سببان يزيدان من الإصابة بسرطان الثدي.. احذريهما بالكشف المبكر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية، وتنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
وقد تنتشر خلايا سرطان الثدي وتنتقل من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب (السرطان اللبني العنيف).
ويمكن أن يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغُدِّيَّة التي يُطلق عليها اسم الفصيصات (السرطان الفصيصي الغزوي)، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي.
وحدَّد الباحثون العوامل المرتبطة بنمط الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل خطر تحيط بهم، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطر.
ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني وللبيئة التي تعيش فيها.
ويُقدِّر الأطباء ارتباط ما يقرب من 5 إلى 10 في المئة من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة.
وحدد عددًا من جينات الطفرات المتوارثة التي يُمكن أن تَزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. أشهر هذه الجينات هي الجين 1 لسرطان الثدي (BRCA1) والجين 2 لسرطان الثدي (BRCA2)، حيث يَزيد كلاهما من خطر الإصابة بكلٍّ من سرطان الثدي والمبايض.
إذا كان لدى عائلتكَ تاريخ قوي للإصابة بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان، فقد يوصي طبيبكَ بإجراء اختبار دم للمساعدة في تحديد الطفرات المحدَّدة في الجين BRCA أو الجينات الأخرى التي تنتقل عبر العائلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان سرطان الثدي الإصابة بسرطان الثدي المبايض الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
علامات سرطان الرقبة والرأس وطرق الوقاية
#سواليف
من الصعب إغفال العديد من #أعراض #سرطان_الرأس_والرقبة – مثل وجود كتلة في الرقبة، وبحة مستمرة في الصوت، و #قرحة_فموية لا تلتئم – وهو أمرٌ جيد للكشف المبكر طالما لم تُهمل الأعراض.
ويقول الدكتور ديفيد غولدنبرغ، أخصائي جراحة الرأس والرقبة في جامعة ولاية بنسلفانيا: “على الرغم من أن قرح الفم وبحة الصوت شائعة وغير خطيرة في كثير من الأحيان، إلا أنه إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوع أو أسبوعين، فمن المهم مراجعة الطبيب”.
ويضيف: “العديد من هذه العلامات والأعراض يمكن اكتشافها ذاتياً، لكن من الضروري عدم إغفالها. فالتشخيص المبكر يمكن أن يُحسّن بشكل كبير من التشخيص والعلاج”.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تعد سرطانات الرأس والرقبة أكثر شيوعاً لدى الرجال منها لدى النساء بمرتين، وتُصيب بشكل رئيسي من تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
مواضع الإصابة
ويشير مصطلح سرطان الرأس والرقبة إلى أنواع السرطان التي تُصيب مناطق مُختلفة من الجسم.
وتشمل هذه المناطق تجويف الفم، الذي يشمل: الشفتين وأي جزء داخل الفم حتى منطقة اللوزتين؛ والبلعوم الفموي، الذي يشمل الجزء الخلفي من الفم وقاعدة اللسان واللوزتين؛ والحنجرة.
وتشمل المناطق الأخرى: الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم الأنفي والجلد والغدة الدرقية.
وبحسب غولدنبرغ: “تنتشر مُعظم هذه السرطانات إلى الرقبة. لذلك، نفترض أن أي كتلة في جانب الرقبة لدى شخص يزيد عمره عن 40 عاماً تُعتبر سرطاناً حتى يثبت العكس”.
أهم العلامات
من العلامات الشائعة لسرطان تجويف الفم ظهور بقع حمراء أو بيضاء أو قرحة لا تلتئم في الفم أو على اللسان.
ويشير غولدنبرغ إلى أن المصابين بسرطان البلعوم الفموي غالباً ما يشعرون وكأن شيئاً عالقاً في حلقهم، أو يواجهون صعوبة في البلع أو كلاماً مكتوماً.
وقد تكون بحة الصوت، وصعوبة البلع، وسعال الدم، من علامات سرطان الحنجرة.
كما قد يصاحب سرطان الرأس والرقبة ألم ينتشر إلى الأذن.
التدخين
وقد انخفض معدل الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام بالتزامن مع انخفاض التدخين.
ويوضح غولدنبرغ “التدخين عامل خطر معروف، خاصةً عند اقترانه بشرب الكحول، والذي يبدو أنه يعزز التأثير المسرطن للتبغ”.
ومع ذلك، فإن حالات سرطان البلعوم الفموي آخذة في الارتفاع.
طرق الوقاية
امتنع عن التدخين وتناول كميات كبيرة من الكحول. لا تمضغ التبغ. احصل على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري. استفد من الفحوصات الدورية التي تُقدم خلال فحوصات الأسنان. لا تتجاهل العلامات المبكرة لسرطان الرأس والرقبة.