعر بمن حوله بعد وفاته؟.
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: «الميت يدرك ما يجري أثناء غسله وتشييعه، ويشعر بمن حوله بعد وفاته، مستشهدًا بالأحاديث النبوية التي تشير إلى أن النفس، بعد مفارقتها الجسد، يصبح الإحساس أكثر وضوحًا من الدنيا».
وتابع الشيخ وسام خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، قائلا: «الميت يسمع ويدرك في عالم البرزخ، كما ورد في الأحاديث النبوية»، مؤكدًا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاطب قتلى المشركين بعد غزوة بدر، قائلاً: «هل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟»، ما يدل على إدراك الموتى لما يحدث حولهم.
وأوضح أن الميت يرد السلام على من يزوره، مشددًا على أن هذه الأمور من الغيبيات التي لا ندركها بشكل كامل، ولكن النصوص الشرعية أكدت عليها، مشيرًا إلى أن بعض الحيوانات قد تشعر بهذه العوالم.
اقرأ أيضاًما حكم فرض غرامات على تأخير سداد الأقساط؟.. أمين الفتوى يوضح.. «فيديو»
متى يجوز قصر الصلاة وجمعها؟.. أمين الفتوى يجيب «فيديو»
أمين الفتوى يحسم الجدل بشأن جواز الصدقة أو الزكاة على شخص مدخن «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الميت هل الميت يشعر بمن حوله أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
زوجي يسـ ب الـ دين ومش عارفه أعمل إيه.. أمين الفتوى يرد| فيديو
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم سـ بّ الدين من الزوج، وكيفية تصرف الزوجة في هذه الحالة.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن سـ بّ الدين من المعاصي الكبرى والذنوب العظيمة، ويجب على من يقع فيه أن يسارع بالتوبة إلى الله، خاصة في مواسم الخير كشهر رمضان، حيث ينبغي ضبط اللسان والابتعاد عن المعاصي.
وأكد أن للزوجة دورًا مهمًا في نصح زوجها بحكمة ورفق، مع الدعاء له بالهداية، مشيرًا إلى أن الغضب لا يبرر السباب واللعن، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء".
وأضاف أن اللعن والسباب مذمومان حتى لو لم يكن الشخص يقصد الإساءة إلى الدين، مستشهدًا بموقف للنبي ﷺ حين أمر بإبعاد ناقة عن القافلة بعدما لعنها صاحبها، قائلاً: "لا تصحبنا ناقة ملعونة".
ونصح أمين الفتوى الزوجة باختيار الوقت والأسلوب المناسب لنصح زوجها، لافتًا إلى أن النبي ﷺ لم يكن ينصح الغضبان وهو في حالة انفعال، بل كان ينتظر حتى يهدأ. لذلك، من الأفضل أن تتحدث الزوجة مع زوجها في لحظات هدوئه، وبأسلوب لطيف، لتجنب تصاعد المشكلة.