التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من تدهور الأوضاع الغذائية في الصومال، حيث من المتوقع أن يواجه ٤.٤ مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد نتيجة تفاقم ظروف الجفاف. كما يُرجَّح أن يعاني ١.٧ مليون طفل من سوء التغذية الحاد خلال الأشهر المقبلة.
أزمة غذائية متفاقمة
لا يزال الأمن الغذائي في الصومال هشًا، حيث تسبب هطول الأمطار الأقل من المتوسط بين أكتوبر وديسمبر ٢٠٢٤ في انخفاض حاد في إنتاج المحاصيل الزراعية والرعوية، إلى جانب استنزاف سريع للمراعي ومصادر المياه في المناطق الرعوية.
وفي ظل هذه الظروف، يعاني نحو ٣.٤ مليون شخص من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الفترة من يناير إلى مارس ٢٠٢٥، وهو ما يمثل ١٧٪ من السكان الذين شملهم التحليل. وتشمل هذه الأعداد أكثر من ٢.٩ مليون شخص (١٥٪ من السكان) في مرحلة الأزمة (المرحلة ٣ من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، وحوالي ٤٤٢ ألف شخص (٢٪ من السكان) في مرحلة الطوارئ (المرحلة ٤).
ووفقًا للتحليل، فإن من بين ١١٩ منطقة تم تقييمها، تم تصنيف ٤٥ منطقة ضمن المرحلة الثالثة (الأزمة)، بينما ظهرت ٧٢ منطقة في المرحلة الثانية (التوتر)، مما يعكس استمرار تفاقم الأزمة الغذائية في معظم أنحاء البلاد.
العوامل الرئيسية وراء انعدام الأمن الغذائي
حدد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عدة عوامل رئيسية تسهم في تفاقم الأزمة الغذائية في الصومال، أبرزها:
١. قلة هطول الأمطار: أثرت الأمطار التي جاءت أقل من المتوسط في موسم "دير" ٢٠٢٤ (أكتوبر - ديسمبر) على المناطق الزراعية الرعوية، ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع بسبب هطول الأمطار المتوقع أقل من المتوسط خلال موسم "جو" ٢٠٢٥ (أبريل - يونيو).
٢. الفيضانات: تسببت الفيضانات النهرية في نزوح السكان وخسائر كبيرة في المحاصيل في جنوب الصومال خلال موسم "دير" ٢٠٢٤، ومن المتوقع أن تتسبب الفيضانات المحلية في أضرار إضافية خلال موسم "جو" ٢٠٢٥.
٣. الصراع وانعدام الأمن: يستمر الصراع في التسبب بنزوح السكان وتعطيل الوصول إلى الأسواق، مما يعيق قدرة الأسر على كسب العيش والحصول على المساعدات الإنسانية.
٤. ارتفاع أسعار المواد الغذائية: من المتوقع أن تستمر أسعار المواد الغذائية المحلية والمستوردة في الارتفاع، متجاوزة متوسط الأسعار خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك بسبب ضعف حصاد موسم "دير"، وانخفاض المخزونات، وارتفاع تكاليف الشحن.
٥. الأمراض وضعف الخدمات الصحية: يؤثر ضعف الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى نقص الخدمات الصحية والتحصين، على زيادة الأمراض وسوء التغذية بين السكان، مما يزيد من حدة الأزمة.
تحذيرات ودعوات للاستجابة
في ظل هذه المؤشرات المقلقة، يدعو التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى استجابة إنسانية عاجلة وشاملة لدعم الفئات الأكثر تضررًا، مع التركيز على توفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية، خاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الصومال التصنیف المرحلی المتکامل للأمن الغذائی الأمن الغذائی من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟
إنجلترا – تشير الدراسات إلى أن ثلثي سكان العالم يعيشون في حالة جفاف مزمن دون أن يدركوا ذلك، بينما يتخطى ثلث السكان شرب الماء تماما خلال يومهم.
لكن القصة لا تنتهي عند مجرد الشعور بالعطش، فالجفاف هو “قاتل صامت” يتسلل إلى أجسادنا بأعراض خادعة تتراوح بين الصداع المزمن وتقلبات المزاج الحادة وانخفاض الأداء الذهني. والأكثر إثارة للقلق أن 50% من الناس لا يعرفون حتى الكمية التي يجب أن يشربوها يوميا، ما يجعلهم عرضة لمخاطر صحية لا حصر لها.
وفي هذا التقرير، نكشف كيف يمكن لكوب ماء بسيط أن يكون الفارق بين يوم مشرق مليء بالطاقة ويوم كئيب يعاني فيه الجسم في صمت.
وتحذر الدكتورة ناديرا أووال من أن الشعور بالعطش نفسه هو علامة متأخرة على الجفاف. فعندما تشعر بالعطش، يكون جسمك قد دخل بالفعل في مرحلة الجفاف الخفيف. لذلك تنصح بأن “من الأفضل شرب الماء على مدار اليوم بدلا من الانتظار حتى تشعر بالعطش”.
ويسبب الجفاف في:
1. الصداع المستمر: عندما ينخفض حجم الدم بسبب قلة السوائل، تقل تدفقات الدم إلى الدماغ مسببة آلاما مزعجة.
2. جفاف الفم والشفتين: يتوقف إنتاج اللعاب، وتتشقق الشفاه بشكل لا يمكن لمرطب الشفاه علاجه.
3. ترهل الجلد: جرب اختبارا بسيطا، قرص جلد ظهر يدك بلطف، إذا بقي الجلد مرفوعا مثل الخيمة، فهذه علامة على الجفاف.
4. الإرهاق غير المبرر: يحتاج الجسم إلى جهد أكبر لأداء العمليات الروتينية عندما يعاني من نقص السوائل.
وعند تفاقم الجفاف، تظهر أعراض مقلقة مثل تسارع ضربات القلب، وصعوبة التنفس، والتهيج والارتباك الذهني، وفي الحالات القصوى، قد يصل الأمر إلى الإغماء.
كم نحتاج حقا من الماء يوميا؟
الإجابة ليست واحدة للجميع. تختلف الكمية حسب العمر، الجنس، النشاط البدني، المناخ والحالة الصحية. ولكن بشكل عام:
– الرجال: 3 لترات يوميا (13 كوبا)
– النساء: 2.2 لتر يوميا (9 أكواب)
– الحوامل: 2.3 لتر (10 أكواب)
– المرضعات: 3 لترات (13 كوبا)
ويعد لون البول أفضل مؤشر، فالبول الأصفر الفاتح يعني أنك لا تعاني من الجفاف.
ويمكن أن تحتسب المشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والحساء ضمن مدخولك اليومي من السوائل، ولكن يجب الحذر من الكافيين، والسكريات المضافة.
المصدر: مترو