«اقتصادي»: جمال عبد الناصر وضع اللبنة الأساسية للصناعة في العصر الحديث
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، ومستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استطاع أن يُعالج الأزمة الصناعية التي كانت موجودة في مصر بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن الصناع المصريين في عهد الاحتلال تركوا الدولة المصرية وذهبوا إلى دول أخرى.
من الإبرة للصاروخوأضاف «الحسيني»، خلال حواره ببرنامج «فرق كبير»، الذي تقدمه الإعلامية حنان سيد، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن القائمين على القطاع الصناعي في عهد الاحتلال لم يكونوا على قدر كبير من الكفاءة، والمنتجات المصرية لم تكن بذات مكانة المنتجات التركية والأوروبية، ولذلك عمل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على التوسع في القطاع الصناعي ورفع شعار «من الإبرة للصاروخ».
وأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو وضع اللبنة الأساسية للقطاع الصناعي في العصر الحديث، حيث افتتح العديد من المصانع في كافة القطاعات مثل السيارات والصناعات العسكرية والصناعات الغذائية، وبعد ذلك مرت الدولة المصرية بعدة حروب أدت لحالة من الاستنزاف للاقتصاد المصري.
اقرأ أيضاًموعد تطبيق زيادة مرتبات المعلمين 2025 بعد إعلان الحزمة الاجتماعية الجديدة
وزير الاستثمار يبحث مع وزير التجارة والصناعة الزامبي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية المنتجات المصرية القطاع الصناعي الخبير الاقتصادي جمال عبد الناصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الأزمة الصناعية الصناع المصريين جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين وسط مخاوف الرسوم الجمركية
تقلصت أرباح الشركات الصناعية في الصين مع بداية عام 2025، مما يسلط الضوء على إشارة مقلقة للاقتصاد، في ظل تزايد المخاوف من ارتفاع التعريفات الجمركية الأميركية.
انخفضت أرباح القطاع الصناعي بنسبة 0.3% خلال أول شهرين من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الخميس عن المكتب الوطني للإحصاء. ويشير هذا التراجع إلى أن الانتعاش الذي شهدته الأرباح في ديسمبر كان قصير الأجل.
كانت "بلومبرغ إيكونوميكس" توقعت زيادة بنسبة 9% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى فبراير.
تطورات سلبية
يكشف هذا التراجع في الأوضاع المالية للشركات عن هشاشة تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام، حيث يعد انتعاش الأرباح أمراً ضرورياً لتحفيز ثقة الأعمال وتشجيع الشركات على الاستثمار والتوظيف.
ولا تصب هذه التطورات في صالح جهود بكين لتعزيز الطلب المحلي، خاصة أن ارتفاع التعريفات الجمركية قد يحد من الصادرات الصينية، والتي شكلت نحو ثلث النمو الاقتصادي للبلاد في العام الماضي.
كما تستمر المخاطر الانكماشية في الضغط على الأسعار في المصانع، مما يؤدي إلى تآكل هوامش أرباح الشركات الصناعية.
وتلوح رياح معاكسة في الأفق مع استمرار الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تهدد الطلب الأجنبي على البضائع الصينية، مما يزيد الضغوط على الأرباح الصناعية.