الفريق الوطني لإعادة الانتشار يطالب البعثة الأممية لدعم “اتفاق الحديدة” بفتح منفذي سقم والمحجر
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
التقى رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي، اليوم، في محافظة الحديدة القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم “اتفاق الحديدة”، ماري ماشيتا.
وفي اللقاء، أكد رئيس الفريق الوطني حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تخفيف معاناة أبناء الشعب بصورة عامة.
وأشار إلى أن حكومة صنعاء تقدِّم مبادرات لفتح الطرق والممرات الإنسانية التي تُعتبر خطوات مهمة وضرورية لتخفيف معاناة اليمنيين، مبينًا أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.
وطالب اللواء الركن الموشكي بعثة الأمم المتحدة بإلزام الطرف الآخر بفتح هذين الممرين من جانبهم؛ لأن كل الجهود في هذا الاتجاه تصطدم بصلف مرتزقة العدوان.
وقال “يجب على البعثة العمل على مساعدة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ليتسنَّى له تطهير المناطق الملوثة بمخلفات دول العدوان ومرتزقتها من الألغام والقنابل العنقودية المتناثرة بمديريات محافظة الحديدة، وما تشكله من مخاطر كبيرة ومًحدقة بحياة المدنيين”.
وحثَّ رئيس الفريق الوطني القائمة بأعمال رئيس البعثة على الالتزام بحيثيات ومخرجات اتفاق السويد لدعم اتفاق الحديدة بمختلف جوانبه للعودة بالفائدة على أبناء محافظة الحديدة.
من جانبها، أكدت القائم بأعمال البعثة أنها تعمل جاهدة للبناء من حيث انتهى عليه رئيس البعثة .. مشيدة بالتعاون الإيجابي والبناء الذي يقدِّمه الفريق الوطني لإعادة الانتشار في سبيل إنجاح أعمال البعثة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحدیدة الفریق الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “علي العهد يا قُدس”.. 38 مسيرة حاشدة في محافظة ذمار لإحياء يوم القدس العالمي
يمانيون/ ذمار شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة لإحياء يوم القُدس العالمي تحت شعار “علي العهد يا قُدس” .
وردّدَ المشاركون في المسيرات بـ 38 ساحة بمديريات المحافظة، هتافات مُساندة للشعب الفلسطيني، ورافضة لتصفية القضية الفلسطينية ومُندّدة بالجرائم الصهيونية.
وأكدوا، أنّهم سيظلون أهل الحكمة والإيمان، ونفس الرحمن، وأحفاد الأنصار، والمدد للإسلام، مُناصرين القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية التي لا يمكن التنازل عنها، أو المساومة عليها مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات.
وأعلنوا تفويضهم المُطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات التصعيدية المناسبة ضد العدو الصهيوني والأمريكي.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، حتى قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.
وأوضح، أنَّ إحياء الشعب اليمني ليوم القُدس العالمي حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليل على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل الله لتحريرها.
واعتبر ذلك ما ترجمه قولاً وعملاً في معركته المُقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القُدس، ومازال في قلب المعركة يُقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله.
وتوجه البيان، في الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى الذي ثبت ووفق وأعان اليمنيين على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني العظيم من قتلٍ وحصارٍ ونهبٍ للثروات وتدمير للبُنى التحتية.
وأعلن بيان المسيرات الجهوزية العالية لمواصلة الصمود والجهاد ضد أئمة الكُفر، وأرباب النفاق، حتى النصر الكامل.
ودعا البيان، كافة الشعوب العربية والإسلامية والحُرة إلى الصحوة من غفلتهم والنهوض لنُصرة الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع المجازر والتدمير والتهجير القسري والمُمنهج، والحصار الخانق والقاتل وسط تشجيع ودعم أمريكي وغربي.